دبي- وام

أكد رانيل ويكرمسينغه رئيس سريلانكا، أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، باعتباره نقطة تحول في نهج العالم تجاه التغيرات المناخية.

وقال رانيل في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش مؤتمر الأطراف، أن أهمية «COP28» تنبع من كونه منصة لاتخاذ قرارات نهائية بشأن التغير المناخي، والتوصل إلى بعض الاتفاقات حول كيفية المضي قدماً، مضيفاً: «علينا الآن أن نبذل قصارى جهدنا للوصول إلى هذه النقطة».

وذكر أن دولة الإمارات من خلال استضافتها لمؤتمر «COP28» أظهرت قدرتها على التطوير والمشاركة في حل القضايا العالمية، مشيراً إلى أن تنظيم الحدث كان استثنائياً مع وجود العديد من المحادثات والنقاشات إلى جانب تخصيص أجنحة للدول، وهو ما لم يكن متاحاً في بعض مؤتمرات الأطراف السابقة، وهذا أمر جيد بالنسبة للعمل في مجال تغير المناخ.

وأشار إلى أن سيريلانكا لديها مقترح بإنشاء جامعة دولية معنية بتغيرات المناخ، حيث ستقوم ببناء القدرات وإجراء الأبحاث ليس فقط حول تغيرات المناخ، ولكن أيضاً حول سبل توفير التمويل المطلوب.

وأوضح أن القضية الثانية التي تعمل سيريلانكا على تعزيزها خلال «COP28»؛ هو ضرورة المشاركة في الحزام الأخضر الاستوائي، والبدء في إعادة الاستثمار في الغابات الاستوائية وأشجار المانغروف، ما سيسهم في امتصاص كميات أكبر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حول العالم.

الصورة

ولفت رئيس سريلانكا إلى أن الحزام الاستوائي قد يتم استخدامه أيضا لتوليد الطاقة المتجددة، لا سيما مع وجود إمكانيات كبيرة في الغابات ومناطق المانغروف في كل مكان.

وأكد أهمية تفعيل صندوق المناخ العالمي، مشيراً إلى ضرورة أن يكون هناك التزام محدد وأن يتم تحديد مبلغ التعهدات المطلوب وكيفية تقديم الالتزامات.

وأثنى رئيس سيريلانكا على الجهود الكبيرة التي تقوم بها دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الطاقة المتجددة وخصوصاً الطاقة الشمسية، وذلك بهدف تنويع مصادر الطاقة.

وأكد أن الإمارات وبلاده تربطهما علاقات تعاون وصداقة طويلة الأمد، معرباً عن أمله أن يكون هناك المزيد من التعاون على مختلف الصعد.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سريلانكا الإمارات كوب 28

إقرأ أيضاً:

أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"

الاقتصاد نيوز - متابعة

شدد الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص أن محادثات الحد من الاحتباس الحراري يجب أن تركز على خفض الانبعاثات وليس اختيار مصادر الطاقة، مؤكدا خلال كلمة ألقاها في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP29) في أذربيجان، أن النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله".

جاءت هذه التصريحات في وقت اجتمعت فيه حكومات العالم التي تسعى إلى الحد من الأضرار الناجمة عن الاحتباس الحراري في البلد المطل على بحر قزوين، في مسعى للتوصل إلى اتفاق مالي شامل يهدف إلى مساعدة البلدان على خفض الانبعاثات والتكيف مع تداعيات تغير المناخ.

وذكر الغيص، في كلمة ألقاها في المؤتمر الذي تستضيفه باكو عاصمة أذربيجان "النفط والغاز الطبيعي في الواقع هبة من الله".

وقال الغيص "اليوم وبعد حوالي 180 عاما منذ اكتشاف النفط تحديدا هنا في باكو، عاصمة أذربيجان، لا زال النفط ومشتقاته المتنوعة تلعب دورا في كيفية تدفئة وتبريد منازلنا، وبناء المباني والتنقل والسفر من مكان إلى آخر، فالنفط والغاز يظلان حيويين للمنتجين والمستهلكين في جميع أنحاء العالم".

وأضاف "تؤثر هذه الموارد في كيفية إنتاج الطعام وتعبئته ونقله، وكذلك على إجراء الأبحاث الطبية وتصنيع وتوزيع المستلزمات الطبية. يمكنني الاستمرار في ذكر عدد لا نهائي من الأمثلة".

وتتوافق تصريحات الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، هيثم الغيص، مع الكلمة الافتتاحية لرئيس أذربيجان إلهام علييف الذي رد خلالها على انتقادات غربية لصناعة النفط والغاز في بلاده، ووصف هذه الموارد أيضا بأنها "هدية من الله".

وأشار إلى أن حكومات العالم، التي حددت سقفا لارتفاع حرارة الكوكب خلال قمة باريس عام 2015 لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستوى ما قبل الثورة الصناعية، يمكنها تحقيق أهدافها المناخية دون التحول بعيدا عن النفط.

أخبار ذات صلة

كما شدد الغيص على أن التحول المتوازن في مجال الطاقة هو مفتاح الاستدامة العالمية.

وقال: إن "اتفاقية باريس تركز على خفض الانبعاثات وليس على اختيار مصادر الطاقة".

وقالت أوبك إن تقنيات مثل التقاط الكربون يمكن أن تعالج تداعيات تغير المناخ الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.

وألقى أيضا محمد هامل، الأمين العام لمنتدى البلدان المصدرة للغاز، كلمة في المؤتمر اليوم الأربعاء لدعم الوقود الأحفوري.

وقال "مع تزايد عدد سكان العالم وتوسع الاقتصاد وتحسن ظروف المعيشة البشرية، سيحتاج العالم إلى مزيد من الغاز الطبيعي وليس إلى تقليص إنتاجه".

وأضاف أنه يأمل في أن يسمح اتفاق مؤتمر المناخ (COP29) بشأن التمويل الدولي للمناخ بدعم مشاريع الغاز الطبيعي لمساعدة الدول على التحول بعيدا عن الوقود الأكثر تلوثا مثل الفحم.

وتابع قائلا "يجب أن تساهم نتيجة المؤتمر في تسهيل تمويل مشاريع الغاز الطبيعي وتعزيز تقنيات أنظف مثل التقاط وتخزين واستخدام الكربون".

وأردف "يعد ذلك ضروريا لتحقيق تحولات في الطاقة تكون عادلة وشاملة وتضمن عدم ترك أي (دولة) خلف الركب".

مقالات مشابهة

  • أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
  • ضمن مشاركتهما في كوب 29.. دائرة الطاقة وهيئة البيئة تعلنان تقدُّماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية تغير المناخ لإمارة أبوظبي
  • جائزة الإمارات للطاقة 2025 تُشارك في فعاليات مؤتمر الأطراف (كوب 29) في باكو بأذربيجان
  • جناح الإمارات في COP29 يختتم فعالياته
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • «كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
  • المغرب يتقدم إلى المركز الثامن في مؤشر أداء تغير المناخ 2025
  • أول وزيرة لشؤون الشعوب الأصلية في البرازيل لـ«الاتحاد»: «إعلان الإمارات» خريطة طريق للحفاظ على المناخ