ييوو الإمارات تؤسس سوقا للجملة في منطقة الخليج
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ديسمبر 12, 2023آخر تحديث: ديسمبر 12, 2023
المستقلة/- يُعد سوق ييوو الإمارات نموذجًا حيًا يعكس الالتزام الراسخ بتعزيز التجارة وتقوية العلاقات الثنائية بين دول الخليج والصين. ويتحقق ذلك من خلال رؤية السوق في إقامة اتصال مباشر بين المصانع الصينية والتجار المحليين، بالإضافة إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في مجال التجارة الإلكترونية، مما يوفر حلاً شاملاً يساهم في الحفاظ على مخزون مستقر وثابت من المنتجات عالية الجودة، مما يُسهل عمل تلك الشركات بشكل فعّال في ظل التطورات والتغيرات المستمرة التي تشهدها الساحة التجارية.
Top of Form
ويمتد السوق والذى تم أفتتاحه في حزيران/ يونيو 2022على مساحة تزيد عن 200 ألف متر مربع، ويضم 1,600 صالة عرض رئيسية تعمل كمركز تسوق تجاري يخدم المناطق الرئيسية، و324 مستودعًا يوفر مناطق تخزين لخدمة المناطق المحلية ومناطق التجارة الحرة، والتى تم تجهيزها بدعم لوجستي متكامل تسهيلاً لحركة البضائع ليسهم كمجمع تسوقي متكامل في تمكين سلاسل التوريد المحلية والعالمية.
تغيير المشهد التجاري
يستوعب سوق ييوو معاملات البيع بالجملة والتجارة الإلكترونية، بفضل نهجه التجاري الفريد والمتكامل، حيث يُتيح للتجار استكشاف فئات متنوعة من المنتجات بما في ذلك منتجات الطاقة المتجددة، والأدوات والأجهزة، وقطع غيار السيارات، ومواد البناء والتشييد، والإلكترونيات والأجهزة، والملابس، واللوازم المنزلية والمكتبية، بالإضافة إلى منتجات الموضة ومستحضرات التجميل.
إمكانية الوصول السريع إلى الأسواق العالمية
يتمتع سوق ييوو بموقع استراتيجي على بُعد دقائق من مطار دبي الدولي وميناء جبل علي، ويُعتبر واحدًا من أكبر محطات الحاويات في المنطقة، ويوفر هذا الموقع للشركات سهولة الوصول إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، كما يلعب هذا الموقع الاستراتيجي دورًا حيويًا في إنشاء نظام تجاري إقليمي وعالمي قوي.
نموذج الأعمال المبتكر: (تكامل عمليات التخليص الجمركي)
يلعب سوق ييوو في دبي دورًا محوريًا في خدمة العملاء المحليين والدوليين فمن خلال نموذج أعماله الفريد والذى يتم فيه الجمع بين مناطق التخزين الخاضعة للرسوم الجمركية، وتلك التي لا تحتاج إلى دفع رسوم مسبقة لتفادي دفع أي رسوم جمركية إضافية، يقوم السوق بإنشاء منصة تعمل على تحقيق ميزة ربحية لكل من المشترين والبائعين على حد سواءً
مركز تجاري مناسب وفعال من حيث التكلفة
في الختام، يبرز سوق ييوو في دبي باعتباره الوجهة الأكثر فعالية من حيث التكلفة والملاءمة لمجموعة واسعة من المنتجات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
أرض الصومال قاعدة إسرائيل في الحرب ضد اليمن
الجديد برس|
قالت صحيفة إيطالية، تخوض اليمن حرباً غير متوازنة ضد إسرائيل في إطار جبهتها المعلنة لدعم الشعب الفلسطيني.
ونقلاً عن البوابة الاخبارية في تقرير مترجم لها، أكدت صحيفة “”Il Faro sul Mondo”” الإيطالية، أن إنجازات صنعاء كانت مذهلة، وخاصة قدرتها على إغلاق مضيق باب المندب والمعابر البحرية قبالة سواحل اليمن، وضرب عمق إسرائيل، وأظهر هذا الوضع مرونة اليمن العسكرية في مواجهة كيان يعد عاصمة استهلاك الأسلحة الأميركية المتطورة والباهظة الثمن.وقد دفع هذا الوضع إسرائيل إلى تحويل أنظارها إلى “أرض الصومال” لإنشاء قواعد عسكرية تسمح لها بالقتال عن قرب وبتكلفة أقل.
