قال الكاتب جمال أسعد، باحث سياسي إنه كان يتوقع أن يكون الإقبال أقل من العادي في الانتخابات الرئاسية، إلا أنه فوجئ من الحشود المصرية خاصة في محافظات الصعيد بشكل غير طبيعي أمام لجان الانتخابات المختلفة، وهو ما أعطاه شعورا وطنيا كبيرا برغبة الشعب المصري في ممارسة دوره الدستوري والقانوني والذي تم دفع الكثير للحصول عليه على مدار التاريخ.

 

 

حديث عن الانتخابات الرئاسية 

وأضاف "أسعد"، خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي حمدي رزق في تغطية خاصة لـ انتخابات الرئاسة 2024 عبر قناة "صدى البلد"، أنه استشعر أن المواطن الذي ذهب بهذا الحشد غير العادي لكي ينتخب هو موقف وطني في المقام الأول قبل أن يكون موقف من انتخابات رئاسية. 

وتابع أن المواطن المصري العظيم شعر بخاطر حقيقي على الوطن ولذلك قرر النزول والمشاركة في الانتخابات الرئاسية، والحشود الكبيرة هي حشود وطنية وراء مصر ترسل رسالة أن المصريين كلهم وحدة واحدة مهما كانت الخلافات ومهما كانت المشاكل، ولكن عند اللزوم يظهر المعدن المصري الأصيل والحضاري والتاريخي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2024 الانتخابات المختلفة حمدي رزق

إقرأ أيضاً:

باحث إسرائيلي يتحدث عن "الوالي العثماني الجديد" في سوريا

في حوار خاص مع الصحفي عماد الديب، قال إيتان كوهن، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن تركيا قد تحاول استخدام أحمد الشرع "الجولاني" كأداة لتعزيز مصالحها في سوريا، معتبراً إياه "الوالي العثماني الجديد" في سوريا.

كوهين وصف العلاقات بين إسرائيل وتركيا بأنها أصبحت علاقة بين "جارتين جديدتين" في الشرق الأوسط، حيث شهدت الدولتان تغييرات جذرية في تعاملهما مع بعضهما البعض، خاصة في القضايا العسكرية والاستخباراتية.

واعتبر أن هذه العلاقات، على الرغم من التوترات التي مرّت بها، لا تزال تحتفظ بأبعاد استراتيجية عميقة.

مع ذلك، أكد كوهين أن تركيا لا تزال بحاجة إلى الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لأسباب أمنية واستراتيجية، خاصة في ظل التطورات في سوريا، حيث أصبحت تركيا قوة مهيمنة تسعى إلى إعادة تشكيل الوضع الإقليمي.

الوالي العثماني الجديد

وقال إن تركيا كانت تدعم بعض الفصائل مثل "هيئة تحرير الشام"، مما يعكس طموحاتها في فرض نفوذها العسكري والاقتصادي في المنطقة.

من جانب آخر، أشار كوهين إلى أن إسرائيل قد ترى في تركيا شريكًا محتملاً لتقليل التهديدات الأمنية في سوريا، رغم الخلافات المستمرة حول قضايا أخرى، مثل دعم تركيا لحماس. كما أكد أن الوضع الإقليمي المتغير في المنطقة، خاصة مع تراجع دور روسيا بسبب حرب أوكرانيا، قد يجعل من الضروري لإسرائيل بناء قنوات حوار مع تركيا.

ولفت كوهين إلى أن "تركيا قد تستخدم (أحمد الشرع) الجولاني كأداة لتعزيز مصالحها في سوريا، معتبرًا إياه "الوالي العثماني الجديد"، وهو ما يعكس التوجهات التركية في المنطقة لاستعادة النفوذ العثماني وتحقيق مصالح استراتيجية طويلة الأمد".

وأشار كوهين إلى أن العلاقات التركية الإسرائيلية في سوريا تتسم بالتعقيد، حيث يجمعها صراع وتفاهم في نفس الوقت، فبينما تواصل تركيا دعمها لحماس وتظل هناك اختلافات سياسية جوهرية بين البلدين، إلا أن هناك توافقًا ضمنيًا على ضرورة التنسيق لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة، وخاصة في سوريا.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا (فيديو)
  • باحث سياسي: ضبط السلاح النقطة الأساسية لاستقرار سوريا
  • باحث إسرائيلي يتحدث عن "الوالي العثماني الجديد" في سوريا
  • باحث سياسي: الاحتلال مستمر في خروقاته منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق بسبب الانتخابات الرئاسية
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • باحث سياسي: الاحتلال يمارس حربا ضد المستشفيات في قطاع غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال يمارس حربًا ضد المستشفيات في غزة
  • باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا ضد مستشفيات قطاع غزة