مرض السكري.. إليك خيارات العلاج وأحدث التطورات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
مرض السكري هو حالة مزمنة تؤثر على طريقة معالجة الجسم للكربوهيدرات ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى مجموعة متنوعة من المضاعفات الصحية، بما في ذلك تلف الأعصاب، والعمى، والفشل الكلوي، وأمراض القلب.
ووفقا لما جاء في موقع ncbi فإن هناك نوعين رئيسيين من مرض السكري كل منهما يختلف في الأعراض والعلاج.
السكري: النوع الأول والنوع الثاني و ينتج مرض السكري من النوع الأول عن نقص إنتاج الأنسولين، وهو الهرمون الذي يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم وينتج مرض السكري من النوع الثاني عن عدم استجابة الجسم للأنسولين بشكل صحيح.
لا يوجد علاج لمرض السكري، ولكن هناك خيارات علاج يمكن أن تساعد في إدارة الحالة ومنع المضاعفات. تتضمن خيارات العلاج ما يلي:
تغييرات نمط الحياة: يمكن أن تساعد التغييرات في نمط الحياة، مثل اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، في تحسين مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2.
الأدوية: هناك العديد من الأدوية المتاحة التي يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري. تشمل الأدوية الشائعة لعلاج مرض السكري من النوع 2 ميتفورمين، ومثبطات ألفا-غلوكوزيداز، ومثبطات DPP-4، ومثبطات SGLT2، وناهضات GLP-1.
العلاج بالأنسولين: يحتاج بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 1 أو النوع 2 إلى العلاج بالأنسولين و هو هرمون يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم.
هناك العديد من التطورات الحديثة في علاج مرض السكري و أحد التطورات الواعدة هو تطوير أجهزة مراقبة السكر في الدم المستمرة (CGM) و يمكن أن تساعد أجهزة CGM الأشخاص المصابين بمرض السكري في مراقبة مستويات السكر في الدم باستمرار، مما يمكن أن يساعد في منع ارتفاع السكر في الدم وانخفاضه.
تطور آخر واعد هو تطوير أجهزة الأنسولين الاصطناعية ويمكن أن تساعد أجهزة الأنسولين الاصطناعية الأشخاص المصابين بمرض السكري في إدارة مستويات السكر في الدم بشكل أكثر دقة من العلاج بالأنسولين التقليدي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السكري ارتفاع مستويات السكر ارتفاع السكر الفشل الكلوي امراض القلب إنتاج الأنسولين تحسين مستويات السكر علاج مرض السكر علاج مرض السكري مستویات السکر فی الدم مرض السکری من النوع یمکن أن تساعد
إقرأ أيضاً:
ما خيارات العرب بعد رفض واشنطن وتل أبيب نتائج قمة القاهرة؟
تثار تساؤلات بشأن الموقف العربي المرتقب بعد التصريحات الإسرائيلية والأميركية الرافضة لنتائج القمة العربية الطارئة المتعلقة بتطورات القضية الفلسطينية، في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي هذا الإطار، قال خالد عكاشة -مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية- إن الأطراف العربية وخاصة القاهرة تمتلك كثيرا من السيناريوهات والخيارات للتعامل مع التعنت الإسرائيلي والأميركي.
وأوضح عكاشة -في حديثه للجزيرة- أن القاهرة قد تفكر في تصعيد ما إذا تم تعطيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ورفض المضي قدما إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، معربا عن قناعته بأن هذه الخطوة جاهزة لدى القاهرة.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي براين هيوز رأى أن الخطة العربية لإعمار القطاع "تتجاهل واقع كونه مدمرا، ولا تعالج حقيقة مفادها أن غزة غير صالحة للسكن حاليا".
ولا تعالج الخطة العربية -وفق هيوز- حقيقة أنه لا يمكن لسكان غزة العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة، مؤكدا أن الرئيس دونالد ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء "غزة خالية من (حركة المقاومة الإسلامية) حماس".
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية -في بيان- الخطة العربية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن" ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وبقاء حماس في السلطة.
إعلان
وحسب عكاشة، فإن الجهد الدبلوماسي يعدّ أحد أوراق الضغط خاصة إذا تم التوصل إلى مخرج ما بشأن الوضع الإنساني غير المقبول في الأراضي الفلسطينية.
ورجح أن يكون هناك فصل جديد من الجهود الدبلوماسية بين القاهرة والدوحة وواشنطن، مشيرا إلى أن جميع الأطراف أشادوا بنتائج القمة، بعدما لم تقتصر الخطة العربية على إعادة إعمار غزة فحسب، بل شملت إرساء مفهوم السلام في الشرق الأوسط.
ولفت مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة تجيد توزيع الأدوار، إذ يرفع مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل والتز سقف مطالب واشنطن وتل أبيب، في حين يتفهم المبعوث الأميركي إلى المنطقة ستيفن ويتكوف وجهة النظر العربية ويتحدث بلهجة بها مساحات من الضغط على إسرائيل.
وكذلك، يبرز خيار الذهاب إلى الشركاء الأوروبيين والمجتمع الدولي، معربا عن قناعته بأن الدول العربية لديها القدرة على التحرك لمواجهة هذا التعنت، ولفت إلى أنها تحاول تبريد الساحة التي يقوم بتسخينها الطرف الآخر.
ونبه عكاشة إلى كلمة الرئيس السوري أحمد الشرع ونظيره اللبناني جوزيف عون أمام القمة، عندما أكدا أن الأمر ليس مقتصرا على قطاع غزة فحسب، في ظل العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية واستمرار احتلال أراضٍ في جنوب لبنان.
وخلص إلى أن الموقف السوري واللبناني إلى جانب القاهرة والدوحة "قادر في الفترة القادمة على إحداث متغيرات حقيقية"، مستندا في حديثه إلى "وجود صلابة وتمسك بمخرجات القمة العربية، لأنها واقعية وحاسمة وتضع خارطة طريق مقبولة ومعقولة".
وأكد البيان الختامي للقمة العربية -أمس الثلاثاء- رفض مقترحات تهجير الفلسطينيين، واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، وتوافق القادة على إنشاء صندوق ائتماني لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته الحرب، وحضّوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه.
إعلانورحب البيان الختامي بقرار تشكيل لجنة إدارة غزة تحت مظلة الحكومة الفلسطينية التي تتشكل من كفاءات من أبناء القطاع لفترة انتقالية، بالتزامن مع العمل على تمكين السلطة الوطنية من العودة إلى غزة.
ودعا البيان مجلس الأمن الدولي لنشر قوات لحفظ السلام في قطاع غزة والضفة الغربية، وأكد أن السلام هو خيار العرب الإستراتيجي القائم على رؤية الدولتين.