—أرض الصومال: الموقع الاستراتيجي والطموحات الإسرائيلية.
ولفت التقرير، أن أرض الصومال تتمتع بموقع استراتيجي على خليج عدن وبالقرب من مدخل مضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي ثلث التجارة البحرية في العالم.
وأضاف التقرير:” تتمتع أرض الصومال بساحل يمتد على طول 740 كيلومترًا على خليج عدن، مما يجعلها مركز جذب لإسرائيل. وتهدف تل أبيب إلى جعل المنطقة أصلًا استراتيجيًا في شرق أفريقيا، إلى جانب طموحات اقتصادية وتنموية أخرى”.
–التدخل الإسرائيلي في منطقة القرن الأفريقي:
وأكد تقرير الصحيفة الإيطالية ، أن إسرائيل تعمل على تعميق العلاقات مع أرض الصومال نظرا لموقعها الاستراتيجي، خاصة في ضوء قربها من اليمن والمعابر البحرية المهمة في المنطقة، وذكرت تقارير إعلامية أميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل التخطيط لإنشاء قواعد في أرض الصومال. إن الاعتراف المحتمل بأرض الصومال ككيان مستقل من قبل إسرائيل يمكن أن يجعلها شريكا مهما على الساحة الإقليمية.
وتابع التقرير “: تتمتع أرض الصومال باقتصادها المتنامي، وتجذب الاستثمارات من العديد من البلدان، وخاصة في قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية، وتهدف إسرائيل إلى التعاون في هذه المجالات وتعزيز نفوذها في المنطقة، مع استغلال الموقع الاستراتيجي لأرض الصومال على طول طرق التجارة الرئيسية”.
—مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشار التقرير أن دولة الإمارات العربية المتحدة تلعب دور الوسيط المهم في العلاقات بين إسرائيل وأرض الصومال. وفي عام 2017، وقعت الإمارات اتفاقية لبناء مطار في بربرة، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب اليمن، واستئجار قاعدة عسكرية لمدة 30 عاما. علاوة على ذلك، أفادت تقارير أن الإمارات تقدم الدعم السياسي والمالي لإنشاء القاعدة الإسرائيلية المخطط لها في أرض الصومال. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز نفوذها في منطقة مضيق باب المندب ومنطقة القرن الأفريقي.
—التطلعات الإقليمية – أرض الصومال وسقطرى:
وأفاد التقرير، أن إسرائيل تهدف إلى تحويل أرض الصومال إلى مركز استخباراتي وقاعدة عسكرية متقدمة، على غرار دور قبرص في الساحة اللبنانية. وتأتي هذه الخطوة في أعقاب القيود التشغيلية التي ظهرت أثناء الحرب مع اليمن، بما في ذلك الحاجة إلى نشر لوجستي مكلف للرد على الهجمات اليمنية منخفضة التكلفة.
في الوقت نفسه، تشكل جزيرة سقطرى اليمنية محور اهتمام إسرائيل والإمارات، اللتين تسعيان إلى ترسيخ عمق استراتيجي أكبر هناك. وتشير التقارير إلى أن الإمارات كانت تخطط للسيطرة على الجزيرة حتى قبل بدء الحرب في اليمن عام 2015، وتعمل حاليا على إنشاء قاعدة عسكرية هناك بالتعاون مع إسرائيل.
وتؤكد التطورات الأخيرة في منطقة القرن الأفريقي سعي إسرائيل إلى توسيع نفوذها الإقليمي من خلال التعاون مع أرض الصومال والإمارات. وتُستخدم هذه الروابط لأغراض استراتيجية وأمنية واقتصادية، ويمكنها أن تغير موازين القوى في منطقة ذات أهمية جيوسياسية هائلة.