تخصص التكنولوجيا الحيوية| جسر بين العلوم والتكنولوجيا في خدمة الحياة، تعد التكنولوجيا الحيوية من التخصصات المثيرة والمبتكرة التي تربط بين العلوم الحيوية والتكنولوجيا لتحقيق تقدم في مجالات متعددة، تجمع هذه التكنولوجيا بين فهم العمليات الحيوية واستخدام التكنولوجيا لتطوير حلاول جديدة لفهم وتحسين الحياة.

وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية أثناء السطور التالية كل ما تريد معرفتة عن هذا التخصص الفريد ودوره في تحسين جودة الحياة.

تعريف التكنولوجيا الحيوية:

تتنوع تعريفات التكنولوجيا الحيوية، ولكن بشكل عام، يمكن تصويرها كمجال يستخدم التكنولوجيا لفهم وتلافي الظواهر الحيوية. يتضمن ذلك استخدام العلوم الحيوية وتقنياتها لتطوير حلاول في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة.

مجالات التكنولوجيا الحيوية:

1.الطب الحيوي والأدوية:
  - تطوير الأدوية والعلاجات الجديدة.
  - تقنيات التشخيص المتقدمة مثل الجينوميات.

2.الزراعة والأغذية:
  - تحسين الإنتاج الزراعي وتطوير محاصيل معدلة وراثيًا.
  - تقنيات للحفاظ على جودة الأغذية وزيادة مقاومتها.

3.البيئة والحفاظ على الموارد:
  - معالجة المياه وتنقيتها باستخدام تكنولوجيا الحيوية.
  - استخدام الطحالب والبكتيريا لتحسين إعادة التدوير.

4.الصناعة والتصنيع:
  - إنتاج مواد حيوية قابلة للتحلل.
  - استخدام الأحياء الاصطناعية في تصنيع المواد.

 تخصص التكنولوجيا الحيوية| جسر بين العلوم والتكنولوجيا في خدمة الحياةالتقنيات المستخدمة:

1. تقنيات الجينوميات:
  - فحص وتحليل الجينوم لفهم الوراثة والأمراض الوراثية.

2.تقنيات تعديل الجينات (CRISPR):

- تحرير الجينات لتعديل الصفات الوراثية.

3.هندسة الأنسجة:
  - بناء وزراعة الأنسجة البشرية للتجارب الطبية.

4.استخدام الأحياء الاصطناعية:
  - تصميم وإنشاء كائنات حية جديدة لتحقيق أهداف محددة.

التحديات والآفاق:

1.الأخلاقيات والأمان:
 - ضرورة وضع إطار أخلاقي للتجارب والتطبيقات.

2.تكامل العلوم والتكنولوجيا:
 - التحديات المتعلقة بتكامل مختلف التخصصات في مجال التكنولوجيا الحيوية.

3. تحسين فهم الجمهور:
 - ضرورة توعية الجمهور بفوائد هذه التكنولوجيا وتجنب المفاهيم الخاطئة.

 تخصص التكنولوجيا الحيوية| جسر بين العلوم والتكنولوجيا في خدمة الحياة الختام:

تحمل التكنولوجيا الحيوية وعدًا كبيرًا في تحسين جودة الحياة ومواجهة التحديات الصحية والبيئية. مع مواصلة التطورات، يمكن توقع تسارع التقدم في هذا المجال، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والابتكار في خدمة الإنسان والبيئة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التكنولوجيا التكنولوجيا الحيوية العلوم والتكنولوجيا مجالات متعددة تكنولوجيا التطوير التكنولوجيا لتطوير

إقرأ أيضاً:

مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات

تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.

ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.

أهمية الاكتشاف 

يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.

وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].

تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.

تفاصيل الاختبار الجديد 

وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.

أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.

وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.

لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .

وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.

مقالات مشابهة

  • مشاهير التوحد.. نماذج نجحوا في العلوم والفن والسياسية
  • 2.1 تريليون دولار الحجم المتوقع لخمس تقنيات طاقة بحلول 2035
  • استخدام المضادات الحيوية في تربية المواشي قد يزيد بنسبة 30% خلال 20 عامًا
  • القمة الثقافية - أبوظبي تلقي الضوء على العلاقة الحيوية بين الثقافة والإنسانية
  • تقنيات الاستشعار «عن بُعد» تعيد رسم ملامح المستقبل الفضائي
  • مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
  • مشروبات دافئة تساعد على تحسين الهضم في عيد الفطر
  • وظائف شاغرة في جامعة الجوف
  • خطاب زعيم طالبان.. هل ينجح فى تحسين العلاقات مع المجتمع الدولى؟
  • تأثير المضادات الحيوية على القدرات المعرفية