صدى البلد:
2024-10-05@15:46:15 GMT

مرض السكري.. إليك خيارات العلاج وأحدث التطورات

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

مرض السكري هو حالة مزمنة تؤثر على طريقة معالجة الجسم للكربوهيدرات ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك تلف الأعصاب، والعمى، والفشل الكلوي، وأمراض القلب.

أضرار كارثية عند شرب الكثير من القهوة في اليوم الواحد هتاكله من غير تعب.. أسرار تناول العدس بدون غازات ولا انتفاخات

ووفقا لما جاء في موقع ncbi فإن هناك نوعين رئيسيين من مرض السكري كل منهما يختلف في الأعراض والعلاج.

السكري: النوع الأول والنوع الثاني و ينتج مرض السكري من النوع الأول عن نقص إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وينتج مرض السكري من النوع الثاني عن عدم استجابة الجسم للأنسولين بشكل صحيح.

لا يوجد علاج لمرض السكري، ولكن هناك خيارات علاج يمكن أن تساعد في إدارة الحالة ومنع المضاعفات. تتضمن خيارات العلاج ما يلي:

تغييرات نمط الحياة: يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.

الأدوية: هناك العديد من الأدوية المتاحة التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. تشمل الأدوية الشائعة لعلاج مرض السكري من النوع 2 ميتفورمين، ومثبطات ألفا-غلوكوزيداز، ومثبطات DPP-4، ومثبطات SGLT2، وناهضات GLP-1.
العلاج بالأنسولين: يحتاج بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 إلى العلاج بالأنسولين و هو هرمون يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
 

هناك العديد من التطورات الحديثة في علاج مرض السكري و أحد التطورات الواعدة هو تطوير أجهزة مراقبة السكر في الدم المستمرة (CGM) و يمكن أن تساعد أجهزة CGM الأشخاص المصابين بمرض السكري في مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، مما يمكن أن يساعد في منع ارتفاع السكر في الدم وانخفاضه.

 

تطور آخر واعد هو تطوير أجهزة الأنسولين الاصطناعية ويمكن أن تساعد أجهزة الأنسولين الاصطناعية الأشخاص المصابين بمرض السكري في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أكثر دقة من العلاج بالأنسولين التقليدي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السكري ارتفاع مستويات السكر ارتفاع السكر الفشل الكلوي امراض القلب إنتاج الأنسولين تحسين مستويات السكر علاج مرض السكر علاج مرض السكري مستویات السکر فی الدم مرض السکری من النوع یمکن أن تساعد

إقرأ أيضاً:

العلماء يطورون نوعا من الأرز قد يساعد مرضى السكري

قد يقدم صنف جديد من الأرز -طوره علماء في الفلبين- حلا لأزمة مرض السكري من النوع الثاني المتنامية على مستوى العالم.

وتتميز هذه السلالة المبتكرة من الأرز بمؤشر نسبة السكر في الدم أقل ومحتوى بروتين أعلى، ويعتقد الباحثون أنه يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، خاصة في آسيا حيث يعتبر الأرز عنصرا غذائيا أساسيا، وهذا وفق تقرير في موقع "دايبيتس كو يو كي".

ويعيش حاليا أكثر من 537 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم بمرض السكري، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى 783 مليونا بحلول عام 2045.

ويمثل السكري من النوع الثاني 90% من حالات هذا المرض الذي يحدث عادة عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الأنسولين أو يصبح مقاوما له، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم.

ويمتلك الأرز الأبيض مؤشر غلايسيمي GI مرتفعا مما يمكن أن يسبب زيادات حادة في مستويات السكر في الدم.

وقد أظهرت دراسات سابقة وجود صلة بين ارتفاع استهلاك الأرز وزيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب.

آسيا

مع إنتاج واستهلاك أكثر من 90% من الأرز بالعالم في آسيا، فإن إيجاد بديل أكثر صحة أمر بالغ الأهمية.

وقد أمضى الباحثون في المعهد الدولي لبحوث الأرز "آي آر آر آي" (IRRI) في الفلبين 10 سنوات في تطوير صنف من الأرز قد يكون أكثر ملاءمة لسكر الدم.

وبالتعاون مع جامعة كاليفورنيا ومعهد ماكس بلانك لعلم وظائف الأعضاء الجزيئية للنباتات، قاموا بفحص 380 عينة من بذور الأرز من بنك الجينات الواسع النطاق التابع للمعهد الدولي لبحوث الأرز.

وكان هدفهم هو تحديد أصناف الأرز ذات المعمل الغلايسيمي المنخفض ومحتوى البروتين الأعلى. ومن خلال الجمع بين هذه السمات، ابتكروا خيار أرز أكثر صحة يمكن أن يساعد المعرضين لخطر الإصابة بالسكري أو المصابين فعلا به.

وقد أوضحت الدكتورة نيس سرينيفاسولو، وهي عالمة في مركز جودة الحبوب والتغذية التابع للمعهد الدولي لبحوث الأرز "قد يكون لهذا تأثير كبير، وخاصة في آسيا وأفريقيا".

وفي حين أن هذا الصنف الجديد من الأرز لا يزال في مراحله المبكرة ولم يزرع بعد خارج مختبرات المعهد الدولي لبحوث الأرز، فإن الخطط جارية لبدء الزراعة في دول مثل الهند والفلبين.

ومع ذلك، يحذر بعض الخبراء من التركيز فقط على الأرز كسبب لوباء السكري، مسلطين الضوء على أن المشروبات السكرية والأطعمة فائقة المعالجة تساهم بشكل أكبر في ارتفاع معدلات هذا المرض.

الكربوهيدرات

والمؤشر الغلايسيمي Glycemic index نظام لتصنيف الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، وهو يظهر مدى السرعة التي يؤثر بها كل نوع طعام على مستوى سكر الدم عند تناوله.

وتصنف الأطعمة الكربوهيدراتية -التي يتم تفكيكها بسرعة في الجسم وامتصاصها إلى مجرى الدم وتسبب زيادة سريعة في غلوكوز الدم- بأنها عالية المؤشر الغلايسيمي. ومن الأمثلة عليها السكر والأطعمة السكرية والمشروبات الغازية السكرية والخبز الأبيض والبطاطا والأرز الأبيض.

أما المأكولات منخفضة المؤشر الغلايسيمي فيتم تفكيكها وامتصاصها ببطء أكثر وتسبب ارتفاعا تدريجيا في مستويات السكر في الدم، وتشمل بعض الفواكه والخضراوات والأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة مثل عصيدة الشوفان.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن مشروب سحري ينظم نسبة السكر في الدم ويدعم صحة القلب والعظام
  • كيف تنظم وجبة الإفطار لتطبيع مستويات السكر في الدم؟
  • دراسة: مرض السكري من النوع الأول قد يكون ناجما عن عدوى بكتيرية
  • لتطبيع مستويات السكر.. عليك بتنظيم وجبة الإفطار
  • أطعمة تعزز مستويات هرمون البروجسترون بشكل طبيعي
  • دراسة تكشف العلاقة بين مرض السكر من النوع الأول والعدوى بكتيرية
  • أطعمة ومشروبات تجعلك تبدو أصغر سنًا
  • ما لا تعرفه عن السكري من النوع الأول: دراسة تكشف عاملًا خفيًا!
  • تيبليزوماب: أمل جديد في تأخير مرض السكري من النوع الأول لدى الأطفال
  • العلماء يطورون نوعا من الأرز قد يساعد مرضى السكري