"اليونيفيل": تبادل إطلاق النار مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية والوضع يدعو للقلق
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم قوات يونيفيل، آندريا تينني، أنهم يبذلون كل ما في وسعهم لتهدئة النزاع على الحدود اللبنانية الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن هناك تزايد احتمالية وجود حسابات خاطئة بعد شهرين من النزاع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مركبة تابعة لنا في جنوب لبنان عاجل.. نيران الجيش الإسرائيلي تُصيب سيارة تابعة لـ"اليونيفيل" جنوب لبنان
وشدد المتحدث باسم قوات اليونيفيل في لبنان، على أن احتمالية التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية تزداد بشكل كبير، مؤكدًا أن تبادل إطلاق النار مستمر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية والوضع يدعو للقلق.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" اليوم السبت، أن دورية تابعة لها تعرضت ظهر اليوم لنيران من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت "اليونيفيل" أن الهجوم على قوات حفظ السلام بلبنان أمر مقلق للغاية، مشيرة إلى إصابة إحدى السيارات التابعة لها بنيران الجيش الإسرائيلي قرب بلدة عيترون جنوبي لبنان.
وأشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي أطلق النيران على دورية تابعة لها في جنوب لبنان دون إصابات.
وشهد جنوب لبنان، اشتباكات كبيرة خلال الأسابيع الماضية بين حزب الله، والجيش الإسرائيلي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الجانبين.
حفظ السلام في لبنان “اليونيفيل”وفي وقت سابق، كشفت القوات الدولية لحفظ السلام في لبنان “اليونيفيل”، عن إصابة سيارة تابعة لها بنيران الجيش الإسرائيلي قرب بلدة عيترون جنوب لبنان، وذلك حسبما أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل لها.
وأوضحت فضائية “القاهرة الإخبارية”، اختراق حزب الله وقوات الاحتلال الإسرائيلي الهدنة المقررة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، وأعلن حزب الله اللبناني التزامه بها بالتبعية، وذلك حسبما أفادت به مراسل “القاهرة الإخبارية” من بيروت. وأوضح أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، أن الهدنة خرقت عبر طائرات مسيرة إسرائيلية جابت سماء جنوب لبنان من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما دفع المقاومة الإسلامية بإطلاق صاروخ أرض جو لاستهداف الطائرة، ولكن يبدو أنها لم تصب الهدف. وأضاف أن هناك إطلاق نيران من قبل الجانب الإسرائيلي على عدد من المزارعين، ما أسفر عن إصابة سيارة في الجنوب اللبناني، والأنباء تفيد بأن هناك إطلاق نار على المزارعين الذين عادوا إلى مزارعهم لحصد الزيتون، بعدما مر الموسم دون قطفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيفيل يونيفيل الحدود اللبنانية الفلسطينية الحدود اللبنانية الإسرائيلية الأمم المتحدة جيش الإحتلال الإسرائيلي لبنان على الحدود اللبنانیة الإسرائیلیة القاهرة الإخباریة الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان تابعة لها فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وسط تبادل إطلاق النار على الحدود مع المكسيك.. «ترامب» يواصل سعيه لترحيل المهاجرين
أفادت وسائل الإعلام الأمريكية بوقوع حادث تبادل إطلاق النار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، يوم الاثنين، وذلك على خلفية إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اتخاذ إجراءات لضمان أمن الحدود والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الجنوبية، حيث تم نشر تعزيزات إضافية من العسكريين.
وحسب قناة “فوكس نيوز”، فإن دورية لحرس الحدود الأمريكي تعرضت لإطلاق نار بالقرب من مدينة فرونتون في ولاية تكساس الأمريكية، ورد أفراد حرس الحدود على النيران، دون سقوط ضحايا أو مصابين من أي طرف. وأشارت السلطات الأمريكية إلى أنها تعتقد بأن الأشخاص الذين أطلقوا النار كانوا من أفراد عصابات المخدرات”.
ووقع الحادث عندما حاولت مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين عبور النهر على الحدود الأمريكية المكسيكية. وحسب السلطات الأمريكية، لم يتمكن أي مهاجر من دخول الأراضي الأمريكية.
وكان حاكم ولاية تكساس غريغ أبوت قد أرسل أكثر من 400 عسكري إضافي إلى الحدود لمساعدة السلطات الفدرالية، يوم الاثنين.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر للحزب الجمهوري في فلوريدا، أنه “سيتم ترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين الجدد الذين يتم احتجازهم على الحدود محذرا دولهم من عدم استقبالهم”.
وقال ترامب: “نحن نرحّل الآن 100% من الذين يتم القبض عليهم على الحدود”، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات ساهمت في تقليل محاولات عبور الحدود.
كما أكد ترامب أنه أمر بنشر قوات عسكرية في المناطق الجنوبية من الولايات المتحدة لدعم حرس الحدود في التصدي لمحاولات الهجرة غير الشرعية.
وأشار الرئيس إلى أن الدول التي ترفض استقبال مواطنيها المرحّلين ستدفع “ثمنا اقتصاديا باهظا”، في إشارة إلى العقوبات المحتملة على تلك الدول.
وتشير الإحصاءات الحكومية إلى أنه في السنوات الأربع الماضية، تم القبض على مئات المهاجرين على طول الحدود الجنوبية بأسماء تتطابق مع الإرهابيين المعروفين أو المشتبه بهم في قائمة المراقبة الحكومية.
ووفقا للإحصاءات الصادرة عن وزارة الأمن الداخلي العام الماضي، فإن نسبة ضئيلة من أولئك الذين وصلوا إلى حدود الولايات المتحدة في السنوات الثلاث السابقة كان لديهم أي نوع من السجلات الجنائية، وكانت الغالبية العظمى منهم متورطين في جرائم غير عنيفة، مثل القيادة تحت تأثير الكحول أو سبق لهم الدخول إلى البلاد بطريقة غير شرعية.