شمسان بوست:
2025-02-05@20:40:01 GMT

لماذا أوقفتم حسابي عبر الفيس ؟!!

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

شمسان بوست / د. سعيد الحرباجي

هكذا ودون سابق إنذار فُجئت برسالة على حسابي فحواها …لقد تم إيقاف حسابك على الفيس بوك لمخالفتك قواعد النشر ،،،

حاولت استذكر أياً من المنشورات ، أو مقاطع الحالات التي قمت بنشرها عبر الفيس والتي ربما قد تؤثر على الأمن القومي لدول الاستكبار العالمي ، أو تلك المقاطع التي ربما تخل بالشرف والمروءة ، أو تلك المنشورات التي قد تؤدي _ لو سمح الله _ إلى زعزغة الأمن والاستقرار الدوليين !!!

لكن لم تسعفني ذاكرتي للاهتداء إلى أيِّ من كل تلك الاحتمالات كلها جميعاً!!
فبينما كنت أتمتم وأهذي بكلمات أخمَّن بها عن إيجاد سبب مقنع حتى يتم اتخاذ هذا الإجراء الجائر بحقي!!
بينما كنت كذلك إذ بحفيدتي الصغيرة تصفعني صفعة قوية على قفاي وهي تقول :
يبدو يا جدي أنك نسيت الفيديو الذي نشرته عن كتائب القسام وهي تعرض استهداف الصهاينة ، وكيف يحرقون آلياتهم ؟
التفت نحوها فقلت : لا لم أنس ؟
هذا أمر حقيقي ، ولم نزور التوثيق ؟
وهذه مقاطع الفيديو شاهدناها على شاشات التلفاز ؛؛!!
لكن صغيرتي أقنعتني أنَّ التوقيف بسبب
تلك المنشورات المؤيدة للمقاومة في غزة .



وبالفعل أهتديت أخيراً إلى معرفة سبب إيقاف حسابي ، كما تم إيقاف حسابات آخرين كثر لذات السبب !!

وعلى الفور تذكرت قول الله عز وجل،،
( *يحسبون كل صيحة عليهم* ) .
هكذا هم أبناء اليهودية ..
الذين يحتمون ببيت العنكبوت ،،
فهم من الجبن ، والخوف ،والخواء ، والذعر ..
ما يجعلهم يحسبون ألف حساب لكل كلمة ، ولكل صورة ،ولكل عبارة ، بل ولكل همسة ، ويتوجسون من كل حركة ، ومن كل صوت ، ومن كل هاتف ……من شأنه أن يتحدث عن جرائمهم في غزة ، أو يشير إلى المواقف البطولية لأهل غزة !!

فهم من الرعب ، والخوف …ما يجعلهم مذعورين كالفئران …لا يدرون من أين سيأتيهم المحذور ؛!
لذلك يحاولون جهدهم سد كل منفذ ، وإغلاق كل طريق ، وردم كل هوة ….يظنون أنها مصدر خوف ، وغلق بالنسبة لهم ..

فلا نعجب بعد كل ذلك ….
أن نراهم يغلقون حسابات ملايين من المشتركين في الفيس وغيره…لمجرد نشر مقالة ، أو مقطع فيديو ، أو صورة معبرة ، أو كلمة مؤثرة تعلو من شأن المجاهدين في غزة.

فهم اليوم من الصدمة ، والذهول ، والهول …ما يجعلهم يحسبون ألف حساب ، ويضعون احتمال لكل شئ ( وإن كان تافهاً ) يمت بصلة للمقاومة في غزة !!

ومثل هذا السلوك الشاذ هو في الحقيقة مؤشر إيجابي جدآ جدآ…..مفاده أننا يجب ألَّا نستهين بكل ما يصل إلينا ونشره عبر الوسائل المتاحة وعلى نطاق واسع ..
فالإعلام سلاح فتاك ، وخطير ، ومؤثر ، وهام جداً .
ولو لم يكن كذلك لما أقدم اللوبي الصهيوني_ الذي يسطير على مراكز الإعلام العالمية بكل أنواعها _ على مثل هذه الخطوات ، وتتبع حسابات أفراد بسطاء على مستوى العالم العربي والإسلامي ، والعمل على إيقافها بهذه الصورة الفجة !!

