أصغر روائية في السعودية لـ”البلاد”: اللغة اليابانية حاضرة في روايتي الثانية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
البلاد-ياسر خليل
تمكنت الروائية الصغيرة غنى خليل، التي لم تتجاوز ربيعها الثالث عشر من إثبات حضورها في المحافل الثقافية باعتبارها أصغر روائية سعودية، حيث انتهت من روايتها الثانية التي تم تدشينها وإطلاقها في معرض جدة الدولي للكتاب الجاري.
التقت “البلاد” الروائية الأصغر في المملكة والتي يجري العمل على تسجيلها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، في رحاب معرض الكتاب، وهي تحمل نسخة من روايتيها الاثنتين، معبرةً عن سعادتها بإطلاق روايتها الثانية التي كتبتها باللغتين الإنجليزية واليابانية، مشيرةً إلى أنها تعلمت اللغة اليابانية من تلقاء نفسها، وأصبحت ملمة بالثقافة اليابانية وتاريخ هذ الدولة الجميلة.
وتؤكد غنى خليل شغفها بالاطلاع وقراءة القصص والروايات، سيما وأنها تزور المكتبات بشكل مستمر رفقة والدها، بجانب انخراطها في أكثر من 60 دورة تدريبية متنوعة صقلت قدراتها وعلمتها الكثير.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غنى خليل
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. سوريا تشارك في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات التي تقيمها الألكسو
دمشق-سانا
شاركت سوريا وللمرة الأولى في مسابقة الدورة الثانية لألعاب الرياضيات والمنطق التي أقامتها اليوم المنظّمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، في المملكة العربية السعودية (عن بعد) في مقر هيئة التميز والإبداع، وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في سوريا.
ومثّل سوريا في هذه المشاركة أربعة طلاب دون الـ 14 عاماً، تم ترشيحهم من قبل اللجنة العلمية للرياضيات في إدارة الأولمبياد العلمي السوري بالهيئة من بين الفائزين بالميدالية الذهبية في أولمبياد الصغار واليافعين، وضمن الشروط والمعايير التي حدّدتها لجنة الألكسو.
وفي تصريح لمراسل سانا أوضحت مديرة الأولمبياد العلمي السوري دانيا قباني أن هيئة التميز والإبداع تعتني بالطلاب وبتدريبهم وتأهليهم، وتقوم بترشيح الطلاب المتميزين لوزارة التربية بناءً على معايير من اللجنة العلمية المختصة بالرياضيات وعلى ترتيبهم، إضافةً إلى معايير معينة تحددها اللجنة العلمية لتنتقي هؤلاء الطلاب للمسابقة.
عضو اللجنة العلمية للأولمبياد العلمي السوري ميكائيل الحمود بين أن الطلبة المشاركين من الصفين السادس والسابع للتعليم الأساسي، وأقرّ أن تكون (عن بعد) هذا العام بعد عدة توقفات نتيجة ظروف السفر في عدة دول عربية، مشيراً إلى أن للبطولة فوائد عدة منها إعداد الطلاب في سن مبكرة للمشاركة في بطولات خارجية، وتأهيلهم للمشاركة في بطولات عربية وعالمية، وأنها تمنحهم الخبرة في التعامل مع هكذا اختبارات ونمطها ونوعية الأسئلة، ما يتيح لهم الفرصة للمنافسة مع زملائهم للحصول على ميداليات ذهبية في المستقبل.
ممثل وزارة التربية الموجه الأول في اختصاص الرياضيات عبد الرزاق القاسم، بين أن الطلاب المشاركين هم من محافظات حمص، وريف دمشق، وحلب، وتم تدريبهم على المسابقة بجهود ذاتية (عن بعد) نتيجة الظروف وتكاليف السفر، لافتاً إلى أن للمسابقة أهميةً كبيرةً ورمزية بأن سوريا موجودةٌ وحاضرة، ومؤكداً أن الدولة السورية الجديدة ستكون داعمةً للتعليم والتقدم العلمي والتطوير الإبداعي لدى الطلبة، بالتنسيق مع الهيئات الداعمة للمسابقات وسنسعى للمشاركة في جميع المسابقات الدولية.
الدكتور وليد حمدان مدرب طلاب الأولمبياد العلمي السوري في حمص بين أنه بدأ العام الماضي باجتهادٍ شخصيٍّ بتدريب طلاب حمص للأولمبياد، وتمكن الفريق من تحقيق سبع ميدالياتٍ لحمص خلال العامين الماضيين بأولمبياد الصغار واليافعين، مشيراً إلى أنه يوجد حالياً طالبان مشاركان في المسابقة من محافظة حمص.