عضو بمجلس الشيوخ: المصريون حريصون على كتابة التاريخ من خلال الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أدلى المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، بصوته في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدًا أهمية المشاركة الإيجابية في هذا الاستحقاق الرئاسي الأرفع والأهم في النظام السياسي المصري، وما يمثله من واجب وطني في ظل الظروف الإقليمية المحيطة.
الشعب دائما ما يكتب التاريخوأوضح «العسال»، أن الشعب المصري العظيم دائمًا يكتب تاريخًا في الممارسة الديمقراطية، واليوم يؤكد على ذلك باصطفاف الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، في ذلك الاستحقاق الدستوري، في مشهد حضاري، يُسجل حكاية شعب اختار الوطن، وعبوره بسلام، في هذه المرحلة الدقيقة من عمره.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن طوابير المصريين أمام مراكز الاقتراع والتي ضمت مختلف الفئات العمرية ومشاركة كبيرة للشباب والمرأة، تدعو للفخر والاعتزاز، وتؤكد أننا أمام صورة مشرفة يسطر فيها المصريون ملحمة وطنية متكاملة تعبر عن وحدة الصف المصري وتأكيد الإرادة الحرة في اختيار رئيس مصر القادم والرغبة في المشاركة بفاعلية في هذه المرحلة الدقيقة من عمر الوطن.
ودعا «العسال»، المصريين لاستمرار الاحتشاد أمام لجان الاقتراع في اليوم الأخير للتصويت للتعبير عن رغبته الشعبية في تفويض القيادة السياسية من أجل الحفاظ على سيادة الوطن ومقدراته، وإرادته في اختيار قائده الأحق لتولي المسؤولية في تلك المرحلة الدقيقة من عمر الوطن، بما لديه من رؤية حكيمة يستطيع خلالها التصدي لما يحاك بمصر من مؤامرات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
«الحزب الناصري»: لا تصالح أوتفاوض مع من خان الوطن و تلطخت يداه بدماء المصريين
أكد الحزب العربي الديمقراطي الناصري، برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، رفضه القاطع لأي محاولات تمرير للمصالحة مع جماعة الإخوان المجرمة، التي ثبت عبر التاريخ أنها تنظيم يعمل ضد مصالح الوطن، ويسعى إلى اختطاف الدولة المصرية لصالح مشروعه الخاص، متحالفا مع قوى خارجية لا تريد الخير لمصر وشعبها.
وأشار الحزب الناصري إلى أنه يتابع تصريحات ومناورات مشبوهة تهدف لشق الصف الوطني ووحدة الجبهة الداخلية وتمهيد التصالح مع الإرهابيين وجماعتهم الظلامية، لافتا إلى أن ذلك يأتي انطلاقا من الثوابت الوطنية للحزب ومن التزامه بمبادئ ثورة 23 يوليو ونهج الزعيم جمال عبد الناصر في الحفاظ على الدولة الوطنية ومواجهة قوى الظلام والرجعية والتآمر.
وشدد الحزب الناصري على أن الشعب المصري، قال كلمته بوضوح في ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وأسقط حكم الجماعة الذي قام على الفاشية الدينية وإقصاء القوى الوطنية، وضرب أسس الدولة المدنية الحديثة. وقد دفع أبناء هذا الوطن من الجيش والشرطة والشعب دماءهم الطاهرة في معركة الدفاع عن مصر ضد الإرهاب الذي زرعته الجماعة وأتباعها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال القفز على هذه التضحيات أو تجاوز حقوق الشهداء من أجل مصالحات زائفة.
وتابع الحزب الناصري في بيانه: «إننا في الحزب الناصري نؤكد أنه لا تصالح مع من خان الوطن، ولا تفاوض مع من تلطخت يداه بدماء المصريين. فالدولة المصرية لا تبنى إلا على أسس وطنية راسخة، قوامها العدل والمساواة وسيادة القانون، لا على محاولات إعادة إنتاج الجماعات الظلامية تحت أي مسمى أو مبرر».
وطالب الحزب الناصري جميع القوى الوطنية بالتكاتف ضد أي محاولات لتمرير مشاريع المصالحة المشبوهة، والعمل على تعزيز وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية، من أجل بناء دولة ديمقراطية عادلة تحقق طموحات المصريين في الحرية والتنمية والكرامة الإنسانية.
واختتم الحزب الناصري: «عاشت مصر حرة مستقلة، والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار».
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: تجربتي مع الحزب الناصري.. صراعات وأزمات
الحزب الناصري: اقتحام المسجد الأقصى تصرف عدواني وانتهاك صارخ لحرمة المقدسات الإسلامية
الحزب الناصري: مايحدث في رفح عدوان مباشر على الأمن القومي المصري لايمكن التغاضى عنه