البنك المركزي: رفض الحوالات العراقية من قبل الفيدرالي الامريكي وتراجعها الى 8%
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن البنك المركزي رفض الحوالات العراقية من قبل الفيدرالي الامريكي وتراجعها الى 8بالمائة، الاقتصاد نيوز بغدادكشف البنك المركزي، الامس الاربعاء،عن تراجع رفض الحوالات التجارية العراقية من الفدرالي الامريكي عبر .،بحسب ما نشر الإقتصاد نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البنك المركزي: رفض الحوالات العراقية من قبل الفيدرالي الامريكي وتراجعها الى 8%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف البنك المركزي، الامس الاربعاء،عن تراجع رفض الحوالات التجارية العراقية من الفدرالي الامريكي عبر المنصة الالكترونية الى 8 بالمئة ، لافتا الى انه بسبب ارتفاع الدولار في الاسواق الموازية الى حجم التجارة الكبير مع ايران وتركيا وسوريا والقيود المفروضة على تلك الدول من قبل امريكا.
وقـال مدير عـام الاستثمارات في البنك مـازن صباح أحمد في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيوز " إن "رفـض الحوالات العراقية من قبل الفيدرالي الأميركي عبر المنصة الإلكترونية، تراجع من 80 بالمئة إلى8 بالمئة، مشيراً إلى أن"نظام المنصة يهدف الى اعتماد معايير تحويل عالمية تحد من المسارات غير الدقيقة للأموال".
وأضــاف أن"المنصة المعتمدة حالياً نتاج اتفاق مع الفيدرالي الأميركي تراعي آليات التعامل بالدولار، حيث بدأ الطلب على المزاد يكون عبر نظام إلكتروني يراعي جميع التفاصيل المهمة التي تظمنها الـحـوالـة كتوظيف الأموال وطرفي العملية المستورد والمصدر وهل هناك عقوبات على الجهة المصدرة ".
وأشار أحمد إلى أن"المنصة تعتمد آليات رصينة لايمكن من خلالها تمرير الأموال الى جهة غير صحيحة"، كاشفاً عن "اعتماد شركة دولية متخصصة تعمل على تدقيق جميع الحوالات دون استثناء".
وأوضح أن "آليات تأسيس الجهاز المصرفي بعد العام 2003 لم تكن بالمستوى المطلوب واتسمت بالضعف وعدم قدرتها على تمويل التجارة الخارجية"، مشيراً إلى أن "آلية عمل مزاد العملة كانت تتم من خلال لجان تقوم بالنظر في طلبات المصارف وتحول الأمــوال الى مصارف في دولـة الإمــارات العربية ومن ثم الى وجهتها، وهذا الأمر تناولته وسائل إعلام عالمية كبرى مما أثر سلباً في سمعة قطاع المال العراقي".
ونبه مدير عام الاستثمارات في البنك إلى"أهمية أن تعمل المصارف العراقية على تطوير واقع أدائها وان تعمل على رفع رأس مالها الى مستويات تجعل البنوك العالمية على استعداد أن تكون مراسلة لها".
وعن الفجوة بين سعر الصرف الرسمي البنك المركزي والمــوازي قـال أحمد: إن العراقي لا توجد لديه مشكلة في عرض الدولار ولكن المشكلة في الطلب، حيث يوجد لدينا حجم تجارة كبير مع دول عليها قيود بشأن الدولار منها الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تلامس تجارة البلاد معها الـ 10 مليارات دولار وتركيا التي تتراوح تجارتنا معها ما بين 10-12 مليار دولار، وكذلك سوريا التي لدينا معها حجم تجارة يتطلب مبالغ دولاريــة، الأمـر الـذي يرفع طلب الــدولار في السوق المـوازيـة، بسبب الحاجة الى الدولار لتسديد مستحقات هذه التجارة، لاسيما أنه لايمكن منح الدولار لأي دولة ممنوعة من التعامل بالدولار".
