أيهما أفضل ولماذا الحليب البقري ولا الجاموسي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يفضل البعض الحليب البقري فيما يميل آخرون للحليب الجاموسي. لكن بعيداً عن التفضيلات وفقاً للمذاق والقوام، فهناك جدل مستمر حول أيهما يوفر فوائد أكثر من وجهة النظر التغذوية.
1. التركيبة الغذائية
يُقال إن الحليب البقري أكثر صحة من حليب الجاموس بسبب توازنه الغذائي، حيث إن نسب الدهون والبروتين والكربوهيدرات في الحليب البقري كلها متوازنة، بعكس الحليب الجاموسي.
2. سعرات حرارية منخفضة
بالمقارنة مع الحليب الجاموسي، يحتوي الحليب البقري على سعرات حرارية أقل. إذ تعد السعرات الحرارية المنخفضة ميزة للأشخاص، الذين يحاولون الحفاظ على وزنهم تحت السيطرة أو الذين يتبعون نظاماً غذائياً يحد من تناولهم للسعرات الحرارية.
3. محتوى فيتامين أعلى
عندما يتعلق الأمر بفيتامين A، فإن محتوى الحليب البقري أعلى من الحليب الجاموسي. حيث يعد فيتامين A ضرورياً لعظام قوية ووظيفة مناعية صحية ورؤية واضحة.
4. خفض الكوليسترول
يحتوي حليب البقر على كمية أقل من الكوليسترول. وتُعزى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول، لذا فإن شرب الحليب البقري يمكن أن يساعد أولئك الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم على عكس الحليب الجاموسي.
5. الهضم
يشير الخبراء إلى أن الحليب البقري أسهل في الهضم مقارنة بالحليب الجاموسي. إذ يحتوي على كريات دهنية أصغر حجماً مما يسهل عملية الهضم. فيما يعتبر حليب الجاموس أكثر صعوبة في الهضم بسبب حجمه الأكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهضم
إقرأ أيضاً:
تقلب مستوى الكوليسترول يرتبط بمخاطر الخرف
أفادت دراسة جديدة أنه بالنسبة لكبار السن، الذين يراقبون مستويات الكوليسترول لديهم، فإن الحفاظ على مستويات ثابتة قد يكون بنفس أهمية الحفاظ عليها منخفضة.
وكشفت الدراسة أن التقلبات الكبيرة من عام لآخر في مستويات الكوليسترول قد تكون علامة تحذير مبكرة من التدهور المعرفي الوشيك، أو الخرف.
وبحسب "ستادي فايندز"، يأتي الاكتشاف من دراسة ضخمة أجريت على ما يقرب من 10 آلاف من كبار السن تتبعت المشاركين لمدة 6 سنوات، وتقدم منظوراً جديداً للعلاقة المعقدة بين صحة القلب ووظائف المخ.
ووجد الباحثون أن التقلب في مستوى الكوليسترول يرتبط بزيادة احتمال الإصابة بالخرف بنسبة 60%.
وقال الدكتور زين زهو، الباحث الرئيسي من جامعة موناش الأسترالية،: "قد يستحق كبار السن الذين يعانون من مستويات كوليسترول متقلبة - وخاصة من لديهم اختلافات كبيرة من عام لآخر - مراقبة أكثر صرامة وتدخلات وقائية استباقية".
وشدد فريق البحث على أن هذه النتائج لا ينبغي أن تثني الناس عن اتخاذ خطوات لخفض الكوليسترول لديهم، من خلال الأدوية أو تغييرات نمط الحياة، بل تشير إلى أن الحفاظ على مستويات ثابتة، من خلال عادات صحية مستقرة، قد يكون مفتاحاً لحماية صحة القلب والدماغ معاً.