إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

أكد عدد من وزراء النفط العرب المشاركين في مؤتمر الطاقة العربي الثاني عشر في الدوحة الثلاثاء رفضهم محاولات إدراج الاستغناء التدريجي عن الوقود الأحفوري في الاتفاق النهائي لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ المنعقد في دبي.

وأوضح وزير النفط الكويتي سعد ناصر حمد البراك، في كلمته خلال الاجتماع الذي تشارك فيه منظمة البلدان العربية المصدرة للبترول (أوابك) "أفاجأ من الهجمة الشرسة لما يسمى فايزنغ آوت (الاستغناء التدريجي عن) النفط وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر للطاقة بهذه الشراسة التي ربما تقابلها الشراهة من الغرب عموما في الاستحواذ على الاقتصاد والمكانة المتقدمة.

.. وأتعجب من هذا الإصرار غير العادي لحرمان الشعوب ودول كثيرة أكثرها في العالم النامي من مصدر أساسي للطاقة".

وتابع البراك "لذا هذا التفكير العنصري والاستعماري المرفه عندما يمتد ليشمل اقتطاع أجزاء مهمة من اقتصاداتنا في المنطقة التي يعتمد عليها مستقبلنا شيء مرفوض تماما وأتعجب كيف طالت المفاوضات إلى هذا الوقت" في مؤتمر المناخ.

واعتبر أن ذلك يشكل "محاولة هيمنة حتى على أفكارنا وقيمنا في هذا العالم (هي) أكثر من مرفوضة ومستهجنة ولا يمكن أن نستسلم لها بأي صورة من الصور".

من جهته، قال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني أنه من غير الممكن الاستغناء عن استخدام النفط، مؤكدا أن "الوقود الأحفوري سيبقى هو المصدر الرئيس للطاقة في كل العالم".

وتوجه للدول المستهلكة للنفط بقوله إن "الدول العربية دول منتجة للنفط وليست منتجة للانبعاثات، والانبعاثات تأتي من قبل المستهلكين، وعليهم المساهمة معنا في تطوير التقنيات الخاصة في التقليل من آثارها على البيئة والمناخ".

وأفاد وزير النفط والبيئة والمبعوث الخاص للمناخ البحريني محمد المبارك بن دينه إن "علينا أن نفصل النفط والتعامل مع النفط تماما عن موضوع تغير المناخ". وتابع أن "الوقود هو جزء أساسي من اقتصاديات ومدخول بعض الدول وعلينا أن نحافظ عليه"، ودعا إلى استهلاكه "بشكل متوازن" وخفض الانبعاثات وزيادة استخدام الطاقة المتجددة وتنويع الاقتصاد.

وحضر المؤتمر الذي انطلق الاثنين على مدى يومين في قطر الغنية بالغاز مسؤولون من الجزائر وليبيا وسلطنة عُمان بالإضافة إلى وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، كانت من الدول الرئيسية المعارضة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ للاستغناء أو الخفض التدريجي لاستخدام الوقود الأحفوري عالي الانبعاثات الذي يعد مسؤولا عن ثلاثة أرباع الغازات المسببة للاحترار العالمي.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أوبك نفط قمة المناخ 28 دبي السعودية وقود الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا الوقود الأحفوری

إقرأ أيضاً:

برئاسة بن قدارة.. مجلس إدارة الوطنية للنفط يناقش حزمة من المواضيع المتعلقة بقطاع النفط

ليبيا – عقد مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، الثلاثاء، اجتماعه الدوري الحادي عشر لعام 2024، برئاسة فرحات بن قدارة،لمناقسة حزمة من المواضيع المتعلقة بقطاع النفط.

الاجتماع ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمؤسسة،سير عمل الشركات التابعة وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إطار تنفيذ استراتيجية المؤسسة لزيادة معدلات الإنتاج وتحديث البنية التحتية للقطاع.

مقالات مشابهة

  • أزمة الكهرباء العراقية تتصدر.. الجفاف يضرب أكبر مصدر للطاقة في العالم
  • "مصدر" تحرز تقدماً في خطط النمو لمحفظة مشاريعها العالمية
  • "مصدر" الإماراتية تعزز ريادتها في مجال الطاقة المستدامة
  • لماذا تزايدت شكاوى المواطنين من رداءة الوقود في حضرموت؟
  • البعثة الأممية تُرحب برفع القوة القاهرة عن إنتاج النفط
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي
  • وزير الثقافة يأمل تحول الصناعات الإبداعية بالمغرب إلى مصدر لفرص العمل
  • باستثمارات 600 مليون دولار.. قنا تودع الوقود الأحفوري وتستقبل الطاقة الشمسية
  • برئاسة بن قدارة.. مجلس إدارة الوطنية للنفط يناقش حزمة من المواضيع المتعلقة بقطاع النفط
  • وزير الطاقة الإماراتي: أوبك+ يقوم بعمل “نبيل” يحمي العالم من الفوضى