لذلك أقل ما نقدمه لغزة العزة المناصرة الإعلامية …. خاصة وأن هناك حملة إعلامية ممنهجة من أبناء جلدتنا تنال من حركة التحرر الوطني حماس ( وهذا شئ مؤسف جدا ) .

هذا واجب الوقت ، وهذا وقت المناصرة ، وهذا فرض العين علينا جميعاً ، وهو في الوقت ذاته لا يكلفنا الكثير ..
وأثره في المجتمع كبير .
فلنستمر في نشر الوعي المجتمعي ، ولنستمر في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، ولنواصل المشوار لكشف حقيقة المتصهينين السائرين في فلك اليهود من العرب والمسلمين

# وإنه لجهاد …نصر أو استشهاد ،،

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟

الإصابة بعدوى فيروسية خلال الإجازة قد تكون تجربة محبطة، خاصة عندما يكون الهدف منها الاستمتاع والاسترخاء بدلا من قضاء الوقت في الفراش. ويزداد الأمر إزعاجًا عندما يتزامن المرض مع عطلة طال انتظارها. وقد أشار بعض الباحثين إلى احتمال وجود سبب لهذه الظاهرة، حيث يُطلق على الشعور غير المتوقع بالتعب أو المرض عند بدء الإجازة اسم "مرض الترفيه" (Leisure Sickness)، وهي حالة يعاني منها العديد من الأشخاص، مما يحوّل الإجازة المنتظرة إلى فترة نقاهة بدلا من الاستجمام والاستكشاف.

مرض الترفيه!

مرض الترفيه هو حالة تصيب بعض الأفراد عند الانتقال المفاجئ من جدول عمل مزدحم إلى فترة راحة أو إجازة، ويُعتقد أن السبب الرئيسي وراءها هو التغير المفاجئ في الروتين اليومي، إلى جانب تأثير التوتر المتراكم. وتظهر أعراض هذا المرض بشكل واضح، حيث تشمل الصداع، الإرهاق الشديد، آلام العضلات، وأحيانا أعراضا مشابهة للإنفلونزا.

أطلق عالم النفس الهولندي أد فينجرهويتس على هذه الظاهرة اسم "مرض الترفيه"، مشيرًا إلى الإحساس بالإعياء أو المرض خلال عطلات نهاية الأسبوع أو الإجازات الطويلة. ورغم عدم اعتبارها حالة طبية مثبتة، فإن الأطباء يؤكدون ملاحظتهم لهذه الظاهرة لدى بعض المرضى.

إعلان

يُستخدم المصطلح لوصف مجموعة من الأعراض التي تظهر في أوقات الراحة، وتتراوح بين الإصابة بمرض حقيقي، مثل نزلات البرد، إلى أعراض غير مرتبطة بعدوى، كالتعب وآلام العضلات والصداع. الأسباب متعددة، لكنها تشترك في ارتباطها بفترات الراحة، مما يُظهر تأثير التغير المفاجئ في النشاط اليومي على الصحة الجسدية والنفسية.

عدم الاعتياد على الراحة

عند العمل لفترات طويلة دون فواصل استرخاء، يتكيف الجسم مع حالة التأهب الدائم، مما يجعله معتادًا على مستويات عالية من النشاط والتركيز. وعند التوقف عن العمل فجأة، قد يبدأ العقل في استدعاء أسوأ السيناريوهات، مثل تعطل سير العمل أو انخفاض الإنتاجية. ويتفاقم هذا القلق بفعل المخاوف المتعلقة بالضغوط المالية أو تأخر الترقيات، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر، والذي يساعد الجسم على التعامل مع التحديات.

لكن بمجرد محاولة الاسترخاء، ينخفض مستوى الكورتيزول بشكل مفاجئ، مما قد يسبب الشعور بالتعب أو حتى الإعياء. هذا التغير المفاجئ يعكس مدى تأثير الروتين اليومي والعمل المستمر على الصحة النفسية والجسدية، ويؤكد أهمية تحقيق توازن صحي بين العمل والراحة.

