الجزيرة:
2024-09-19@03:45:01 GMT

محلل إسرائيلي: حرب غزة لن تحقق أهدافها

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

محلل إسرائيلي: حرب غزة لن تحقق أهدافها

توقع المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هارئيل اليوم الثلاثاء، أن الحرب الإسرائيلية على غزة ستنتهي دون تحقيق أهدافها، مضيفا أن هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) غير ممكنة حاليا، وسط استمرار تكبد جيش الاحتلال لخسائر خلال عمليته البرية بالقطاع.

جاء ذلك في تحليل نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قال فيه إنه لا توجد مؤشرات على أن حركة حماس قريبة من الانهيار، ولا تزال مقاومة الحركة شرسة في بعض المناطق، وفق تعبيره.

وأكد هارئيل أنه يُنشر يوميا صور لقتلى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ومعظمهم من جنود الاحتياط.

"أهداف لن تتحقق"

واعتبر هارئيل أن وعود الجيش الإسرائيلي بالقضاء على حركة حماس، وإعادة جميع المحتجزين، وإعادة بناء جميع المستوطنات الحدودية المدمرة وإزالة التهديد الأمني عنها، أهداف طموحة، من الواضح أن بعضها لن يتحقق، وفق قوله.

وأردف المحلل الإسرائيلي أن تل أبيب ستقبل بعدم تحقيق أهداف حربها على غزة تحت الضغوط الأميركية.

كما قال إن تأثير الصعوبات الاقتصادية الهائلة والمتزايدة بسرعة التي تواجهها إسرائيل، والعبء الواقع على جنود الاحتياط، يمكن أن تسهم جميعها في تقصير مدة العملية المكثفة داخل غزة.

وشدد هارئيل على أن عدم تحقيق إسرائيل لأهداف الحرب على غزة سيضعها بمواجهة مشكلة، إذ يعتقد جزء كبير من الإسرائيليين أن تحرير المحتجزين يجب أن يكون على رأس أولويات الحكومة، وأن أي تأخير في إعادتهم يعد بمثابة فشل كبير، فضلا عن أن الإسرائيليين يطالبون بالقضاء على حركة حماس.

وكان موقع "بوليتيكو" نقل الجمعة الماضي عن 3 مسؤولين إسرائيليين قولهم إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أمهلت إسرائيل حتى نهاية العام لإنهاء حربها في غزة، في حين قال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يمكن إنهاء الحرب في غزة "بشرط تسليم قادة حركة  حماس أنفسهم للجيش الإسرائيلي، وإعادة الأسرى من غزة".

يشار إلى أن العدد المعلن لقتلى الجيش الإسرائيلي بغزة وصل إلى 110 منذ بداية الحملة البرية بالقطاع في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من بينهم 39 قتيلا منذ نهاية الهدنة قبل 11 يوما، كما ارتفع العدد الكلي إلى 435 قتيلا من الجنود والضباط منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إصابة حوالي 5 آلاف جندي بالمعارك في قطاع غزة، وتقول إن هناك فجوة كبيرة بين أعداد الجرحى التي يعلنها الجيش مقارنة بالقوائم الجزئية التي أعلنتها المستشفيات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان

سرايا - وسّعت دولة الاحتلال الأهداف المعلنة لحرب غزة لتشمل تميكن المستوطنين في الشمال من العودة إلى المستوطنات، وذلك رغم التحذيرات الأميركية من توسيع الحرب.

وذكر مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار.

ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن قائد القيادة الشمالية في الجيش الإسرائيلي أوصى بالسيطرة على منطقة أمنية عازلة في جنوب لبنان.

وجاء ذلك بعد يوم من اجتماع وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لبحث التطورات على الحدود مع لبنان، في ظل تصاعد الخلاف داخل حكومة الاحتلال بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.

وقالت القناة الـ12 العبرية إن غالانت اجتمع مع هوكشتاين في محاولة أخيرة لمنع حدوث تصعيد كبير على الجبهة الشمالية، وأفادت بأن غالانت قال للمبعوث الأميركي إن العمل العسكري هو السبيل لإعادة سكان الشمال.

وأفادت أيضا بأن هوكشتاين قال لغالانت إن معركة واسعة ضد لبنان لن تعيد الأسرى وستعرض "إسرائيل" للخطر.

وأضافت أن التقديرات في "إسرائيل" تشير إلى أن فرصة التوصل إلى تسوية في لبنان، من دون وقف إطلاق النار في غزة، ضئيلة.

من جانبه، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للمبعوث الأميركي إن "تل أبيب تقدر دعم واشنطن، لكنها ستفعل ما يلزم لإعادة السكان شمالا وحماية أمنها"، مضيفا أنه لا تمكن إعادة المستوطنين إلى الشمال من دون تغيير جذري في الوضع الأمني.

وكان هوكشتاين وصل إلى "إسرائيل" في وقت سابق أمس الاثنين، وبعد وصوله إلى تل أبيب، أبلغ وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي نظيره الأميركي لويد أوستن، في اتصال هاتفي، أن فرص التوصل إلى تسوية تنهي المواجهات مع لبنان تتلاشى مع استمرار حزب الله في ربط نفسه بحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وذكرت وسائل إعلام عبرية خلال الأيام الماضية أن واشنطن تريد منع اندلاع حرب قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

من جهته، قال زعيم المعارضة في دولة الاحتلال يائير لبيد -بعد لقاء له في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان- إن جبهات الحرب يمكنها الانتظار، لكن الأسرى في غزة لا ينتظرون، مؤكدا أن "وقت الأسرى في أنفاق حماس ينفد، وكل ساعة تمر تقربهم من موتهم أكثر، ويجب علينا التوصل إلى صفقة لإعادتهم".

وزادت خلال الأيام الأخيرة الدعوات في دولة الاحتلال لشن حرب على حزب الله في لبنان، بالتزامن مع تصاعد هجماته الصاروخية على مستوطنات الشمال، ومنها ما لم يسبق إخلاؤها من المستوطنين.

وبينما تحاول واشنطن التوسط في اتفاق تهدئة بين "إسرائيل" ولبنان، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في العاشر من يوليو/تموز الماضي إن حماس تفاوض عن نفسها وبالنيابة عن كل الفصائل الفلسطينية، وما تقبل به حماس نقبل به جميعا.

المصدر : الجزيرة + وكالات


مقالات مشابهة

  • جنرال إسرائيلي يتحدث عن خسارة كبيرة في الحرب أمام حركة حماس
  • هل أصيبت كوادر حركة حماس بتفجيرات البيجر؟
  • خالد مشعل: الجيش الإسرائيلي في حالة استنزاف
  • حماس: مجزرة اليريج إمعان إسرائيلي في حرب الإبادة
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: جيش عجز عن تدمير حماس أنى له أن يهزم حزب الله؟
  • نتنياهو يوسع أهداف حرب غزة لتشمل الجبهة الشمالية مع لبنان
  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • تقدير إسرائيلي بصعوبة الانتصار على حزب الله في الحرب الواسعة
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي