غرفة عمليات اتحاد الجمعيات الأهلية: اليوم الثالث الأعلى في كثافة التصويت
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت غرفة العمليات المركزية بالاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية أن غرف العمليات الفرعية على مستوى المحافظات الـ27 انتظام العملية الانتخابية في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية في مختلف المواقع واللجان في الجمهورية، ولم يتم رصد أي خرق أو مخالفات لإجراءات العملية الانتخابية التي بدأت في موعدها التاسعة صباحا وسط كثافة مشاركة كبيرة .
كما رصدت الغرفة أن اليوم الثالث الأكثر كثافة، ويمكن أن يقال إنه يوم المسيرات في جميع المحافظات بمحيط جميع اللجان.
وجرى تنظيم مسيرة حاشدة ضمت أكثر من 5000 من أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا وطلاب الجامعة والعاملين بها مع أمانة التحالف الوطني بالغربية يتقدمها الدكتور محمود زكي رئيس الجامعة والدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات وعضو التحالف الوطني رافعين شعار «انزل شارك مصر الأهم.. انزل شارك صوتك مهم».
وأكد المتابعون بجميع الغرف الإقليمية أن اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية المصرية 2024 شهد مشاركة جميع الأعمار ممن لهم حق التصويت وأيضا مزيجا بين النساء والرجال والفتيات والشباب.
وكانت الانتخابات تعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري دون استثناء رافعين أعلام مصر مع التباهي بالحبر الفسفوري في أيديهم، وظهر جليا في الوجهين البحري والقبلي مع وجود أقوى لمحافظتي الوداي الجديد ومطروح كمحافظات حدودية.
كما أكد تقرير غرف العمليات تقديم استمرار وجود شباب المتطوعين من التحالف الوطني الأهلي بكثافة في محيط اللجان لتقديم كل أشكال المساعدة للناخبين في الإدلاء بأصواتهم بكل يسر، مع استمرار تقديم الخدمات لكبار السن وتوفير الكراسي المتحركة وأماكن للانتظار تتضمن كراسي وخدمات صحية في جميع اللجان لخدمة ذوي الاعاقة ومرافقين لهم والنساء، مع ظهور مكثف لذوي الإعاقة في ثالث أيام التصويت.
وكشف تقرير الغرفة أن اليوم الثالث شهد إقبالا كثيفا في المدن، وأكدت غرف العمليات بالوجه البحري أن المراكز والقرى شهدت كثافة تصويتية، خاصةً بين الرجال والسيدات والشباب من الجنسين، الذين نظموا مسيرات نحو اللجان الانتخابية بهدف إبراز الوجه الحضاري والصورة الواقعية أمام العالم الذي يترقب هذه الانتخابات المهمة.
ووفقا للغرفة الفرعية بالمنوفية، كان هناك انتظام في فتح جميع اللجان والمقار الانتخابية في المواعيد المقررة وتوافد الناخبين منذ الصباح الباكر بجميع مراكز ومدن وقرى محافظة المنوفية للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت اللجان الانتخابية إقبالا كثيفا من جموع الناخبين من أبناء وأهالي المنوفية.
كما شهدت العملية الانتخابية بمحافظة البحيرة تنسيقا للحشد مع الجمعيات الأهلية في المحافظة، وكانت هناك كثافة في التواجد من الناخبين منذ الصباح الباكر على مستوى جميع اللجان.
كما أبرزت غرف العمليات الفرعيه انتظام التصويت والإقبال غير المتوقع في محافظات مطروح والأقصر وكفر الشيخ والشرقية والفيوم وجنوب سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية 2024 الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة التحالف الوطني غرف العملیات الیوم الثالث جمیع اللجان
إقرأ أيضاً:
70 فعالية ومبادرة على هامش المهرجان الوطني للتسامح
إبراهيم سليم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة انطلاق ملتقى «الحكومة حاضنة للتسامح» في الظفرة برعاية وحضور نهيان بن مبارك.. انطلاق فعاليات المهرجان الوطني للتسامح اليومنفذت لجان التسامح بجميع وزارات وهيئات الدولة، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، أكثر من 1561 مبادرة ونشاطاً سواء داخل مؤسساتها أو خارجها، وبلغ عدد اللجان حتى الآن 66 لجنة - تعمل للمضي قدماً في تعزيز ثقافة التسامح من خلال القيام بالعديد من المبادرات والفعاليات والبرامج خلال المهرجان والتي تقدر بنحو 70 فعالية متنوعة، مما يسهم في خلق بيئة تحتفل بالتنوع وتثري تجربة التسامح والأخوة الإنسانية، وذلك بحسب راشد النعيمي، مستشار التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء المؤسسي، المنسق العام للمبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح»، المقامة على هامش فعاليات المهرجان الوطني للتسامح الذي أطلقته وزارة التسامح والتعايش برعاية كريمة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش.