التغير المفاجئ في الروتين

قد يُحدث الانتقال من جدول مزدحم إلى أوقات فراغ طويلة صدمة للجسم والعقل نتيجة التغيير المفاجئ في الروتين. يساعد الروتين اليومي على استقرار الإيقاع البيولوجي، وعندما يختل فجأة، يتسبب ذلك في اضطرابات تؤثر على الصحة. الإجازات غالبًا ما تعطل العادات المنتظمة، مثل النوم والتغذية، مما يؤدي إلى آثار سلبية. قلة النوم تضعف المناعة، وتزيد الالتهابات المزمنة، وترفع خطر الإصابة بالأمراض. كذلك، التغيرات الغذائية المفاجئة قد تؤثر على الهضم، وتغير مستويات الأنسولين والطاقة. هذه العوامل تجعل الجسم أكثر عرضة للإعياء والمرض، مما يُبرز أهمية التوازن والاعتدال خلال فترات الراحة.

الانتقال من جدول مزدحم إلى أوقات فراغ طويلة يحدث صدمة للجسم والعقل نتيجة التغيير المفاجئ في الروتين (غيتي إيميجز) التعرض للجراثيم أثناء السفر

غالبًا ما ينطوي السفر على أماكن مزدحمة مثل المطارات والطائرات، والتي تعد بؤرا ساخنة للبكتيريا والفيروسات مع ضعف جهاز المناعة الناتج عن الإجهاد المتراكم، يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى عند التعرض لجراثيم غير مألوفة.

إعلان

كلما كانت الأماكن التي تذهب إليها مزدحمة، زادت احتمالية تعرضك للمرض، كما إن التخطيط لرحلات مزدحمة مع برامج مزدحمة قد يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر واحتمال الإصابة بالمرض.

التوقعات العالية من الإجازة

بعد فترات طويلة من العمل والإرهاق، نحلم بإجازة استثنائية ونضع خططا مفعمة بالتوقعات العالية، مما يضيف ضغطا نفسيا بدلا من أن يحقق الاسترخاء المطلوب. كثرة الأنشطة المخططة تجعلنا نشعر بالتوتر عوضًا عن الراحة، وهو ما يؤثر سلبا على حالتنا النفسية. هذا التوتر يُضعف قدرتنا على الاستمتاع بالإجازة ويزيد من احتمالية الشعور بالتعب أو حتى الإصابة بالمرض، مما يحوّل فترة الراحة المنتظرة إلى مصدر آخر للإرهاق.

كيف تتجنب الإرهاق أثناء الإجازة؟

لحسن الحظ، يمكن تقليل احتمالية الشعور بالتعب أو المرض خلال الإجازة من خلال بعض النصائح والتدابير الوقائية:

اجعل إدارة التوتر عادة يومية حتى لو كانت بسيطة

التوتر القصير قد يكون محفزًا للصمود خلال فترات العمل المكثفة، لكنه يزيد من خطر الإرهاق والتعب على المدى الطويل. فالتوتر المستمر يُضعف جهاز المناعة بمرور الوقت، لذا ينصح الخبراء بدمج إستراتيجيات يومية بسيطة لتخفيف الضغط وتحويلها إلى عادات مستدامة، حتى أثناء فترات الانشغال.

تخصيص لحظات يومية للاسترخاء يمنح العقل الفرصة لاستعادة توازنه، بينما تساعد فترات الراحة القصيرة خلال اليوم على تقليل التوتر قبل أن يتراكم. يمكن استغلال هذه الأوقات في تمارين بسيطة مثل التنفس العميق المنتظم أو استرخاء العضلات التدريجي، حيث يتم شد وإرخاء أجزاء الجسم تدريجيًا لتحسين حالتك النفسية والجسدية. المواظبة على هذه التدابير تجعل جسمك أكثر استعدادًا للاسترخاء خلال العطلات والإجازات بطريقة سلسة ومتدرجة، مما يقلل من الشعور بالتعب المفاجئ.

