عبري ـ من سعيد الغافري وعثمان المقبالي:

خرج المؤتمر الدولي الاول للحوسبة وتحليل البيانات والذي نظمته جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية عبري و استمر لمدة ثلاثة ايام متتالية في ختام اعماله برحاب الجامعة بعدة توصيات هامة تمثلت في مواضيع الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وتحليلاتها والأمن السيبراني وحماية البيانات وأنظمة وشبكات الاتصالات و هندسة البرمجيات ونظم المعلومات و الرياضيات التطبيقية.

واستقطب المؤتمر في جلساته أكثر من مائتي باحث من مختلف دول العالم ومن سلطنة عمان قدموا من خلاله أوراق عمل في المحاور الستة و تم قبول أكثر من 90 ورقة عمل والتي سيتم نشرها في أربع مجلات علمية مرموقة بعد عرض أوراق العمل ومناقشتها خلال أيام أنعقاد المؤتمر.
واوصى المؤتمر بالتوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة مع ضرورة الأخذ بمقتضيات أمن المعلومات والأمن السيبراني. ومضاعفة جهود البحث العلمي وتوجيهها إلى تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصحة والتعليم والصناعة مع ضرورة الحفاظ على خصوصية بيانات الأفراد والمؤسسات وبما يسهل أنماط الحياة اليومية وكفاءة الأنظمة المستخدمة. وضرورة التجديد في المناهج المدرسية ومناهج التعليم العالي بمختلف المؤسسات التعليمية وبما يتواكب ومستجدات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة.
وايضا ضرورة مراجعة وسائل التقييم في المؤسسات التعليمية والأكاديمية على مختلف مستوياتها وبما يتوافق مع إتاحة المجال للدارسين فيها إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. و نتيجةً للاستخدام الواسع للشبكات اللاسلكية من قبل شريحة كبيرة بالمجتمع فإن المؤتمر يوصي إلى ضرورة إيجاد بروتوكولات من خلال البحث العلمي في مجال الأمن السيبراني والذي ضمن الاستخدام الآمن لهذه الشبكات.
كما اوصى المؤتمر المؤسسات الحكومية والخاصة إلى التوسع في استخدام الخدمات السحابية والتي يقوم بتزويدها من قبل المزودين المحليين بسلطنة عمان وذلك لخفض التكلفة المالية التي يتم صرفها على تشغيل مراكز البيانات وتقديم الدعم الفني لها والذي يضمن استمرارية توفر الخدمات على مدار الساعة. كذلك المبادرة بعقد اتفاقيات تفاهم مع الجامعات الدولية المشاركه في المؤتمر والتي من شأنها أن تفتح مجالات تعاون عديدة وخاصة في مجال البحث العلمي والتبادل الطلابي.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية

دينا جوني (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة "بلدية عجمان".. مبادرات مبتكرة لترسيخ الاستدامة وحماية البيئة 4 أهداف استراتيجية لـ «علوم الفضاء» تضمن الاستدامة والريادة

