ذكرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن أمريكا تتوقع أن تغير إسرائيل تكتيكاتها القتالية في قطاع غزة في شهر يناير المقبل، وأن تنتقل من هجوم بري واسع النطاق إلى عمليات محددة الأهداف.

وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن “واشنطن تتوقع أن يتم تقليص المرحلة الأكثر كثافة من حرب إسرائيل مع حماس في جنوب غزة وتصبح أكثر تركيزا في أوائل يناير”.

ولفتت إلي أن “الولايات المتحدة تتوقع في شهر يناير الانتقال من هجوم إسرائيلي واسع النطاق إلى غارات مستهدفة على كبار قادة حماس وأهداف ذات قيمة عالية أخرى”.

واشنطن: قلقون من توسع الصراع في غزة وفتح جبهة جديدة جنوب لبنان لماذا لا توصل حكومة الاحتلال المساعدات إلى غزة مباشرة ؟

وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "إيكونوميست" نقلا عن مصادر، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أبلغ الجانب الإسرائيلي بشكل غير رسمي، خلال زيارة لإسرائيل، أن العملية العسكرية في قطاع غزة يجب أن تنتهي قبل حلول العام الجديد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الحكومة البريطانية الجديدة تخالف نهج سابقتها تجاه إسرائيل!

كشفت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن “حكومة حزب العمال الجديدة من المقرر أن تتخذ موقفا مخالفًا لسابقتها من حزب المحافظين، فيما يتعلق بمذكرة أمام المحكمة الجنائية الدولية، حول إمكانية إصدار المحكمة مذكرة توقيف بحق قادة إسرائيليين”.

وقالت الصحيفة، “إن الحكومة الجديدة بقيادة كير ستارمر، من المتوقع أن تتخلى عن تحرك سابق لحكومة ريتشي سوناك، يسعى للطعن في سلطة المحكمة الدولية على إصدار مذكرات اعتقال بحق مواطنين إسرائيليين، في محاولة لتأجيل أي مسعى لإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، بسبب جرائم حرب في قطاع غزة”.

وذكر التقرير أن “مسؤولي حزب العمال أكدوا أنهم يؤمنون بأن المحكمة التي تتخذ من لاهاي في هولندا مقرا، لها سلطة قضائية في غزة”.

وكانت الحكومة البريطانية السابقة قدمت مذكرة في العاشر من يونيو بشكل سري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذكرت فيها أن المحكمة “لا تمتلك أي ولاية على المواطنين الإسرائيليين”، وردت الجنائية الدولية على المذكرة بمنح الحكومة البريطانية مهلة حتى 12 يوليو الجاري لتقديم مطالبها بشكل كامل، لكن حسب “الصحيفة”، فإنه من المرجح بشدة أن الحكومة الجديدة “لن تواصل هذه الإجراءات”.

هذا وكان وزير الخارجية البريطاني الجديد، ديفيد لامي، قال لوكالة رويترز، “إن بلاده ترغب في اتخاذ موقف متوازن إزاء الحرب في الشرق الأوسط وستستخدم الجهود الدبلوماسية لضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس”.

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، قال في مايو الماضي، “إنه يسعى إلى إصدار أوامر اعتقال بحق قادة في إسرائيل، من بينهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو”، معربا عن اعتقاده بأن “نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة وإسرائيل”.

مقالات مشابهة

  • الحكومة البريطانية: رئيس الوزراء ناقش مع بايدن أزمة أوكرانيا والموقف في إسرائيل وقطاع غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابتان جراء اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب خلال اقتحام مخيم بلاطة
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس
  • الخارجية البريطانية: تقارير مروعة عن إصابة مدنيين فى غارة إسرائيلية قرب مدرسة
  • إسرائيل تتقدم بطلب إلى أمريكا بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • «جالانت» يثير أزمة أمام الكنيست: تجنيد 3 آلاف يهودي متشدد بحلول الصيف المقبل
  • الحكومة البريطانية الجديدة تخالف نهج سابقتها تجاه إسرائيل!
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن لا تتوقع أي تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب بيزشكيان
  • بنك إسرائيل يبقي سعر الفائدة الرئيسي عند 4.5%
  • إسرائيل.. لا تغيير بسعر الفائدة والأزمات الاقتصادية تتصاعد