تركيا.. حبس ثلاثة أشخاص على خلفية حادثة الاعتداء على حكم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كشف وزير العدل التركي، يلماز تونج، اليوم الثلاثاء، عن حبس ثلاثة أشخاص على خلفية حادثة الاعتداء الذي تعرض لها حكم المباراة التي جمعت “أنقرة غوجو” بـ “ريز سبور”، أمس الإثنين بالعاصمة أنقرة.
وأضاف المسؤول، في تغريدة على منصة (إكس)، أن النيابة العامة استمعت إلى إفادات المشتبه فيهم الثلاثة، بمن فيهم رئيس نادي أنقرة غوجو، فاروق كوكا، قبل إحالتهم إلى المحكمة التي قررت حبسهم بتهمة إصابة “موظف عام أثناء تأدية مهامه”.
وطلبت النيابة فرض رقابة قضائية على ثلاثة مشتبهين آخرين تبين من خلال تحليل المشاهد نزولهم إلى أرض الملعب في نهاية المباراة، وفقا للمصدر ذاته.
وكان رئيس نادي “أنقرة غوجو”، فاروق كوكا، قد قام بتوجيه لكمة عنيفة للحكم، خليل أوموت ميلر، على أرضية الملعب بعد صفارة نهاية المقابلة. وانهار الحكم، البالغ من العمر 37 عاما، على الأرض، قبل أن يتعرض للركل من قبل عدد من الأشخاص الآخرين، محاولا حماية نفسه عن طريق الالتفاف بالكرة.
وأثارت هذه الحادثة موجة إدانات واسعة في الأوساط السياسية والرياضية التركية. وقرر، في هذا السياق، رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات الدوري التركي حتى إشعار آخر.
وأدان رئيس الاتحاد التركي حادثة الاعتداء، قائلا “ندين بشدة الاعتداء غير الإنساني والخسيس على الحكم خليل أوموت ملر (…) نتابع حالته الصحية عن كثب ونتمنى له الشفاء العاجل”.
وأضاف أن “كل من استهدف الحكام وشجع على ارتكاب الجرائم ضدهم فهو شريك في هذا الاعتداء البشع”.
كما أدانت أغلب الأندية، المنافسة في الدوري التركي (سوبر ليغ)، هذا الهجوم، داعية إلى “محاسبة المسؤولين”، و”حماية كرة القدم من أعمال العنف”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.
وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".
ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.
وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".
وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.
FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI
Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7
وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.