ديسمبر 12, 2023آخر تحديث: ديسمبر 12, 2023

المستقلة/- استهدف هجوم قاعدة عسكرية في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان.

أعلن مصدر تابع لحركة طالبان الباكستانية مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي أسفر عن مقتل 23 شخصا في قاعدة عسكرية باكستانية.

و قال المسؤول: “لقد قُتل العديد منهم أثناء نومهم و يرتدون ملابس مدنية، لذلك ما زلنا نحدد ما إذا كانوا جميعاً عسكريين”.

و بحسب المسؤول الباكستاني، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، فإن الهجوم استهدف قاعدة في منطقة ديرا إسماعيل خان بإقليم خيبر بختونخوا، بالقرب من الحدود الباكستانية مع أفغانستان.

و أضاف أن 27 شخصا آخرين أصيبوا عندما انفجرت سيارة انتحارية مفخخة في مبنى مدرسة تم تحويله إلى قاعدة عسكرية مؤقتة.

و أضاف المسؤول أن ثلاث غرف انهارت و أن الجهود جارية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض مع مخاوف من ارتفاع عدد الضحايا.

و قالت حركة الجهاد الباكستانية, و هي جماعة جديدة تابعة لحركة طالبان الباكستانية إن الهجوم بدأ حوالي الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، بـ “هجوم استشهادي” قام به أحد المقاتلين قبل أن يقتحم آخرون المجمع.

و في الشهر الماضي، أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، انفجرت قنبلة في دراجة نارية متوقفة بالقرب من سيارة للشرطة في منطقة ديرا إسماعيل خان شمال غرب باكستان، مما أسفر عن مقتل 5 مدنيين و إصابة 21 آخرين.

و في وقت لاحق من نفس اليوم، تعرضت مركبتان تقلان عسكريين إلى “كمين نصبه الإرهابيون”، حسبما ذكر بيان، مضيفًا أن 14 جنديًا قتلوا.

و تصاعدت الهجمات في المناطق القريبة من الحدود الأفغانية في الأشهر الأخيرة.

المصدر:https://www.i24news.tv/en/news/middle-east/iran-eastern-states/1702365804-taliban-linked-suicide-bombing-kills-23-at-pakistan-army-base

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: قاعدة عسکریة

إقرأ أيضاً:

شجاع العلي.. المسؤول عن مجزرة الحولة وعمليات الاختطاف عند الحدود السورية اللبنانية

من أتباع النظام السوري المخلوع، ومقرب من قيادات الفرقة الرابعة ومليشيا حزب الله اللبناني في سوريا، وهو متهم بتورطه في تزعم عصابة مسلحة تابعة لفرع الأمن العسكري في حمص، وفي عمليات خطف وابتزاز مدنيين وخاصة النساء، من أجل الحصول على فدية بمبالغ كبيرة.

والعلي متهم أيضا بقتل نشطاء وثوار سوريين في أثناء الثورة السورية، وهو المسؤول عن ارتكاب مجزرة الحولة في حمص التي راح ضحيتها 109 نصفهم أطفال.

وقبل سقوط النظام السوري، قاد العلي مليشيا من 400 عنصر ينحدرون من قرية بلقسة بريف حمص، تتبع الأجهزة الأمنية في النظام السوري المخلوع،  كما كان يدير سجنا خاصا به في بلقسة.

وقتل العلي في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024 في اشتباكات بين قوات الأمن التابعة لحكومة تصريف الأعمال السورية وبين أتباع للنظام السوري المخلوع، في قرية بلقسة بريف حمص.

المولد والنشأة

ينحدر شجاع العلي من قرية حوش زبالة المتاخمة لقرية جبورين في ريف حمص الشمالي.

مجزرة الحولة

في 25 مايو/أيار 2012 حاصرت قوات النظام السوري على مدى نحو 10 ساعات منطقة تلدو في حمص وقصفتها بشكل مكثف.

وقتلت قوات النظام، في هذه العملية 109 مدنيين، بينهم 49 طفلا و32 امرأة، واستخدمت فيها الأسلحة البيضاء والنارية، وبمساعدة "مجموعات من الشبيحة" التابعة للنظام، على رأسهم العلي.

