زنقة 20 | الرباط

يبدو أن الزيارة الملكية الأخيرة إلى الإمارات ، أعطت دفعة قوية للمستثمرين الإماراتيين ، لدخول أسواق جديدة بالمملكة ، خاصة مجال الطاقة المتجددة.

في هذا الصدد ، تقدمت ثلاث شركات إماراتية بترشيحاتها للإشراف على إنشاء وتمويل وتشغيل وصيانة المحطة الثالثة للطاقة الشمسية بمجمع نور ميدلت “نور ميدلت 3”.

و أعلنت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة “مازن”، اليوم الثلاثاء ، عن قائمة الشركات التي ستحمل صفة شريك خاص وستتكفل بتمويل وبناء وتشغيل المشروع.

و يتعلق الأمر بشركة أبوظبي لطاقة المستقبل ، و شركة Acciona Generacion Renovable S.A (إسبانيا) و Green Of Africa (المغرب) ، و شركة أكوا باور (المملكة العربية السعودية)/ناريفا القابضة (المغرب) ، و Cobra Instalaciones y Servicios S.A (إسبانيا) / VINCI CONCESSIONS S.A.S (فرنسا)، و شركة EDF Renewables S.A. (فرنسا)/شركة ميتسوي وشركاه المحدودة. (اليابان) ، و شركة إيبردرولا رينوفابلز إنترناسيونال إس إيه يو (إسبانيا)، و شركة Kahrabel FZE (الإمارات العربية المتحدة) / GDF International S.A. (فرنسا)، و شركة SPIC Huanghe Hydropower Development Co. Ltd (الصين) / AMEA Power, Ltd (الإمارات العربية المتحدة).

يأتي هذا في إطار تسريع تنمية مشاريع الطاقة المتجددة بشكل عام ومجمع نور ميدلت على وجه الخصوص، خاصة بعد تعثر المشروع.

و ستتمتع محطة نور ميدلت 3 للطاقة الشمسية بقدرة كهروضوئية مركبة تبلغ حوالي 400 ميجاوات وسيتم تجهيزها بسعة تخزين تعتمد على أنظمة البطاريات (BESS) تبلغ حوالي 400 ميغاوات في الساعة.

من جهة اخرى سيسمح مشروع نور ميدلت 3 بمساهمة أكبر من القطاع الخاص المغربي والدولي في تطوير البنى التحتية للطاقة المتجددة ومشاركة أوسع للبنوك المغربية والدولية في تمويلها.

وتحاول الحكومة تسريع إنجاز مشاريع الطاقات المتجددة بوتيرة 1.3 جيغاواط سنويا خلال الفترة 2023-2027 عوض 0.16 جيغاواط سنوياً خلال الفترة 2009-2022، والانتقال من حوالي 4 مليارات درهم إلى ما يناهز 14 مليار درهم كاستثمارات سنوية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: نور میدلت 3

إقرأ أيضاً:

بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة

#سواليف

يشهد العالم تحولا سريعا نحو #الطاقة_المتجددة، ما يفرض تحديات جديدة في كيفية #تخزين_الكهرباء الناتجة عن مصادر متقطعة مثل #الشمس والرياح.

ومع تزايد الطلب على الطاقة وضرورة توفيرها بشكل مستمر، يظهر هذا الحل الحيوي للحفاظ على استقرار الشبكات الكهربائية.

وأوضح الخبراء أن مصادر الطاقة المتجددة توفر كميات كبيرة من الطاقة، لكن إنتاجها يظل متقلبا، حيث ينخفض إلى مستويات منخفضة أو ينعدم عندما لا تكون الشمس مشرقة أو الرياح ضعيفة. علاوة على ذلك، يزداد الطلب على الكهرباء مع تزايد أعداد المركبات الكهربائية وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تتطلب طاقة حوسبة ضخمة.

مقالات ذات صلة كروم يوقف الأدوات الإضافية.. ما العمل؟ 2025/03/15

وتعد #شبكات_الكهرباء التقليدية في خطر بسبب هذه التقلبات في الإنتاج وزيادة الطلب، ما يجعل من الضروري وجود حلول لتخزين الطاقة على نطاق واسع مثل الميغاواط ساعة (MWh) أو الغيغاواط ساعة (GWh) لضمان استقرار إمدادات الطاقة.

وبهذا الصدد، تظهر تقنية جديدة ومبتكرة تتمثل في ” #بطاريات_الجاذبي ة”، التي تعتمد على استخدام قوة الجاذبية لتخزين الطاقة وتحويلها عند الحاجة. وتعد هذه التقنية بفرص كبيرة لخلق حلول مستدامة ومرنة بعيدا عن الاعتماد على البطاريات التقليدية مثل بطاريات الليثيوم أيون.

