أولى بشائر الزيارة الملكية إلى أبوظبي.. الإماراتيون يدخلون بقوة سوق الطاقة المتجددة لتشغيل مشروع نور ميدلت 3
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
يبدو أن الزيارة الملكية الأخيرة إلى الإمارات ، أعطت دفعة قوية للمستثمرين الإماراتيين ، لدخول أسواق جديدة بالمملكة ، خاصة مجال الطاقة المتجددة.
في هذا الصدد ، تقدمت ثلاث شركات إماراتية بترشيحاتها للإشراف على إنشاء وتمويل وتشغيل وصيانة المحطة الثالثة للطاقة الشمسية بمجمع نور ميدلت “نور ميدلت 3”.
و أعلنت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن”، اليوم الثلاثاء ، عن قائمة الشركات التي ستحمل صفة شريك خاص وستتكفل بتمويل وبناء وتشغيل المشروع.
و يتعلق الأمر بشركة أبوظبي لطاقة المستقبل ، و شركة Acciona Generacion Renovable S.A (إسبانيا) و Green Of Africa (المغرب) ، و شركة أكوا باور (المملكة العربية السعودية)/ناريفا القابضة (المغرب) ، و Cobra Instalaciones y Servicios S.A (إسبانيا) / VINCI CONCESSIONS S.A.S (فرنسا)، و شركة EDF Renewables S.A. (فرنسا)/شركة ميتسوي وشركاه المحدودة. (اليابان) ، و شركة إيبردرولا رينوفابلز إنترناسيونال إس إيه يو (إسبانيا)، و شركة Kahrabel FZE (الإمارات العربية المتحدة) / GDF International S.A. (فرنسا)، و شركة SPIC Huanghe Hydropower Development Co. Ltd (الصين) / AMEA Power, Ltd (الإمارات العربية المتحدة).
يأتي هذا في إطار تسريع تنمية مشاريع الطاقة المتجددة بشكل عام ومجمع نور ميدلت على وجه الخصوص، خاصة بعد تعثر المشروع.
و ستتمتع محطة نور ميدلت 3 للطاقة الشمسية بقدرة كهروضوئية مركبة تبلغ حوالي 400 ميجاوات وسيتم تجهيزها بسعة تخزين تعتمد على أنظمة البطاريات (BESS) تبلغ حوالي 400 ميغاوات في الساعة.
من جهة اخرى سيسمح مشروع نور ميدلت 3 بمساهمة أكبر من القطاع الخاص المغربي والدولي في تطوير البنى التحتية للطاقة المتجددة ومشاركة أوسع للبنوك المغربية والدولية في تمويلها.
وتحاول الحكومة تسريع إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة بوتيرة 1.3 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2023-2027 عوض 0.16 جيغاواط سنوياً خلال الفترة 2009-2022، والانتقال من حوالي 4 مليارات درهم إلى ما يناهز 14 مليار درهم كاستثمارات سنوية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: نور میدلت 3
إقرأ أيضاً:
جلسة في “العين للكتاب” تناقش دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة
ناقشت جلسة استضافتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي للدورة الـ15 من مهرجان العين للكتاب، وحملت عنوان “دور الطاقة المتجددة في مستقبل الاستدامة في الإمارات”، التحديات والفرص التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة، ودور الابتكار والتكنولوجيا، والاتجاهات المستقبلية التي يتبناها.
وأكد الدكتور محمد عبد الباقي، الأستاذ في الجامعة، أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الشمس والرياح طاقة مستدامة وغير قابلة للنفاد، على عكس مصادر الطاقة التقليدية، مشيرا إلى أن المستقبل للطاقة المتجددة، حيث تسعى الدول حول العالم إلى تعزيز الاعتماد عليها لتقليل الانبعاثات والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وقدّم الطلبة المشاركون، خلال الجلسة، لمحة عن أبرز مشروعات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة، مثل مدينة مصدر ومجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، مؤكدين، أهمية الابتكار والتكنولوجيا في تحسين كفاءة الطاقة المتجددة وخفض تكاليفها المستقبلية، وتحدثوا عن الأهداف الطموحة لدولة الإمارات للعام 2050، والتي تسعى من خلالها إلى تحقيق مزيج متوازن من الطاقة النظيفة يدعم النمو الاقتصادي المستدام ويحافظ على البيئة.
وأكد المشاركون أن تنظيم مركز أبوظبي للغة العربية لمهرجان العين للكتاب، يعكس أهمية الدور الثقافي والمعرفي الذي يضطلع به في دعم القضايا الحيوية المرتبطة بالتنمية المستدامة، فمن خلال الجمع بين الأطراف الأكاديمية والشبابية في منصة فكرية ضمن مهرجان العين للكتاب، يسهم المركز في تسليط الضوء على التحديات الراهنة، وتبني حوار بنّاء يسهم في تشكيل وعي مجتمعي واسع النطاق.وام