الصندوق الثقافي يُطلق «خدمة الاستشارات» لرفع جاهزية رواد الأعمال والأفراد في القطاع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن الصندوق الثقافي، اليوم، إطلاق أولى خدماته غير المالية، وهي خدمة الاستشارات المُتخصصة التي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والأفراد العاملين في القطاع الثقافي، وذلك لتوفير الدعم اللازم لهم في تأسيس وتنمية مشاريعهم الثقافية، بالإضافة إلى رفع الكفاءات الإدارية والمالية والفنية التي ستسهم في تعزيز إنتاجيتهم وقدرتهم على إدارة مشاريعهم بنجاح وتحسين فرص قبولهم في الحصول على التمويل من الجهات المعنية.
ويقدم الصندوق الثقافي خدمة الاستشارات المتخصصة بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وتهدف هذه الشراكة إلى رفع جاهزية المستفيدين في القطاع الثقافي، وتمكينهم من بدء مشاريعهم وشركاتهم وإدارتها بطريقة تضمن التطوير المستدام والنجاح.
ولضمان الوصول لجميع المستفيدين من جميع مناطق المملكة، سيقدم الصندوق نوعين من الجلسات الاستشارية: جلسات حضورية في "مركز دعم المنشآت" في الرياض، وجلسات افتراضية "عن بعد" من خلال "تطبيق نوافذ منشآت" عن طريق خبراء ذوي الكفاءات العالية للإجابة على جميع استفسارات المستفيدين في المجالات العامة والخاصة في القطاع الثقافي.
ويمكن للمهتمين من الاستفادة من الخدمة عن طريق حجز موعد استشارة من خلال موقع الصندوق الثقافي، على أن يكون للفرد فكرة ثقافية أو لدى المنشأة مشروع ثقافي قائم بالفعل، وأن تندرج الاستشارة المطلوبة تحت أحد القطاعات الثقافية الـ 16 ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة.
يذكر أن الصندوق الثقافي تأسس في عام 2021م كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، حيث جاء إنشاء الصندوق ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منشآت رواد الأعمال الصندوق الثقافي خدمة الاستشارات الصندوق الثقافی القطاع الثقافی فی القطاع
إقرأ أيضاً:
صندوق خليفة يقدم حزمة مالية جديدة ضمن برامج تمويل ودعم رواد الأعمال
أعلن صندوق خليفة لتطوير المشاريع مواصلة تقديمه حزمة مالية جديدة ضمن برامجه التمويلية القائمة لدعم رواد الأعمال الإماراتيين من أصحاب المشاريع الناشئة والقائمة بالقطاعات ذات الأولوية في أبوظبي، حيث يستمر الصندوق في استقبال طلبات الراغبين في الحصول على قروضٍ متوسطة وطويلة الأجل تلبية لطموحات مشاريعهم المبتكرة.
وتتضمن البرامج التمويلية التي يقدمها صندوق خليفة برنامج تمويل المشاريع الناشئة وبرنامج تمويل توسعة المشاريع القائمة بهدف تعزيز ثقافة الابتكار والارتقاء بتنافسيتها وتمكين نجاحها المستدام بشفافية، وتعزيز نمو منظومة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في القطاعات ذات الأولوية التي تشمل الرعاية الصحية والتعليم والتكنولوجيا الزراعية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والصناعة والمشاريع المبتكرة.
ويقدم برنامج تمويل المشاريع الناشئة قرضاً يعادل 80 بالمئة من مجموع تكاليف تأسيس المشروع، بشروط مُيسرة وفترة سداد تصل إلى 84 شهراً وفترة سماح تصل إلى 24 شهراً.
كما يتيح برنامج التمويل لتوسعة المشاريع القائمة قرضاً لدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الناجحة والمستقرة في السوق، والتي يرغب مُلّاكها في تطويرها وتوسعتها، حيث يصل الدعم التمويلي الذي يقدمه القرض إلى 80 بالمئة من مجموع تكاليف التوسعة.
وقالت موزة عبيد الناصري، الرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: "ملتزمون بالمضي قُدُماً لتمكين ريادة الأعمال في المجتمع والإسهام في إرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي أكثر تنوعاً واستدامة، ونسعى من خلال هذه الخطوة إلى خلق حلول تمويلية تهدف إلى توسيع نطاق دعمنا للمشاريع، لاسيما المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها ركيزةً أساسية لإرساء دعائم نموذجٍ اقتصادي مستدام، والدافع الرئيسي لاستقطاب الاستثمارات وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني".
وأضافت الناصري: "ندعو رواد الأعمال إلى الاستفادة من فرص الدعم المقدمة، بشقيها التمويلي وغير التمويلي، واغتنام المزايا المتاحة تحت مظلة الحزم المالية الجديدة من برامجنا. ونؤكد التزامنا بدعم وترسيخ ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تماشياً مع مبادرات اقتصاد الصقر، التي تقود رحلة الإمارة إلى المرحلة المقبلة من التنويع الاقتصادي وتعزيز التحوُّل إلى اقتصاد ذكي ودائري، خاصةً على صعيد دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، سعياً لرفع حجم مساهمتها في نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتعزيز تنافسية إمارة أبوظبي وترسيخ مكانتها الرائدة كبيئةٍ مُثلى للمشاريع المبتكرة وريادة الأعمال وحاضنةٍ للابتكار". وتشكل البرامج التمويلية أداة فعّالة لدعم المشاريع الناشئة وتمكين ريادة الأعمال، وتساهم في تعزيز نماء الاقتصاد الوطني واستدامته وتنوع روافده، فضلاً عن إتاحة المزيد من فرص العمل.
وتشمل هذه البرامج طيفاً واسعاً من التسهيلات وأدوات الدعم، من ضمنها القروض الميَّسرة طويلة الأمد، لتمكين المقترضين من إدارة التزاماتهم المالية بسلاسة.
بالإضافة إلى البرامج التمويلية، يُتيح صندوق خليفة مجموعةً متكاملة من خدمات التدريب والاستشارات لدعم رواد الأعمال وتطوير خبراتهم وتعزيز فرص نجاحهم، حيث قدّم الصندوق خلال عام 2024 دورات تدريبية في مجال ريادة الأعمال لـ5,658 متقدماً، ودورات استشارية جماعية لـ613 متقدماً، بهدف تقديم الدعم المتكامل والخبرات لأصحاب المشاريع وتحويل أفكارهم الطموحة إلى قصص نجاح.
المصدر: وام