الفن واهله في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز محطات علي الكسار
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
الفن واهله، في ذكرى ميلاده تعرف على أبرز محطات علي الكسار،يصادف في مثل هذ اليوم ذكرى ميلاد الفنان علي الكسار الذي وُلد في 13 يوليو عام 1887، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز محطات علي الكسار ، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
يصادف في مثل هذ اليوم ذكرى ميلاد الفنان علي الكسار الذي وُلد في 13 يوليو عام 1887، بحي البغالة بالقاهرة، اسمه الحقيقي على خليل سالم، أما الكسار فهو كنية عائلة والدته، فاتخذه كلقب له تكريمًا لها.
ما هي أبرز مهن علي الكسار في بداية حياته؟امتهن علي الكسار في بداية حياته مهنة "السروجي" التي كان يمتهنها والده ولكنه لم يستمر فيها ولم يتمكن من احترافها، فاتجه للطبخ.
كما عمل علي الكسار كمساعد طباخ لخاله وهو في التاسعة من عمره وقد أتاح له ذلك فرصة الاختلاط مع النوبيين من بوابين وسفرجية وتعلم لهجتهم وطريقة كلامهم مما جعله فيما بعد يبدع في شخصية "عم عثمان عبد الباسط "و لما كان علي الكسار يحب التمثيل فقد كون فرقة تمثيل عام 1907 وسماها "دار التمثيل الزينبي"، ثم انتقل إلى فرقة دار السلام "بحي الحسين".
كيف ذاع صيت علي الكسار ؟اشتهر الفنان الكوميديان وذاع صيته خاصة بعد نجاح شخصية الخادم "عثمان عبد الباسط" التي نافس بها شخصية "كشكش بيه" التي كان يجسدها الممثل الراحل نجيب الريحاني وقد كان التنافس شديدا بين فرقة "علي الكسار" وفرقة "نجيب الريحاني" حيث وجهت الفرقتان لبعضهما البعض الانتقادات من خلال أسماء المسرحيات، فمثلا عندما عرض نجيب الريحانى مسرحيته "حمار وحلاوة" أعلن على الكسار عن تقديم عمل مسرحى جديد بعنوان "عقبال عندكم" فرد عليه الريحانى بمسرحية "قولو له" فرد عليه الكسار مرة أخرى بمسرحية "قلنا له".
و من خلال مسرح الكسار، قام سيد درويش بتلحين 11 لحن لمسرح علي الكسار وتوفى سيد درويش وهو يقوم بتلحين لحن لمسرحية الكسار الجديدة "الانتخابات" ولم يكمله.
لم يقتصر نجاح علي الكسار على مصر فقط، بل سافر إلى الشام وقدم مسرحياته هناك، ولاقت نجاحًا كبيرًا،و قد قدم 160 عرضا مسرحيا لكن الفنان مر بأزمة ادت إلى اغلاقه مسرحه بالقاهرة ليمر بعدها بأزمة تؤدي إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة.
كم يبلغ رصيد علي الكسار السينمائي؟اتجه علي الكسار إلى السينما وفي عام 1935م وقد قدم “الكسار” أول أدواره السينمائية من خلال فيلم “بواب العمارة” لتصبح السينما بعد ذلك هي المحطة الأكثر إبهارًا في مشواره الفني حيث بلغ رصيده على مدار 19 عامًا نحو 37 فيلمًا سينمائيًا كلها تدور حول شخصية الخادم البربري ذو البشرة السمراء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة. تربى على يد جدَّيه، والتحق بمدرسة “بورت رويال” التابعة للينسينيين، حيث تأثر بالفلسفة الدينية التي زرعت فيه أسس الانضباط والصرامة الفكرية. لاحقًا، انتقل إلى باريس لدراسة الأدب والفلسفة، وهناك التقى بأدباء ومسرحيين بارزين، مما أشعل شغفه بالمسرح.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.