هزة أرضية بقوة 3.4 درجة تضرب تونس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تونس- شهدت تونس، اليوم الثلاثاء، هزة أرضية بقوة 3.4 درجة على مقياس ريختر، قبالة ساحل سيدي بوسعيد.
وأفاد معهد الرصد الجوي في تونس، أن الهزة الأرضية وقعت في الساعة 12:31 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وبحسب التحليلات الأولية، فإن مركزها كان في 36.91 درجة خط عرض، و10.38 درجة خط طول، وفقا لوكالة أنباء "تونس أفريقيا".
وأضاف المعهد أن سكان مدينة تونس شعروا بالهزة الأرضية.
يشار إلى أنه في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي في تونس، هزة أرضية بلغت قوتها 3.8 درجة على مقياس ريختر.
وفي شهر أغسطس/ آب الماضي، سجلت محطات رصد الزلازل التابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي فى تونس هزة أرضية، بلغت قوتها 3.7 درجة على مقياس ريختر، عند الساعة 00:13 بالتوقيت المحلي.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: هزة أرضیة
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.49 درجة يضرب إثيوبيا
أفاد مركز بحوث ألماني بأن زلزالا بقوة 5.49 درجة علي مقياس ريختر ضرب إثيوبيا.
وضربت زلازل متتالية إثيوبيا.
وعلق الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، على النشاط غير المسبوق للزلازل فى إثيوبيا، حيث وقع عدد 9 زلازل بقوة 4 - 5 درجة على مقياس ريختر يوم الأحد 29 ديسمبر 2024، حتى وصل العدد إلى 23 زلزال خلال 9 أيام (21 - 20 ديسمبر 2024)، بإجمالى 58 زلزالا خلال 2024، مسجلا بذلك أعلى معدل فى العقد الأخير، وأعلى من العام الماضي الذى سجل 38 زلزالا، وكان عدد الزلازل عند بدء التخزين فى سد النهضة عام 2020 ثلاثة زلازل فقط، ازدادت إلى 8، ثم 22، فى 2021، 2022، على الترتيب.
وأضاف الدكتور عباس شراقي أن سد النهضة به حاليا 60 مليار متر مكعب منذ الخامس من سبتمبر الماضى، وهذا يعادل 60 مليار طن، ما يشكل وزنا كبيرًا على القشرة الأرضية الهشة جيولوجيا فى إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الأفريقى (أكبر فالق فى القشرة الأرضية اليابسة)، وهى أكثر المناطق الأفريقية نشاطًا للزلازل والبراكين، كما أن تسرب المياه من بحيرة سد النهضة يساعد على انزلاق الكتل الصخرية وتنشيط الزلازل.
وأشار الدكتور عباس شراقي إلى أن الزلازل الحالية ضعيفة إلى متوسطة تأثيرها أقل على سد النهضة نظرا للمسافة 500 - 600 كم أو القوة الضعيفة، إلا أن تكرار الزلازل فى مكان ما قد يكون مقدمة لزلزال أكبر مدمر، خاصة فى منطقة سد النهضة بعد أن اكتمل الملء وأصبح قنبلة مائية قابلة للانفجار فى أى وقت.
جدير بالذكر أن سد النهضة هو المتغير الأبرز في المنطقة، إضافة إلى البحيرة التي تمتد لنحو 120 كيلومترًا وتخزن حوالي 60 مليار متر مكعب من المياه، نظرًا لوجود الأخدود الأفريقي، تحتوي الكتلة الأرضية الإثيوبية على العديد من التشققات والفوالق، ما يؤدي إلى تسرب جزء من مياه بحيرة السد إلى باطن الأرض، هذا التسرب يُساهم في انزلاق الطبقات الأرضية، كما أن الوزن الهائل للمياه المخزنة، والذي يُقدر بـ60 مليار طن، يُشكل ضغطًا كبيرًا على القشرة الأرضية.