افتتاح مبنى جمعية المرأة العمانية ببركاء
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بركاء من: محمد بن سالم المعولي
احتفلت جمعية المرأة العمانية بولاية بركاء بافتتاح مبناها الجديد بالولاية تحت رعاية سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي والي بركاء وبحضور الدكتور عبدالرحمن بن سليمان الشحي مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بمحافظتي شمال وجنوب الباطنة .
شمل برنامج الحفل على فقرة ترحيبية لطالبات مدرسة سيح المحامد للتعليم الأساسي بعدها شاركت طالبات مدرسة درة الهاشمية للتعليم الأساسي بقصيدة شعرية معبرة.
وألقت شيخة بنت سعد المظفر رئيسة جمعية المرأة العمانية ببركاء كلمة الجمعية قالت فيها اليوم أعيد ذكريات مضت قبل 30 عاما عندما بدأنا بمشروعنا بفكرة الجمعية التطوعية في عام 1993 و بدأنا في بيت المرحوم جدي علي بن مظفر رحمة الله عليه وقمنا بتعليم القرآن الكريم لنساء الولاية ثم تدرجنا بالعمل لتطوير الولاية اجتماعياً وثقافيا.
وأضافت ها نحن اليوم في ظل النهضة المتجددة لمولانا صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه نجني الثمار ونحتفل معكم بافتتاح هذا الصرح التنموي الشامخ ليكون مقراً دائما لعمليه العطاء والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف الطموحة لجمعيتنا ولوطننا الحبيب سلطنة عمان واخذنا على عاتقنا العمل بكل اخلاص وموده وكنا ننظر لأبناء الولايه على انهم أبنائنا فغرسنا فيهم الأخلاق والتعاليم الاسلاميه ليكونو مواطنين مخلصين لوطنهم ومجتمعهم .
وأكدت على أهمية العمل التطوعي والذي عمل إنساني وهو من الاعمال المهمة التي يجب القيام بها والمواظبة عليها لمساعدة كل فئات المجتمع ومساندتهم.
كما تضمن جلسة حوارية بمشاركة رئيسات جمعيات المرأة العمانية بولايات المحافظة حملت عنوان (رؤية المستقبل)بعدها قدم أوبريت (ورود عمان) وفي نهاية الحفل قام راعي المناسبة بتكريم الجهات المشاركة والداعمة للجمعية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المرأة العمانیة
إقرأ أيضاً:
صلاة التراويح للنساء في المسجد.. الأزهر للفتوى يوضح الأفضل للمرأة
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد، منوها أن الأفضل في حق المرأة الصلاة في بيتها؛ لقوله: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ».[ أخرجه أبوداود].
صلاة التراويح للنساء في المسجدوتابع مركز الأزهر عن حكم صلاة التراويح للنساء في المسجد: أن هذه الأفضلية لا تمنع من الإذن لها بالذهاب إلى المسجد؛ لقوله: «إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا» [أخرجه مسلم]، ويشترط لها أن ترتدي ثيابًا ساترة، وأن تخرج غير متعطرة، وأن يكون خروجها بإذن زوجها.
وأكد مركز الأزهر، أنه إذا التزمت المرأة بذلك أبيح لها الخروج إلى المسجد لصلاة التراويح؛ لا سيما إن خشيت أن تُقصّر في صلاتها، أو أن تُكسِّل عنها إن بقيت في بيتها.
صلاة التراويح في المنزلقالت دار الإفتاء، إنه يجوز للمسلم أن يصلي صلاة التراويح في المنزل، ولكن صلاتها في الجماعة أفضل على المفتى به، وهو مذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
واستندت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز للمرء المسلم أن يصلي صلاة التراويح في منزله؟» إلى ما قاله ابن قدامة في «المغني» (2/ 123): «وَالْمُخْتَارُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِعْلُهَا –أي التراويح- فِي الْجَمَاعَةِ، قَالَ فِي رِوَايَةِ يُوسُفَ بْنِ مُوسَى: الْجَمَاعَةُ فِي التَّرَاوِيحِ أَفْضَلُ، وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُقْتَدَى بِهِ فَصَلاهَا فِي بَيْتِهِ خِفْت أَنْ يَقْتَدِيَ النَّاسُ بِهِ، وَقَدْ جَاءَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: «اقْتَدُوا بِالْخُلَفَاءِ»، وَقَدْ جَاءَ عَنْ عُمَرَ أَنَّهُ كَانَ يُصَلِّي فِي الْجَمَاعَةِ».
وأشارت إلى أن المالكية ذهبوا إلى ندب صلاة التراويح في المنزل، ولكن هذا الندب مشروط بثلاثة أمور ذكرها: الصاوي في «حاشيته على الشرح الصغير» فقال: [قَوْلُهُ: (وَنُدِبَ الِانْفِرَادُ بِهَا) إلَخْ: حَاصِلُهُ أَنَّ نَدْبَ فِعْلِهَا فِي الْبُيُوتِ ومَشْرُوطٌ بِشُرُوطٍ ثَلَاثَةٍ: أَنْ لَا تُعَطَّلَ الْمَسَاجِدُ، وَأَنْ يَنْشَطَ لِفِعْلِهَا فِي بَيْتِهِ، وَأَنْ يَكُونَ غَيْرَ آفَاقِيٍّ بِالْحَرَمَيْنِ، فَإِنْ تَخَلَّفَ مِنْهَا شَرْطٌ كَانَ فِعْلُهَا فِي الْمَسْجِدِ أَفْضَلَ».
إمامة المرأة للنساء في صلاة التراويحوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الصلاة عبادة شرعها الله بكيفيتها وهيئتها لم يجتهد في رسمها أحد، وجعل الله لها شروط صحة، وجعل كون الإمام ذكرًا شرطًا لصحة صلاة الجماعة، وليس حقًّا للرجل، ولا انتقاصًا للمرأة، بل هذا أمر تعبدي في المقام الأول.
وأضاف علي جمعة، في فتوى له عن حكم إمامة المرأة في الصلاة، أنه قد اتفق المسلمون على تكريم المرأة، ورأوا أن منعها من إمامة الرجال من باب التكريم لا من باب الإهانة والانتقاص، ومن أوامر الإسلام لهذا الغرض أيضًا أن الله تعالى أمر النساء أن يقفن خلف صفوف الرجال؛ لأن صلاة المسلمين قد اشتملت على السجود، فكان ذلك من قبيل قول العرب : «إنما أخرك ليقدمك»، فتأخير النساء في صفوف الصلاة ليس نوعًا من أنواع الحط من كرامتهن، بل ذلك إعلاء لشأنهن، ومراعاة للأدب العالي، وللحياء، وللتعاون بين المؤمنين ذكورًا وإناثًا على الامتثال للأمر بغض البصر.
وفي الحقيقة فإن مسألة «إمامة المرأة للرجال في الصلاة» ينظر إليها من زاويتين؛ الزاوية الأولى : هي زاوية الواقع العملي للمسلمين، وتطبيقهم الفعلي على مر العصور والدهور، والثانية: هي التراث الفقهي، والواقع النظري المعتمد لديهم.