إسرائيل تستعد لخطة جديدة حيال المساعدات القادمة من مصر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن توجه جديد تقوم به إسرائيل حاليا في ما يتعلق بنقل المساعدات الإنسانية والغذائية إلى قطاع غزة عبر مصر.
إقرأ المزيد خبراء يردون على مخطط إسرائيلي خطير حول مصر تروج له تل أبيبوأعلن منسق عمليات الحكومة في الأراضي أن إسرائيل ستبدأ بفحص المساعدات الإنسانية الموجهة إلى قطاع غزة في معبر كرم أبو سالم، أيًضا قبل إرسالها لتعبر من خلال معبر رفح المصري، علما أنه يتم فحصها حالًيا في معبر نيتسانا فقط.
وبحسب الإعلان سيتم، حتى بعد التغيير، إدخال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح وليس من الأرضي الإسرائيلية.
وجاء في الإعلان الحكومي الإسرائيلي: "سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والمعدات الطبية ومعدات الإيواء فقط عند معبري نيتسانا وكرم أبو سالم – وسيتم نقلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر".
وبحسب منسق العمليات في المناطق، فإن هذا التغيير تم "لغرض تحسين وتطوير قدرات ونطاق عمليات فحص المساعدات الإنسانية".
وأوضح مصدر إسرائيلي مطلع على الموضوع لصحفية "هآرتس" أن معبر نيتسانا صغير نسبيا، بينما هناك كل أسبوع زيادة في عدد الشاحنات التي تنقل المساعدات إلى القطاع، ما يسبب ازدحاما كبيرا في موقع الفحص.
وقد مارس عدد من الدول، بما فيها الولايات المتحدة، ضغوطاعلى إسرائيل لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تسمح بإدخالها إلى القطاع، ومن أجل تخفيف العبء، والسماح بالتفتيش في معبر كرم أبو سالم أيضا.
المصدر: هاآرتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google المساعدات الإنسانیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت.
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».