لماذا أوقفتم حسابي عبر الفيس ؟!!
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شمسان بوست / د. سعيد الحرباجي
هكذا ودون سابق إنذار فُجئت برسالة على حسابي فحواها …لقد تم إيقاف حسابك على الفيس بوك لمخالفتك قواعد النشر ،،،
حاولت استذكر أياً من المنشورات ، أو مقاطع الحالات التي قمت بنشرها عبر الفيس والتي ربما قد تؤثر على الأمن القومي لدول الاستكبار العالمي ، أو تلك المقاطع التي ربما تخل بالشرف والمروءة ، أو تلك المنشورات التي قد تؤدي _ لو سمح الله _ إلى زعزغة الأمن والاستقرار الدوليين !!!
لكن لم تسعفني ذاكرتي للاهتداء إلى أيِّ من كل تلك الاحتمالات كلها جميعاً!!
فبينما كنت أتمتم وأهذي بكلمات أخمَّن بها عن إيجاد سبب مقنع حتى يتم اتخاذ هذا الإجراء الجائر بحقي!!
بينما كنت كذلك إذ بحفيدتي الصغيرة تصفعني صفعة قوية على قفاي وهي تقول :
يبدو يا جدي أنك نسيت الفيديو الذي نشرته عن كتائب القسام وهي تعرض استهداف الصهاينة ، وكيف يحرقون آلياتهم ؟
التفت نحوها فقلت : لا لم أنس ؟
هذا أمر حقيقي ، ولم نزور التوثيق ؟
وهذه مقاطع الفيديو شاهدناها على شاشات التلفاز ؛؛!!
لكن صغيرتي أقنعتني أنَّ التوقيف بسبب
تلك المنشورات المؤيدة للمقاومة في غزة .
وبالفعل أهتديت أخيراً إلى معرفة سبب إيقاف حسابي ، كما تم إيقاف حسابات آخرين كثر لذات السبب !!
وعلى الفور تذكرت قول الله عز وجل،،
( *يحسبون كل صيحة عليهم* ) .
هكذا هم أبناء اليهودية ..
الذين يحتمون ببيت العنكبوت ،،
فهم من الجبن ، والخوف ،والخواء ، والذعر ..
ما يجعلهم يحسبون ألف حساب لكل كلمة ، ولكل صورة ،ولكل عبارة ، بل ولكل همسة ، ويتوجسون من كل حركة ، ومن كل صوت ، ومن كل هاتف ……من شأنه أن يتحدث عن جرائمهم في غزة ، أو يشير إلى المواقف البطولية لأهل غزة !!
فهم من الرعب ، والخوف …ما يجعلهم مذعورين كالفئران …لا يدرون من أين سيأتيهم المحذور ؛!
لذلك يحاولون جهدهم سد كل منفذ ، وإغلاق كل طريق ، وردم كل هوة ….يظنون أنها مصدر خوف ، وغلق بالنسبة لهم ..
فلا نعجب بعد كل ذلك ….
أن نراهم يغلقون حسابات ملايين من المشتركين في الفيس وغيره…لمجرد نشر مقالة ، أو مقطع فيديو ، أو صورة معبرة ، أو كلمة مؤثرة تعلو من شأن المجاهدين في غزة.
فهم اليوم من الصدمة ، والذهول ، والهول …ما يجعلهم يحسبون ألف حساب ، ويضعون احتمال لكل شئ ( وإن كان تافهاً ) يمت بصلة للمقاومة في غزة !!
ومثل هذا السلوك الشاذ هو في الحقيقة مؤشر إيجابي جدآ جدآ…..مفاده أننا يجب ألَّا نستهين بكل ما يصل إلينا ونشره عبر الوسائل المتاحة وعلى نطاق واسع ..
فالإعلام سلاح فتاك ، وخطير ، ومؤثر ، وهام جداً .
ولو لم يكن كذلك لما أقدم اللوبي الصهيوني_ الذي يسطير على مراكز الإعلام العالمية بكل أنواعها _ على مثل هذه الخطوات ، وتتبع حسابات أفراد بسطاء على مستوى العالم العربي والإسلامي ، والعمل على إيقافها بهذه الصورة الفجة !!
لذلك أقل ما نقدمه لغزة العزة المناصرة الإعلامية …. خاصة وأن هناك حملة إعلامية ممنهجة من أبناء جلدتنا تنال من حركة التحرر الوطني حماس ( وهذا شئ مؤسف جدا ) .
هذا واجب الوقت ، وهذا وقت المناصرة ، وهذا فرض العين علينا جميعاً ، وهو في الوقت ذاته لا يكلفنا الكثير ..
وأثره في المجتمع كبير .
فلنستمر في نشر الوعي المجتمعي ، ولنستمر في فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ، ولنواصل المشوار لكشف حقيقة المتصهينين السائرين في فلك اليهود من العرب والمسلمين
# وإنه لجهاد …نصر أو استشهاد ،،
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا غابت مي عز الدين عن جنازة والدتها؟
غابت الفنانة المصرية مي عز الدين عن تشييع جنازة والدتها، التي أقيمت اليوم السبت، بكنيسة الملاك ميخائيل بمساكن شيراتون.
وجاء غياب مي عز الدين عن جنازة وتوديع والدتها لمثواها الأخير، بسبب تعرضها لانهيار عصبي عقب حدوث الوفاة، ما استدعى منحها حقنة مهدئة للسيطرة عليها، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام مصرية.
وحرص عدد من نجوم الفن على حضور جنازة والدة مي عزالدين؛ بينهم تامر حسني وهنادي مهنا وأحمد عصام ورنا رئيس.
ورحلت السيدة مها نصري، والدة مي عز الدين عن عالمنا، مساء الجمعة، بعد صراع مع المرض، حيث كانت تعاني من قصور في الكلى، وتخضع بسببه إلى جلسات غسيل كلوي.
ولكن في الفترة الأخيرة تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، ما تطلب نقلها إلى المستشفى، وهو الأمر الذي دفع ابنتها إلى طلب الدعاء لوالدتها بالشفاء عبر حسابها على "إنستغرام".
وكشفت مي عز الدين في وقت سابق أن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية يرجع إلى انشغالها مع والدتها، التي بدأت جلسات غسيل الكلى، قائلة إن حالة والدتها تدهورت، وأن قصور الكلى الذي تعاني منه تفاقم، وكان عليهم اتخاذ قرار بين الاستمرار في الغسيل الكلوي أو استئصال الكلى، لكنهم فضّلوا الاستمرار في الغسيل.