وقال راشد النعيمي: تركز لجان التسامح بكل الوزارات والهيئات بالدولة، بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، على تعزيز قيم التسامح في جميع المؤسسات لتكون النموذج والقدوة في المجتمع وتهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح من أجل الوصول إلى الموظف المتسامح والمؤسسة المتسامحة وبيئة العمل المتسامحة، بل ويمتد دورها خارج مؤسساتها عبر البيئة المحلية المحيطة بها.
وأضاف راشد النعيمي: إن وزارة التسامح والتعايش تركز دائماً على دعم دور لجان التسامح بالهيئات كافة من خلال المبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح» حيث تسعى هذه اللجان من خلال فعالياتها وأنشطتها المتنوعة إلى تعزيز الحوار والقيم الإنسانية السامية وعلى رأسها التسامح والتعايش سواء لزملائهم، أو المجتمعات المحلية أو من خلال اللقاءات المشتركة أو الفعاليات الوطنية، حيث يعد المهرجان الوطني للتسامح واحداً من أهم هذه المناسبات، ولذا فإن دور هذه اللجان يكون مهماً للغاية داخل مؤسساتهم، وقد تنتقل أنشطتها الخارجية لتصل إلى الجميع بمختلف ثقافاتهم وأعراقهم ودياناتهم المختلفة والتأكيد على أهمية الاحترام المتبادل بين الأفراد.
وتابع النعيمي: مسؤوليات لجان التسامح داخل المؤسسات المنضمة للمبادرة الوطنية «الحكومة حاضنة للتسامح» واضحة ومحددة في تعزيز قيم التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، حيث تأتي هذه اللجان لتترجم أهداف المبادرة الوطنية من خلال خطط التسامح التي تعمل عليها سنوياً.
وعن نوعيات الأنشطة التي تمارسها هذه اللجان سواء بالمهرجان الوطني للتسامح أو بشكل عام، أوضح النعيمي أن البرامج التي تنظمها هذه اللجان تتنوع من ورش العمل والجلسات الحوارية التي تشجع على تبادل الأفكار وتوضيح المعاني الإنسانية المشتركة، والملتقيات العامة والبرامج التدريبية عن التسامح والتعايش، وكذلك إنتاج «البروشورات» التي تتعلق بتوعية الجمهور وغيرها، إضافةً إلى ذلك، تقوم لجان التسامح بتطوير أنشطة بصفة مستمرة مع تركيزها على توعية الشباب بأهمية التسامح كقيمة أساسية في المجتمع، وتحثهم على الابتعاد عن الأفكار النمطية والتمييزية، كما تسهم هذه اللجان بشكل فعّال في تعزيز صورة المهرجان كمثال للاحتفال بقيم السلام والمحبة من خلال ما يزيد على 70 فعالية داخل مؤسساتهم، وتعمل كل المؤسسات كذلك على نشر رسائل التسامح على نطاق واسع وتوثيق هذه التجربة الفريدة لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الناس.
لجان
ذكر النعيمي، أن لجان التسامح من خلال ما تعده وتنظمه من أنشطة وفعاليات تعمل على تأكيد دورها المهم في بناء جسور التواصل بين الأفراد والمجموعات المتنوعة، باعتبارها إحدى الأدوات الرئيسة في بناء مجتمعات مستدامة تقوم على التفاهم، حيث يشكل عملها تجسيداً لرؤية شاملة نحو عالم يسوده الوئام وتختفي فيه مشاعر التفرقة.
وعن أهم البرامج والمبادرات التي تقدمها اللجان بصور متنوعة، قال راشد النعيمي إن هذه اللجان قدمت حتى الآن أكثر من 1561 مبادرة ونشاطاً سواء داخل مؤسساتها أو خارجها، ويشترك في هذا الكم الكبير من المبادرات كل من الموظف والمؤسسة والمجتمع، ومن أهم هذه البرامج: (البرزة) وهي جلسات تعقد مع موظفي المؤسسة للتوعية بثقافة التسامح وتاريخه ومنطلقاته وأهدافه ودور الفرد والمجتمع في إثرائه، إضافة إلى الجلسات الحوارية الشبابية، لتعزيز التسامح الشبابي ونشر قيم التسامح في المجتمع، وجلسات حوارية مجتمعية، والمسابقات المؤسسية للموظفين حول التسامح.