سجل المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية مكاسب متواضعة خلال جلسة، اليوم الثلاثاء، وسط تلاشي التوقعات بتحرك وشيك من جانب بنك اليابان في اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.

 

 الأسهم اليابانية

 

وأنهى نيكاي فى أسواق الأسهم اليابانية تداولات، اليوم، مرتفعا 0.16% عند 32843.70 نقطة، ليسجل مكاسب لليوم الثاني على التوالي.

وقفز المؤشر 1.16% عند الفتح لكنه قلص المكاسب بشكل مطرد مع ارتفاع الين. ويضر ارتفاع الين بتوقعات الأرباح للعديد من أسهم الشركات المدرجة على المؤشر وتصدر منتجاتها.

 

أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فى أسواق الأسهم اليابانية فخسر 0.23% خلال اليوم، متأثرا بارتفاع أسهم شركات التمويل وسط مخاوف بشأن استمرار أسعار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة.

 

ودعمت أسهم شركات الرقائق ذات الوزن الثقيل بقاء المؤشر نيكاي في المنطقة الموجبة، رغم انخفاض 137 من مكوناته البالغ عددها 225 مقابل ارتفاع 86 واستقرار سهمين.

 

وحصلت أسهم التقنيات الفائقة على دعم من الأداء القوي لنظيراتها الأميركية خلال الليل، مما دفع قطاع التكنولوجيا لقمة المؤشر نيكاي.

 

وكان مؤشر شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق الداعم الأكبر للمؤشر نيكاي إذ أضاف وحده 34 نقطة بعد ارتفاعه 1.48%. وكان سهم رينيساس إلكترونيكس الرابح الأكبر بالنسبة المئوية على المؤشر بقفزة 4.37%.

 

مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع قبيل بيانات التضخم الأسهم القطرية تغلق تعاملاتها على انخفاض

 

الأسهم الأمريكية تغلق عند أعلى مستوياتها لهذا العام

 

الأسهم الأمريكية

 

سجلت الأسهم الأمريكية مكاسب متواضعة خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، لكنها تمكنت من الإغلاق عند مستويات مرتفعة جديدة لهذا العام قبيل صدور بيانات عن التضخم هذا الأسبوع، وكذلك إعلان سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) التي ستؤثر بقوة على توقعات المستثمرين بشأن مسار أسعار الفائدة.

 

وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500  فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 18.52 نقطة أو ما يعادل نسبة 0.40% ليصل إلى 4622.89 نقطة عند الإغلاق .

 

 في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع فى أسواق الأسهم الأمريكية بمواقع 29.87 نقطة أو بنسبة 0.21% ليصل إلى 14433.85 نقطة.

 

كما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 158.97 نقطة أو بنسبة 0.44% ليصل إلى 36406.84 نقطة.

 

وتشير توقعات واسعة النطاق إلى أن الفيدرالي الأميركي سيبقي الفائدة بدون تغيير عند أعلى مستوياتها في عقدين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم المؤشر نيكاي نيكاي الياباني المؤشر نيكاي الياباني اسواق الاسهم أسواق أسواق الأسهم اليابانية الأسهم اليابانية جلسة بنك اليابان الين

إقرأ أيضاً:

نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة

أنهت سوق السندات الأميركية تعاملات الأسبوع محققة مكاسب قوية إذ أدت البيانات الضعيفة لمبيعات التجزئة إلى عودة الرهانات على خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وأدى ارتفاع سندات الخزانة إلى دفع العائد للاوراق المالية لأجل 10 سنوات إلى ما دون 4.5%، لتحقق السندات مكاسب للأسبوع الخامس على التوالي، في أطول مسيرة متواصلة منذ يوليو 2021. عادت الأسواق لتتوقع  بالكامل أول خفض للفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي بحلول سبتمبر.

واستقر مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق. ووصل الدولار إلى مستوى منخفض جديد لعام 2025.

وسجلت مبيعات التجزئة الأميركية في يناير أكبر انخفاض منذ حوالي عامين، مما يشير إلى تراجع مفاجئ للقوة الاستهلاكية بعد فورة إنفاق في الأشهر الأخيرة من 2024.

وانخفضت قيمة مشتريات التجزئة، غير المعدلة وفق التضخم، بنسبة 0.9% بعد مراجعة بيانات ديسمبر بالزيادة إلى 0.7%.

وقال ديفيد راسل من "تريد ستيشن" (TradeStation): "أظهر تقرير المعنويات توتر المستهلكين، كما أكد ذلك أرقام مبيعات التجزئة الضعيفة اليوم"، و"مع ذلك، فإن هذا الركود يعد خبراً جيداً للاحتياطي الفيدرالي ويرجح الكفة قليلاً نحو خفض أسعار الفائدة".

يرى خوسيه توريس من "إنتر أكتف بروكرز" أن تقرير الاستهلاك الضعيف يعيد فتح الباب أمام خفض محتمل للفائدة من الاحتياطي الفيدرالي هذا الصيف، وهو احتمال تضاءل بسبب التضخم "المحموم" في وقت سابق من هذا الأسبوع.

