أبوظبي- وام

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للقطارات، توقيع مذكرة تفاهم بين الاتحاد للقطارات، المطوِّر والمشغِّل لشبكة السكك الحديدية الوطنية في الدولة، وبين شركة الظاهرة القابضة، إحدى أبرز الشركات الإماراتية العاملة في القطاع الزراعي، وذلك لتوفير خدمات النقل المستدام بالسكك الحديدية للمنتجات الزراعية.

تم توقيع المذكرة على هامش COP28، حيث قام بتوقيعها كل من شادي ملك، الرئيس التنفيذي للاتحاد للقطارات، وأرنود فان دن بيرغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة الظاهرة من شركة الظاهرة القابضة.

وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان: «تقدم هذه المذكرة نموذجاً مشرفاً للتعاون الوثيق بين كبريات الشركات الوطنية في الدولة مثل شركتي الاتحاد للقطارات والظاهرة القابضة للدفع بعجلة النمو الاقتصادي المستدام، وتؤدي الاتحاد للقطارات دوراً حيوياً في تحول الشركات لتبني وسائل النقل المستدامة من خلال شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية، لتمكينها من أن تستند إلى منظومة الاتحاد للقطارات المتكاملة والمرنة من خدمات الشحن والحلول اللوجستية المبتكرة لتلبية متطلباتها بفاعلية وموثوقية واستدامة أكبر».

وتهدف المذكرة إلى تعزيز أواصر التعاون لدعم صناعة تطوير السكك الحديدية في الدولة والمنطقة، وترسيخ ثقافة الاستدامة في قطاعات الخدمات اللوجستية والنقل من خلال الشحن بالسكك الحديدية.

وفي هذا الصدد، أضاف سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن شركة الاتحاد للقطارات تستمد التزامها العميق بتوفير حلول شحن مستدامة لعملائها، من الرؤى الحكيمة للقيادة الرشيدة التي أرست الركائز الأساسية للاستدامة؛ بإطلاق الاستراتيجيات والأجندات الوطنية التي تستشرف المستقبل، وتعدّ الدولة لمسيرتها نحو مئوية أكثر استدامة؛ من خلال استضافة أكبر حوار للتغير المناخي في العالم COP28 وتكريس عام 2023 عاماً للاستدامة تحت شعار «اليوم للغد»، بالإضافة إلى غيرها من المبادرات الأخرى.

وبموجب المذكرة، ستقوم شركة الظاهرة القابضة بدمج السكك الحديدية في سلسلة التوريد الخاصة بها، بما يتوافق مع جهودها للتحول لاستخدام وسائل نقل أكثر استدامة لنقل بضائعها داخل الدولة، الأمر الذي سيمكنها من سهولة الوصول إلى الأسواق عن طريق الاستفادة من محطات الشحن بالسكك الحديدية الخاصة بالاتحاد للقطارات ومراكزها اللوجستية التي تمتاز بمواقع استراتيجية تربط بين أهم المراكز التجارية والمناطق الصناعية في الدولة.

من جانبه، قال أرنود فان دن بيرغ: «إن هدفنا الأساسي في الظاهرة هو تزويد العالم المتنامي باحتياجاته الغذائية بشكل مستدام، وتتيح لنا شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية المضي قدمًا في جهودنا لتحويل منظومة سلسلة التوريد لدينا إلى بدائل منخفضة الكربون. ونتطلع إلى استكشاف كيفية التعاون في المستقبل لتعزيز الكفاءة التشغيلية للظاهرة».

ويدرك الطرفان أهمية الممارسات التجارية بشكل مستدام، لذا يطمحان إلى تحقيق أكبر كفاءة للطاقة وتقليل استهلاك الموارد في سلاسل التوريد، وخفض البصمة الكربونية المرتبطة بعمليات الشحن وذلك من خلال الاعتماد على السكك الحديدية، واستكشاف الحلول المبتكرة وأفضل الممارسات التي تعزز استدامة نقل البضائع، فضلاً عن التوعية بالفوائد البيئية للسكك الحديدية، حيث تغني كل رحلة قطار عن وجود 300 شاحنة على الطرق، الأمر الذي يساهم في تعزيز السلامة على الطرق والتوفير في صيانتها، كما أن شبكة السكك الحديدية الوطنية الإماراتية ستقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في قطاع النقل البري بالدولة بنسبة 21% سنوياً بحلول العام 2050، بما يساهم بشكل مباشر في استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.