انتقل إلى وضع الإجازة بشكل تدريجي

لتجنب الصدمة الناتجة عن الانتقال المفاجئ من ضغط العمل إلى الراحة المطلقة، يفضل تقليل الإجهاد تدريجيًا قبل بدء الإجازة. يمكن تحقيق ذلك عبر تخصيص وقت يومي للاسترخاء أو تقليل ساعات العمل تدريجيًا. كما يُنصح بالحفاظ على بعض جوانب الروتين اليومي خلال الأيام الأولى من العطلة، مثل مواعيد النوم المنتظمة أو ممارسة الرياضة، مما يساعد الجسم على التكيف مع التغيير بسلاسة.

إعلان

رغم ذلك، تبقى الإجازة فرصة حقيقية لتجديد النشاط، لكن دون التخلي تمامًا عن العادات الصحية التي تحافظ على توازنك. هذا النهج يضمن لك الاستمتاع بإجازتك بشكل كامل، ويقلل من احتمالية الشعور بالتعب أو المرض، مما يجعل فترة الراحة أكثر استقرارا ومتعة.

لتجنب صدمة الانتقال المفاجئ من ضغط العمل إلى الراحة المطلقة يفضل تقليل الإجهاد تدريجيًا قبل بدء الإجازة (بيكسلز) العناية الذاتية قبل الإجازة

تعزيز جهاز المناعة والحفاظ على الصحة الجسدية والعقلية يعتمد على تبني عادات يومية بسيطة لكنها فعالة، مثل اتباع نظام غذائي متوازن، الحصول على نوم كافٍ، وممارسة النشاط البدني بانتظام. تصبح هذه العادات أكثر أهمية في الفترة التي تسبق الإجازة، حيث يكون التوتر في ذروته، ويصبح الحفاظ على الصحة أولوية لتجنب المرض. حتى التعديلات الصغيرة، مثل تناول الخضراوات يوميا، المشي لمدة 15 دقيقة، أو الالتزام بالنوم لمدة 8 ساعات يوميا في الأسبوع السابق للإجازة، يمكن أن تُحدث فرقًا ملموسًا في تعزيز طاقتك وتحسين مزاجك.

كما أن اتباع إجراءات الوقاية العامة يساعد في تقليل خطر الإصابة بالعدوى، خاصة أثناء السفر أو فترات الراحة. غسل اليدين بانتظام، تجنب لمس الوجه، استخدام أقنعة الوجه عند الحاجة، والحفاظ على مسافة آمنة من المرضى، كلها ممارسات تقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض خلال الإجازة.

ضبط التوقعات للإجازة

إدارة التوقعات خلال الإجازة أمر أساسي لتجنب التوتر والإحباط. لا تملأ جدولك بالأنشطة بشكل مبالغ فيه أو تضع معايير مرتفعة قد يصعب تحقيقها، فذلك قد يحوّل الإجازة من وقت للراحة إلى مصدر جديد للإجهاد. بدلا من ذلك، اترك مجالًا للمرونة والاسترخاء، وركز على الاستمتاع باللحظات البسيطة دون الشعور بضغط الإنجاز. التوازن بين التخطيط والاسترخاء يضمن لك تجربة أكثر راحة ومتعة، مما يجعلك تعود من إجازتك بشعور حقيقي من الانتعاش والتجدد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يعود أغلب السوريين؟
  • لماذا يثير مقترح ترامب حول غزة قلق المنطقة؟
  • لماذا يغيب مسلسل "حبق" عن دراما رمضان 2025؟
  • تحالف الهندوسية والصهيونية.. لماذا تغرم الهند بإسرائيل؟
  • لماذا يفضل شبابنا العملات المشفرة على الاستثمار التقليدي؟
  • لماذا تعتبر إسرائيل حركة بي دي إس خطرا وجوديا؟
  • مرض الترفيه.. لماذا نشعر بالإعياء في الإجازات؟
  • لاكروا: لماذا لا أحد يقرأ الكتاب المقدس؟
  • سودان أبو القدح
  • لماذا غادر الرهبان الكرمليون نيكاراجوا؟