أعلن الصندوق الثقافي، اليوم، إطلاق أولى خدماته غير المالية، وهي خدمة الاستشارات المُتخصصة التي تستهدف المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال والأفراد العاملين في القطاع الثقافي، وذلك لتوفير الدعم اللازم لهم في تأسيس وتنمية مشاريعهم الثقافية، بالإضافة إلى رفع الكفاءات الإدارية والمالية والفنية التي ستسهم في تعزيز إنتاجيتهم وقدرتهم على إدارة مشاريعهم بنجاح وتحسين فرص قبولهم في الحصول على التمويل من الجهات المعنية.


ويقدم الصندوق الثقافي خدمة الاستشارات المتخصصة بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة (منشآت)، وتهدف هذه الشراكة إلى رفع جاهزية المستفيدين في القطاع الثقافي، وتمكينهم من بدء مشاريعهم وشركاتهم وإدارتها بطريقة تضمن التطوير المستدام والنجاح.

ولضمان الوصول لجميع المستفيدين من جميع مناطق المملكة، سيقدم الصندوق نوعين من الجلسات الاستشارية: جلسات حضورية في "مركز دعم المنشآت" في الرياض، وجلسات افتراضية "عن بعد" من خلال "تطبيق نوافذ منشآت" عن طريق خبراء ذوي الكفاءات العالية للإجابة على جميع استفسارات المستفيدين في المجالات العامة والخاصة في القطاع الثقافي.

ويمكن للمهتمين من الاستفادة من الخدمة عن طريق حجز موعد استشارة من خلال موقع الصندوق الثقافي، على أن يكون للفرد فكرة ثقافية أو لدى المنشأة مشروع ثقافي قائم بالفعل، وأن تندرج الاستشارة المطلوبة تحت أحد القطاعات الثقافية الـ 16 ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة.

يذكر أن الصندوق الثقافي تأسس في عام 2021م كصندوق تنموي يرتبط تنظيميًا بصندوق التنمية الوطني، حيث جاء إنشاء الصندوق ضمن مبادرات برنامج جودة الحياة، بهدف تنمية القطاع الثقافي وتحقيق الاستدامة من خلال دعم النشاطات والمشاريع الثقافية، ولتسهيل الاستثمار في الأنشطة الثقافية وتعزيز ربحية القطاع، وتمكين المهتمين من الارتقاء بأعمالهم الثقافية، وليكون للصندوق دوره الفاعل في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، وأهداف رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: منشآت رواد الأعمال الصندوق الثقافي خدمة الاستشارات الصندوق الثقافی القطاع الثقافی فی القطاع

إقرأ أيضاً:

مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر

أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.

جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.

وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.

فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.

وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.

ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.

وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.

واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة. 

من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.

وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.

وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.

مقالات مشابهة

  • افتتاح الأسبوع العالمي لريادة الأعمال في مصر
  • حدود العراق الغربية.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
  • الحدود الغربية للعراق.. تحركات لرفع جاهزية القطعات العسكرية
  • إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.. تفاصيل
  • مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
  • دعمًا للحرف اليدوية .. الصندوق الثقافي يصنع فرص التمكين في “بنان”
  • وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يبحث مع شركة Lazard Freres SAS العاملة في الاستشارات الاستثمارية فرص تعزيز التعاون
  • دبي تستضيف معرض “ميبا” خلال ديسمبر
  • أهمية المدن الذكية المستدامة ضمن النشاط الثقافي للأرشيف والمكتبة الوطنية بالإمارات
  • “الثقافي البريطاني” يعزز العلاقات الثقافية بين الإمارات وبريطانيا