إعلان عمليات خطف وابتزاز

عقب فرض النظام السوري المخلوع سيطرته على جزء كبير من الأراضي السورية عام 2018، تغيّرت أنشطة العلي من المشاركة في القتال ضد الفصائل المعارضة إلى الانخراط في عمليات اختطاف تستهدف مدنيين، خاصة القادمين من لبنان أو العابرين عبر الحدود السورية اللبنانية، وخاصة في مدينة تلكلخ السورية ومنطقة وادي خالد اللبنانية.

وكان "العلي" يطالب بفديات مالية كبيرة مقابل الإفراج عن المختطفين، وصلت حسب ناشطين إلى 50 ألف دولار، كما مارس ضغوطا على ذويهم عبر إرسال مقاطع فيديو توثق تعذيب الضحايا، وتضمنت في بعض الحالات الاعتداء على النساء.

وفي السنوات الأربع التي سبقت سقوط النظام، كثّف العلي من عمليات الخطف، مستفيدا من دعم رؤساء الأفرع الأمنية في حمص وطرطوس، الذين كانوا يتقاسمون معه العائدات المالية الناتجة عن هذه العمليات.

واتخذ العلي من قريتي بلقسة وأم الدوالي في ريف حمص الغربي مقرات رئيسة لنشاط مجموعاته المسلحة، وتم تخصيص هنكارات داخل الأراضي الزراعية لاحتجاز المخطوفين، مع اتخاذ تدابير أمنية مشددة لضمان عدم فرارهم أو تعرض الموقع لأي مداهمات أمنية.

وتجاوزت أنشطة مجموعاته حدود المناطق الحدودية، إذ عمدت إلى قطع طريق دمشق-بيروت قرب جسر تلبيسة لتنفيذ عمليات اختطاف عشوائية.

شجاع العلي قتل في اشتباكات مع قوات الأمن السورية وإدارة العمليات العسكرية في ريف حمص (مواقع التواصل) المقتل

وقتل العلي بعد اشتباكات عنيفة خاضها موالون له وللنظام المخلوع وللفرقة الرابعة، مع إدارة العمليات العسكرية والأمن العام السوري التابع لوزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في 26 ديسمبر/كانون الأول 2024، في أثناء عملية لملاحقة "مسلحين موالين للنظام السابق رفضوا تسليم سلاحهم".

وحاصرت قوات الأمن العلي ومن معه في بناء داخل قرية بلقسة في ريف حمص الغربي، وطلبت منهم الاستسلام، لكنهم رفضوا، فاقتحمت القوات المبنى وقتلتهم. وأدت الاشتباكات في المدينة إلى مقتل عنصرين وإصابة 10 آخرين من رجال الأمن وفقا لوكالة الأنباء السوري سانا.

إعلان

وقبل مقتله انتشر مقطع مصور للعلي وهو يحرض موالين له على حرق المساجد.

مقالات مشابهة

  • شجاع العلي.. المسؤول عن مجزرة الحولة وعمليات الاختطاف عند الحدود السورية اللبنانية
  • رسميا.. فرنسا تعيد أول قاعدة عسكرية إلى تشاد
  • فرنسا تنسحب من أول قاعدة عسكرية في تشاد
  • رسمياً..فرنسا تردّ أول قاعدة عسكرية إلى تشاد
  • حركة طالبان: مقتل 46 شخصا شرق أفغانستان إثر الغارات الجوية الباكستانية
  • مقتل 13 مسلحًا في مواجهات مع قوات الأمن شمال غربي باكستان
  • روسيا تخلي قاعدة عسكرية في ريف الحسكة بسوريا
  • مقتل وأصابة 10 أشخاص في هجوم مسيرات على معسكر للجيش السوداني بنهر النيل “فيديو”
  • هايتي.. مقتل صحفيين وضابط شرطة في هجوم خلال افتتاح مستشفى في العاصمة
  • هايتي.. مقتل صحفيين وضابط شرطة في هجوم أثناء افتتاح مستشفى في العاصمة