وتعتمد بطاريات الجاذبية على مبدأ الطاقة الكامنة، فعندما يتم رفع كتلة كبيرة إلى ارتفاع معين، يتم تخزين الطاقة في الكتلة بفضل الجاذبية. وعندما تنخفض الكتلة، يتم تحويل الطاقة الحركية الناتجة إلى كهرباء بواسطة مولدات أو توربينات.

وتعتبر طاقة الجاذبية أكثر استدامة من البطاريات الكيميائية، حيث لا تتعرض للتدهور مع مرور الوقت طالما أن الأجزاء الميكانيكية تعمل بكفاءة. وهذه الخاصية تجعلها خيارا مناسبا لتخزين الطاقة على المدى الطويل.

وفيما يلي مشاريع رائدة في تقنية بطاريات الجاذبية

مشروع EVx في الصين

تعد الصين واحدة من الدول الرائدة في استخدام هذه التقنية من خلال مشروع EVx، الذي تم تطويره بالتعاون بين شركة Energy Vault والحكومة الصينية.

ويتم رفع كتل عملاقة تزن 24 طنا على برج ميكانيكي ضخم يبلغ ارتفاعه 120 مترا، وذلك في أوقات فائض الطاقة. وعندما تحتاج الشبكة إلى المزيد من الكهرباء، يتم خفض الكتل، ما يحول طاقتها الكامنة إلى كهرباء.

وهذه التقنية تتمتع بكفاءة تزيد عن 80% وتبلغ السعة الإجمالية للمشروع 100 ميغاواط ساعة. كما أن عمرها التشغيلي المتوقع يصل إلى 35 عاما، ما يجعلها حلا طويل الأمد واقتصاديا.

مشروع Gravitricity في اسكتلندا

اختبرت شركة Gravitricity الناشئة منصة تخزين طاقة باستخدام أوزان ثقيلة، حيث تم رفع وخفض كتل تزن 25 طنا في ميناء “ليث”، ما أظهر قدرة على تحسين استقرار الشبكة وتحقيق كفاءة في تخزين الطاقة.

وتخطط الشركة لتوسيع هذه التقنية باستخدام المناجم المهجورة، حيث يمكن تعليق أوزان ضخمة تحت الأرض، ما يتيح زيادة سعة التخزين. كما أن استخدام البنية التحتية للمناجم يخفض التكاليف الرأسمالية وينعش الاقتصادات المحلية.

وعلى الرغم من إمكانياتها الواعدة، تواجه بطاريات الجاذبية بعض التحديات، مثل التكلفة الأولية الكبيرة والتآكل الميكانيكي للأجزاء المتحركة على المدى الطويل.

لكن مدافعون عن هذه التقنية يشيرون إلى أن الصيانة الدورية لهذه الأنظمة أسهل مقارنة بتحديات إعادة تدوير البطاريات الكيميائية. كما أن توفر المساحة الرأسية في المواقع المناسبة يشكل عاملا آخر في نجاح هذه التقنية.

ومع أن بطاريات الجاذبية ما زالت في مرحلة التطوير، فإن المشاريع مثل EVx وGravitricity تظهر إمكانيات كبيرة لتحقيق استقرار الشبكات الكهربائية على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • بطاريات الجاذبية.. ثورة في تخزين الطاقة المتجددة
  • برعاية منصور بن زايد.. نجاح مميز للبطولة الرمضانية لجمال الخيل العربية في أبوظبي
  • “إجنايت إنيرجي أكسيس” تؤسس مقرا إقليميا لها في أبوظبي
  • إجنايت إنيرجي أكسيس تؤسس مقراً إقليمياً لها في أبوظبي
  • تعاون لتأسيس مقر "إجنايت إنيرجي أكسيس" العالمي في أبوظبي
  • المجلس الوزاري للطاقة يقر عددًا من الإجراءات والتوصيات
  • سيف بن زايد: سلطان الجابر عكس في "أسبوع سيرا للطاقة" طموحات قيادتنا الملهمة في قطاع الطاقة
  • فريق طلابي من هندسة المطرية بحامعة حلوان يتصدر مسابقة عالمية للطاقة المتجددة
  • عضو مجلس القيادة الرئاسي عيدروس الزُبيدي يتفقد سير العمل في مشروع الطاقة الشمسية بشبوة
  • أرامكو تطالب بنموذج عالمي جديد للطاقة