كما باركوا في بيان صادر عنهم العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، ومنع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر، وكذا كل السفن المتجهة إلى موانئ العدو.. مؤكدين أن هذه المواقف تشرف كل مسلم وكل إنسان حر.

ونددوا بتصريحات قيادة ما يسمى "المجلس الانتقالي" واستعدادها للتعاون مع الكيان الغاصب لما يسمونه حماية البحر الأحمر وباب المندب، وهو في الحقيقة حماية للسفن الإسرائيلية، معتبرين تلك التصريحات خذلانًا للقضية الفلسطينية، وخيانة لدماء الآلاف من الأطفال والنساء الذين استشهدوا بآلة القتل الصهيونية في قطاع غزة.

واعتبر العلماء تلك التصريحات امتداداً لتصريحات ما يسمى رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي الذي أبدى استعداده التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ودعا البيان أحرار الشعب اليمني في شمال اليمن وجنوبه إلى الالتحاق بمعسكرات التدريب التي يتم فيها تجهيز متطوعين لنصرة الشعب الفلسطيني.. مستنكرا المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء فلسطين في غزة والأراضي المحتلة، في ظل صمت عربي وتواطؤ دولي مع الكيان الصهيوني في عدوانه على غزة وفلسطين المحتلة.

وحذر العلماء من أي تصعيد ضد من أعلنوا وقوفهم مع الشعب الفلسطيني لاشغالهم عن حصار العدو الإسرائيلي في البحر الاحمر وباب المندب، معتبرين ذلك خدمة للعدو الصهيوني والأمريكي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة السابعة من الأسرى ضمن صفقة التبادل

الثورة نت/وكالات أفرجت سلطات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما سلمت حركة حماس 4 جثث لأسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر. ووصلت 12 حافلة، محملة بالأسرى المحررين، إلى خانيونس جنوبي قطاع غزة. بينما نُقل آخرون إلى المشفى الأوروبي لتدهور حالتهم الصحية. وأظهرت الصور عددا من الأسرى وعليهم آثار إصابات مختلفة. وهؤلاء من بين نحو 470 أسيرا يصلون تباعا إلى القطاع عقب الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ضمن الدفعة السابعة من صفقة “طوفان الأحرار”. هذا ونقلت حافلة للصليب الأحمر، عددًا من المفرج عنهم، من سجن “عوفر” العسكري إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن الأسرى المقدسيين من سجن “المسكوبية”، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم. عقب ذلك، أطلقت قوات العدو قنابل الغاز خلال اقتحامها بلدة بيتونيا قرب سجن عوفر غربي رام الله، في محاولة لمنع الأهالي من استقبال أبنائهم المحررين. كما أعلنت طواقم الهلال الأحمر في القدس تسلُّمها الأسير المصاب كاظم زواهرة من مستشفى هداسا، تمهيدًا لنقله إلى مستشفى الحسين في بيت لحم. وفي السياق نفسه، تسلمت السلطات المصرية 97 أسيرا فلسطينيا ونقلتهم إلى أراضيها، وهم ممن سيتم إبعادهم خارج فلسطين المحتلة. وتزامنا مع ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش العدو تسلم جثث أسراه الأربعة من الصليب الأحمر عند معبر كرم أبو سالم. وفي بيان لمكتب إعلام الأسرى، أفاد بأن 620 أسيرا سيُحرّرون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى، بينهم 151 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، ومن هؤلاء 43 أسيرا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا سيتم إبعادهم إلى الخارج، و11 أسيرا اعتقلوا من قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • حركة الجهاد : عملية الخضيرة رد طبيعي على جرائم العدو الصهيوني بالضفة
  • جيش العدو الصهيوني يغتال فلسطينيا في مخيم بلاطة
  • العدو الصهيوني يقتحم مدينة سلفيت وبلدة قراوة بني حسان
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • وزير العمل: القدس عاصمة فلسطين ونرفض تهجير الشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يفرج عن الدفعة السابعة من الأسرى ضمن صفقة التبادل
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • حركة حماس: استشهاد الأسير أبو فنونة يثبت وحشية العدو الصهيوني في تعامله مع أسرانا
  • الجزائر تدين قرار الكيان الصهيوني بمصادرة 90 مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية
  • الأورومتوسطي يطالب بالضغط على الكيان الصهيوني لإنهاء عملياته العسكرية بالضفة الغربية