يُذكر أن شركة الظاهرة تعدّ المستورد الأول في الدولة، كما أنها أكبر عميل لاستيراد الحاويات في ميناء خليفة، المحطة الرئيسية في شبكة السكك الحديدية الوطنية. وبناءً على ذلك، تسلط المذكرة الضوء على أهمية الشبكة باعتبارها حلقة وصل مُهمّة في سلسلة النقل والخدمات اللوجستية في الإمارات.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات ذياب بن محمد بن زايد الاتحاد للقطارات الإمارات الاتحاد للقطارات الظاهرة القابضة شرکة الظاهرة ذیاب بن محمد فی الدولة من خلال

إقرأ أيضاً:

عرقاب يُناقش تبادل الخبرات بين الشركات الجزائرية والألمانية

أجرى وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، محادثات ثنائية مع كاتب الدولة للوزارة الاتحادية الألمانية للاقتصاد وحماية المناخ، فيليب نيمرمان.

وناقش الطرفان، في هذا الإجتماع، فرص الاستثمار وتبادل التجارب والخبرات بين الشركات الجزائرية والالمانية. خاصة في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة.

وجاء هذا اللقاء، حسب بيان للوزارة، على هامش الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الطاقة للدول المعنية بمشروع “ممر الهيدروجين الجنوبي (SoutH2 Corridor)،

وحضر اللقاء، كاتب الدولة لدى وزير الطاقة المكلف بالطاقات المتجددة، وكاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج.

بالإضافة إلى سفير الجزائر لدى إيطاليا، والرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك وسونلغاز، إلى جانب عدد من إطارات الوزارة.

وتركزت المباحثات على بحث سبل تعزيز التعاون بين الجزائر وألمانيا في مجالات الطاقة والطاقات الجديدة والمتجددة.

كما تم التركيز على تجسيد المشاريع الاستراتيجية المشتركة، ومشروع “ممر الهيدروجين الجنوبي”.

كما ناقش الطرفان كذلك فرص الاستثمار وتبادل التجارب والخبرات بين الشركات الجزائرية والالمانية. خاصة في مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة.

ورحب الطرفانـ، بالمستوى المتميز لهذه لعلاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين. بالإضافة الى تقليل البصمة الكربونية، ونقل التكنولوجيا والتكوين.

وفي هذا السياق، استعرض وزير الدولة، مختلف برامج الجزائر لتطوير إنتاج الغاز الطبيعي والكهرباء.

بالإضافة إلى مشاريع تطوير الطاقات المتجددة التي تسعى الجزائر إلى تحقيقها في إطار استراتيجيتها للانتقال الطاقوي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • تعزيز دور القطاع الخاص في بناء اقتصاد مصر المستدام| وخبير: يساعد على دفع عملية التطوير
  • المنفي يناقش مع مديرة المنظمة الدولية للهجرة وسائل التعاطي مع جذور الظاهرة
  • "مصانع الإنتاج الذكي".. توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز الصناعات الوطنية
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية تحول مصر لمركز عالمي لإنتاج الهيدروجين الأخضر
  • بعد مشاركتها مع أشرف عبد الباقى فى «الطيبين» بموسم الرياض.. منا عادل تؤدي مناسك العمرة (صور)
  • المغرب يطلق برنامجاً ثورياً بـ10 ملايير دولار لربط 43 مدينة و12 مطاراً بالسكك الحديدية في أفق 2040
  • قيادة الدولة “ليست بجائزة”
  • عرقاب يُناقش تبادل الخبرات بين الشركات الجزائرية والألمانية
  • «السكك الحديدية» توقع عقودًا مع شركات عالمية لتصنيع قطارات المترو
  • سياسات ترامب الاقتصادية.. تحول جذري في علاقات واشنطن مع القوى العالمية