نشرت جامعة الإمارات أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات عالمية تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة، كما قدمت حوالي 142 براءة اختراع دولية ومحلية، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية. 
وقدمت الجامعة 374 منحة، منها أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، و224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
تحتفي جامعة الإمارات العربية المتحدة بسلسلة من الإنجازات الاستثنائية التي حققتها في عام 2024، ما يعزز سمعتها مؤسسة رائدة في التعليم والبحث والابتكار والاستدامة.  
وتواصل جامعة الإمارات تقديم إسهامات مؤثرة لمواجهة التحديات العالمية، وتعزيز الابتكار، وتحقيق تقدم ملحوظ في التصنيفات الدولية والإقليمية المرموقة.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة لـ«الاتحاد»، أن هذه الإنجازات الاستثنائية تعكس التزام جامعة الإمارات الثابت بالتميز في التعليم والبحث والاستدامة. وقال: «إن رسالة جامعة الإمارات هي مواصلة العمل على تعزيز البحث العلمي الذي يدعم استدامة بيئتنا، ويعزز من قدرتنا على مواجهة التحديات المستقبلية»، لافتاً إلى أن هذا التفوق يدل على الالتزام الثابت بالمساهمة في تحقيق الأهداف الوطنية، نحو بناء اقتصاد قائم على المعرفة وصناعة أجيال قادرة على مواجهة التحديات العالمية.
تصنيف دولي
حصلت الجامعة على المرتبة الـ261 عالمياً في تصنيف QS العالمي لعام 2025، مما يعكس تأثيرها في الأوساط الأكاديمية والبحثية، كما حصلت على المرتبة الخامسة عربياً ضمن تصنيف QS العربي لعام 2025، مما يعزز ريادتها في العالم العربي. وحصلت على المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الثالثة في العالم العربي، وفقاً لتصنيف الجامعات العربية الصادر عن اتحاد الجامعات العربية لعام 2024. وحازت المرتبة الأولى في الإمارات والمرتبة الـ 58 في آسيا في تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، مما يبرز التزامها بالتنمية المستدامة. 
كما احتلت المرتبة الـ 112 عالمياً لتفوقها في البحث العلمي متعدد التخصصات في تصنيف تايمز للتعليم العالي للعلوم البينية لعام 2025، وحصلت على المرتبة الـ 230 عالمياً في تصنيف تايمز للتعليم العالي لتوظيف الجامعات لعام 2025.
كما حافظت الجامعة على موقعها ضمن الفئة 251 - 300 في تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، مما يعزز مكانتها بين أفضل الجامعات في العالم، علاوة على تحقيقها تصنيفاً مميزاً في 11 هدفاً من أهداف التنمية المستدامة، مع تصنيف عالمي متقدم في الهدف الـ 17 (الشراكات من أجل الأهداف) والهدف الـ4 (التعليم الجيد)، ضمن تصنيف تايمز للتعليم العالي للتأثير لعام 2024.
الريادة في الاستدامة
أطلقت جامعة الإمارات العربية المتحدة برنامجاً شاملاً للبحث في أهداف التنمية المستدامة لتعزيز مشاركة المجتمع والتعاون الدولي. تشمل المبادرات الرئيسية: برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة باكو للهندسة، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع جامعة أذربيجان للنفط والصناعة؛ برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع (خدمات)، برنامج البحث في أهداف التنمية المستدامة مع بلدية العين. كما لعبت الجامعة دوراً بارزاً في مؤتمر الأطراف (COP29)، حيث عرضت مبادراتها في الاستدامة ومشاريعها في المرونة المناخية واهتمامها بتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs).
مكانة بحثية 
جامعة الإمارات العربية المتحدة حققت نجاحات لافتة في مجال البحث العلمي والابتكار في عام 2024، شملت نشر أكثر من 3000 ورقة بحثية مفهرسة في «سكوبس» للمرة الأولى في تاريخها، وهي قاعدة بيانات تحتوي على ملخصات ومراجع من مقالات منشورة في مجلات أكاديمية محكمة. 
كما وصلت إلى إجمالي أكثر من 26.600 منشور بحثي مفهرس في سكوبس، مما يبرز ريادتها الإقليمية في البحث العلمي المؤثر. كما أن 72.7% من المنشورات العلمية نشرت في مجلات ضمن الربع الأول (Q1) حسب تصنيف CiteScore.
وتم منح 36 براءة اختراع في عام 2024، معظمها من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة (USPTO). كما تم تقديم 56 براءة اختراع دولي، مما يعزز بصمتها العالمية في الملكية الفكرية، وتم تقديم أكثر من 50 براءة اختراع داخل الإمارات، مما يعكس تركيزها القوي على الابتكار المحلي. كما قامت الجامعة بمنح أكثر من 150 منحة بحثية شاملة، ومنح 224 منحة بحثية لدعم البحث والابتكار على مستوى برامج البكالوريوس.
 كما عززت الجامعة بصمتها البحثية العالمية من خلال إطلاق منح بحثية تعاونية مع مؤسسات دولية مرموقة، مثل جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة (NTU)، جامعة التعليم في هونج كونج، جامعة صن يات-سين، جامعة مكغيل، جامعة بيهوانغ.

مقالات مشابهة

  • ندوة عن الذكاء الاصطناعي وحماية التراث الثقافي بعبري
  • بعد توقعات إيلون ماسك.. هل يشكل الذكاء الاصطناعي تهديدًا على البشرية؟
  • 3000 ورقة علمية نشرتها «جامعة الإمارات» في قاعدة البيانات العالمية
  • مؤتمر علمي يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
  • جامعة مصر للمعلوماتية تستضيف مؤتمر علوم البيانات للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025
  • «الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية».. مؤتمر طلابي بـ«حقوق حلوان»
  • مؤتمر علمي بجامعة حلوان يناقش الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي في المؤسسات الحكومية
  • «الجوانب القانونية لاستخدام الروبوت الذكي داخل المؤسسات الحكومية» في مؤتمر علمي بجامعة حلوان
  • عاجل| «الصحة» تُعلن بدء استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأورام
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على الأطباء في تحليل أنسجة سرطانية