وأشــار إلى أن "المركزي اتجه إلى توفيرالـــدولار لكل صاحب حـاجـة، لكن لمسنا استخداماً غير صحيح من قبل المستفيدين، وتمت إعادة النظر بهذه التوجهات".
وحــث أحمد على "التوجه صــوب الدفع الإلكتروني والإفــادة من بطاقات الدفع التي لكل منها الـخـواص التي يمكن أن توفر الدولار بالسعر الرسمي، حيث يمكن إصدار بطاقات عبر تطبيقات تحمل على جهاز الهاتف المحمول ومـن خلالها يتم إصـدار بطاقات افتراضية تصل إلى 50 بطاقة تستخدم لإتمام حاجات المستفيد وبالسعر الرسمي الذي يعتمده المركزي".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنک المرکزی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفد فني من تنزانيا يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته في مجال الأمن السيبراني
استقبل البنك المركزي المصري فريقًا فنيًا متخصصًا في مجال الأمن السيبراني من البنك المركزي التنزاني للتعرف على التجربة المصرية الفريدة في مجال الأمن السيبراني للقطاع المالي والمصرفي وخاصة مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي (EG-FinCIRT)، والذي يمثل نموذجًا رائدًا ومتميزًا في مجال الأمن السيبراني على مستوى إفريقيا والشرق الأوسط.
وخلال الزيارة التي استمرت لمدة 3 أيام، اطلع الفريق الفني القائم على تشغيل مركز الاستجابة التنزاني (TZ-FinCERT) على الأنشطة والخدمات التي يقدمها مركز الاستجابة المصري (EG-FinCIRT)، وآليات التعامل مع الحوادث السيبرانية، بهدف الاستفادة من التجربة المصرية لبناء وتعزيز القدرات الفنية في الجانب التنزاني وتعزيز التنسيق وتوطيد التعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني.
صرح الدكتور شريف حازم، وكيل المحافظ لقطاع الأمن السيبراني أن "زيارات الوفود الفنية المتخصصة في الأمن السيبراني من البنوك المركزية الأجنبية خاصة الإفريقية، يعكس المكانة الرائدة التي وصل لها البنك المركزي المصري في هذا المجال، والتي يجسدها إنشاء وتشغيل أول مركز قطاعي للاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي، بما يواكب تطور التهديدات التي تواجه البنى التحتية الرقمية على المستوى العالمي".
وأكد الدكتور إبراهيم مصطفى، وكيل المحافظ المساعد- رئيس مركز الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي للقطاع المالي أن: " تبادل الخبرات وتدعيم التعاون بين فرق الاستجابة بالبنوك المركزية في مختلف الدول، أصبح ضرورة ملحة في ضوء التطور الكبير للهجمات السيبرانية وخاصة مع التوسع في استخدامات التكنولوجيا المالية الرقمية، ونحن في مركز الاستجابة (EG-FinCIRT) نحرص على تعزيز التنسيق وتوطيد التعاون مع الفرق الفنية لمراكز الاستجابة على مستوي العالم وخاصة الافريقية والعربية والإسلامية".
تمثل زيارة الوفد التنزاني، حلقة في سلسلة الزيارات المتلاحقة من الدول الإفريقية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع البنك المركزي المصري في مجال الأمن السيبراني. وخلال الزيارة تم عرض الجهود المصرية لتعزيز الأمن السيبراني بالبنك المركزي المصري والقطاع المصرفي، ومنها إطلاق وتعميم الإصدار الأول من الإطار التنظيمي الشامل للأمن السيبراني بالقطاع المالي، فضلًا عن تقييم مستويات جاهزية الأمن السيبراني لدي البنوك والمؤسسات المالية العاملة بالقطاع المصرفي والمالي، وأيضًا فحص ومراجعة واعتماد جميع الحلول التقنية وتطبيقات التكنولوجيا المالية قبل إصدار التراخيص اللازمة لإطلاقها للعمل بالأسواق المصرية.