لم يسجل مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) تحركات ملحوظة. ارتفع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 0.4%. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.4%. وستكون الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الاثنين بمناسبة يوم الرؤساء.

وارتفع سعر سهم "ميتا بلاتفورمز" للجلسة العشرين على التوالي، حيث قفز سعر سهم "ديل تكنولوجيز" وسط أنباء عن اقترابها من صفقة لبيع خوادم بقيمة تزيد عن 5 مليارات دولار لشركة "xAI" التابعة لـ"إيلون ماسك".

وتراجعت أسهم "إنتل" يوم الجمعة، لكنها سجلت أفضل أداء أسبوعي لها منذ 2000.

وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 4.48%. وتراجع مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.3%.

وقالت إلين زينتنر، من "مورغان ستانلي ويلث مانجمنت": "تراجع المستهلكون بشدة عن الإنفاق بعد موسم عطلات سخي، لكنهم ما زالوا على استعداد للعودة للإنفاق عندما يتعلق الأمر بتناول الطعام بالخارج.

ويشير هذا إلى أن الأسر لا تزال واثقة في الاقتصاد حتى مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن السياسات".

غاري شلوسبيرغ، من معهد "ويلز فارغو للاستثمار"، يرى أن الأدلة على تباطؤ النشاط ليست كافية لتعويض العلامات الأخيرة على ارتفاع التضخم وتحويل التوقعات مرة أخرى إلى خفض مبكر لأسعار الفائدة.

وقال بريت كينويل من "إي تورو" (eToro): "وهل يأخذ المستهلكون راحة؟". وأوضح: "يجب أن يحرص المستثمرون على عدم استخلاص الكثير من المعاني من تقرير واحد. ومع ذلك، فإن ضعف مبيعات التجزئة وسط زيادة التضخم أو ارتفاعه بشكل راسخ يشكل عبئا على المستهلكين والشركات الأميركية. لذا، من السابق لأوانه أن نطلق عليه اتجاهاً، ولكن إذا تطور هذا الاتجاه، فسيكون ذلك علامة مثيرة للقلق".

ويقول ويل كومبيرنول، من "إف إتش إن فايننشال" (FHN Financial)، إنه متشكك في أن التقرير يشير إلى نقطة تحول حقيقية في الإنفاق الاستهلاكي. وقال إنه إلى جانب "رد الفعل المفرط" على مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس، انتقلت السندات إلى "منطقة ذروة الشراء".

وأوضح ستيف سوسنيك من "إنتر أكتف بروكرز" : "السيناريو الإيجابي من بيانات اليوم هو: تراجع العائد مع اعتدال الاقتصاد وأن ضعف الإنفاق الاستهلاكي لا يؤثر على تفضيل المستثمرين للأسهم". وألمح إلى أن "الجانب الآخر فهو سيناريو أسوأ بكثير: حيث يقوم كل من المستهلكين والحكومة بخفض الإنفاق، لدرجة تؤثر على الناتج المحلي الإجمالي بشكل أسرع مما يرغب بنك الاحتياطي الفيدرالي أو قادر على إدراته".

التضخم الأسرع في الولايات المتحدة قد يصبح في نهاية المطاف "نعمة مقنعة" للأسواق المالية، لأنه سيجبر الرئيس دونالد ترمب على اختيار تعريفات تجارية أصغر، وفق مايكل هارتنت من "بنك أوف أميركا".

وأوصى الخبير الاستراتيجي بشراء السندات، قائلًا إن عائد سندات الخزانة لأجل 30 عاماً من المحتمل أن يصل إلى أعلى مستوى له منذ عدة سنوات عند حوالي 5% في يناير. وتم تداول العائد بالقرب من 4.7% يوم الجمعة. كما كرر هارتنت تفضيله للأسهم الدولية على حساب نظيرتها الأميركية.

وقال مات مالي من "ميلر تاباك": "من المؤكد أن عائدات السندات انتعشت هذا الأسبوع، وحقيقة تمكنها من العودة إلى الانخفاض لعبت دوراً كبيراً في الارتفاع القوي الذي شهدته سوق الأسهم أمس". وأضاف: "مع ذلك، يبدو أن هذا (التحرك) مرتبط أكثر بقضية التضخم أكثر من الحرب التجارية أو الرسوم الجمركية".

مقالات مشابهة

  • توقعات بتثبيت البنك المركزي المصري سعر الفائدة في اجتماعه المقبل
  • بتداولات بلغت 4.1 مليار ريال.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا 12.93 نقطة
  • سوق الأسهم يغلق على تراجع
  • بنسبة 2%.. توقعات بقرب تخفيض الفائدة في اجتماع البنك المركزي المصري القادم
  • نتائج إيجابية للسندات الأمريكية مع عودة رهانات خفض الفائدة
  • توقعات بخفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.. اقتصادي يكشف التفاصيل
  • الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثامن
  • الذهب يواصل مكاسبه للأسبوع السابع وسط توقعات بتأجيل خفض الفائدة
  • تباين أداء أسواق الأسهم الأوروبية وسط نتائج أعمال الشركات والتفاؤل بشأن إنهاء حرب أوكرانيا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 12385 نقطة