الثورة نت:
2024-07-06@15:23:14 GMT

العدو الصهيوني يقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي غزة

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

العدو الصهيوني يقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي غزة

الثورة نت/
اقتحمت قوات العدو الصهيوني اليوم الثلاثاء مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام، وسط مخاوف بشأن مصير من كان بداخله.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية نقلا عن مصادر طبية في القطاع، بأن قوات العدو جمعت الطواقم الطبية والنازحين في ساحة المستشفى، دون أن يعرف حتى الآن مصيرهم في ظل المخاوف من تصفيتهم.


وطالبت الكوادر الطبية في القطاع، الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالتحرك لإنقاذ من كان بداخل المستشفى ومعرفة مصيرهم.

وأمس الإثنين أعلن أحمد الكحلوت مدير مستشفى كمال عدوان أن قوات العدو قصفت قسم الولادة بشكل مباشر ما أسفر عن استشهاد سيدتين وطفليهما، مضيفا أن هناك 65 إصابة، و12 طفلا في العناية المركزة، وستة أطفال خدج، و100 من الكوادر الطبية، وثلاثة آلاف نازح داخل المستشفى.
إلى ذلك، دعت منظمة الصحة العالمية الكيان الصهيوني بحماية المستشفيات، لافتة إلى أن 11 مستشفى فقط أي أقل من ثلث مستشفيات غزة لا تزال تعمل وبشكل جزئي.
وسبق لقوات العدو أن اقتحمت غالبية المستشفيات في غزة، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات

حذر مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من أن نقص الوقود يشكل خطرا "كارثيا" على النظام الصحي في قطاع غزة الذي أنهكته الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ حوالي تسعة أشهر.

وكتب تيدروس أدهانوم غيبريسوس على منصة "إكس"، أن "90 ألف لتر من الوقود فقط دخلت غزة أمس (الأربعاء)".

وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا "وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة".

وتتحكم إسرائيل بكل ما يدخل إلى القطاع المحاصر الذي يعاني منذ اندلاع الحرب من نقص حاد في الوقود الضروري لتشغيل مولدات المستشفيات، فضلا عن المركبات الإنسانية أو حتى المخابز ووحدات تحلية المياه، لكن الإسرائيليين يمنعون دخوله بكميات كافية بحجة أنه يمكن أن تستفيد منه المقاومة الفلسطينية.

وفي الوقت الحالي، تُخصص كميات محدودة من الوقود "للمستشفيات الرئيسية" مثل مركز ناصر الطبي ومستشفى الأمل والمستشفى الميداني الكويتي بالإضافة إلى 21 سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.

ويصر تيدروس على الحاجة إلى الوقود "لتجنب وقف توفير الخدمات الصحية تماما".

وقال إنه بعد خروج المستشفى الأوروبي في غزة من الخدمة منذ 2 تموز/يوليو، فإن "توقف الخدمة في أي مستشفى آخر سيكون له وقع كارثي".

وأفادت صحيفة " القدس " اليومية بأن مستشفى ناصر، وهو المستشفى الرئيسي الوحيد الذي لا يزال يعمل في غزة، وجه الخميس نداءً عاجلاً لتزويده بالوقود لتشغيل وحدة العناية المركزة.

وقال المستشفى إن معظم أقسامه صارت خارج الخدمة، وحذر من أنه يواجه الآن خطر انقطاع التيار الكهربائي.

ويواجه المستشفى وضعا مأسويا بشكل خاص بعد نقل مئات المرضى والجرحى إليه بعد إخلاء المستشفى الأوروبي.

وبدوره، وجه المستشفى الميداني الكويتي نداء قال فيه إنه بحاجة ماسة إلى الوقود.

وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن القيود المفروضة على معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر الوحيد المفتوح حاليا، وانعدام الأمن وصعوبة التنقل، "أدت إلى تآكل قدرتنا على الحفاظ على إمدادات الوقود للعمليات الصحية والإنسانية".

ودعا تيدروس إلى ضمان "التدفق المستدام للوقود والغذاء والمياه والإمدادات الطبية" إلى غزة، بعد أن تسببت العمليات العسكرية في رفح، في الجنوب إلى "تعطيل الوصول إلى منشأة تخزين الوقود الرئيسية بشكل تام".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الصحة يطمئن على الحالة الصحية للمرضى في أقسام مستشفى عين شمس
  • «الصحة العالمية» تحذر من «خطر كارثي» في مستشفيات غزة
  • شهيد متأثرا بجراحه في طولكرم.. وإصابات في عدوان على الخليل
  • غزة – الصحة العالمية تحذر من نقص الوقود في المستشفيات
  • انقطاع الكهرباء في مستشفى جديد بغزة والصحة العالمية تحذر من كارثة
  • إصابة مواطنة إثر استهداف قوات العدو منزلها في شبعا
  • وزارة الصحة الفلسطينية تحذر من خطورة توقف الخدمات الطبية في مستشفى ناصر جنوب قطاع غزة
  • الاحتلال يقتحم مدينة قلقيلية فجر اليوم الخميس
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم مدينة الخليل فجر اليوم
  • وزارة الصحة: 15 مستشفى تعمل جزئيا في غزة فقط