الصحة بغزة تعلن ارتفاع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على القطاع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 18,412 شهيد و50,100 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة مؤتمر صحفي باليوم الـ67 للعدوان على قطاع غزة، إن الاحتلال ارتكبت 17 مجزرة وجرائم إبادة جماعية ممنهجة في كافة مناطق قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
وأضاف أنه وصل للمستشفيات 207 شهيد و450 إصابة خلال الساعات الماضية، ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات.
وأشار إلى أن الاحتلال لازال يمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى لابقائهم ينزفون حتى الموت.
وأكد أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان بعد حصاره وقصفه وإرهاب المتواجدين فيه.
وبين أن قوات الاحتلال أجبرت تحت التهديد الطواقم الطواقم الطبية وجرحى والمرضى من الذكور بالتجمع في ساحة المستشفى وطلبت من إدارة المستشفى تسليم قطعة سلاح رجل أمن المستشفى بهدف تبرير الاقتحام الإرهابي للمستشفى، مبديا تخوفه من أن يستخدم ذلك لفبركة اكذوبة جديد ضد المستشفى وطواقمها وتكرار سيناريو مجمع الشفاء الطبي.
ولفت إلى أنه لازال الاحتلال يحاصر ويستهدف مستشفى العودة ويمنع عنها ماء والطعام والكهرباء ويمنع وصول الجرحى والمرضى اليها، مبديا تخوفه من اقتحامها بعد مستشفى كمال عدوان.
وأكد أن جرائم الاحتلال ضد مستشفيات شمال غزة هدفه إنهاء الوجود الصحي وإجبار سكان المنطقة على النزوح القسري، مشيرا إلى أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة اكثر من كارثي وتفتقر للحد الأدنى من الخدمات العلاجية للجرحى.
وبين القدرة أن عدوان الاحتلال ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 300 كادرا صحيا وتدمير 102 سيارة إسعاف.
67 يوما على الحرب
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة لليوم الـ67، وسط استمرار تكثيف غاراته على مناطق مختلفة، ما يتسبب بوقوع مزيد من الشهداء، على وقع تصدي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لاستهداف المدنيين وتكبيده خسائر فاحة.
طوفان الأقصى
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 435 ضابطا وجندي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
إقرأ أيضاً : الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يجر المنطقة إلى حروب لا تنتهيإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم مستشفى كمال عدوان ومخاوف من تصفية طواقمهإقرأ أيضاً : هل يتمتّع دونالد ترامب بحصانة تمنع محاكمته؟
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الصحة إصابة الصحة الاحتلال غزة إصابة الاحتلال سيارات الاحتلال مستشفى الاحتلال أمن الشفاء الاحتلال مستشفى مستشفى جرائم الاحتلال غزة المنطقة الوضع غزة الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال غزة الاحتلال الاحتلال جرائم سيارات ترامب المنطقة الوضع إصابة الصحة أمن مستشفى غزة الاحتلال الشفاء القطاع الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مدير مستشفى كمال عدوان شمال القطاع: الاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء والعالم يتجاهل مناشداتنا
القدس المحتلة-سانا
أكد مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة الدكتور حسام أبو صفية أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يفرض حصاراً مشدداً على شمال القطاع، مستنكراً صمت المجتمع الدولي وتجاهله مناشدات التدخل لوقف العدوان وإدخال المساعدات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن الدكتور أبو صفية قوله اليوم: إن شمال القطاع ما زال تحت الحصار الشديد والاحتلال لا يسمح بإدخال أي شيء، مضيفاً إنه لا دواء ولا طواقم ولا طعام ولا مركبات إسعاف ولا خدمة دفاع مدني رغم مناشدتنا للعالم بالتدخل لكن ذات المشهد يتكرر باستمرار.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن نداءات استغاثة عدة تصل إلى المستشفى لإنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء، لكن عدم توافر سيارات إسعاف وطواقم إنقاذ يحول دون الوصول إلى المناطق التي يقصفها الاحتلال، ما يؤدي إلى استشهاد الجرحى ومن يتمكن من الوصول يأتي سيراً على الأقدام ويتعرض للقصف في الطريق.
وأشار الدكتور أبو صفية إلى أن المستشفى يضم حالياً 85 مصاباً من الأطفال والنساء يتلقون خدمة صحية بالحد الأدنى، وفي العناية المركزة يوجد 6 حالات حرجة جدا، لافتاً أيضاً إلى أن حالات سوء التغذية تتوافد إلى المستشفى، وأن 17 طفلاً تظهر عليهم علامات سوء التغذية وصلوا أمس إلى المستشفى، فيما توفي رجل مسن بسبب الجفاف الحاد.
وأوضح الدكتور أبو صفية أن الوضع أصبح كارثيا أكثر وللأسف لا حراك ولا حتى وعود من أي جهة دولية بفتح ممر إنساني لإدخال الأدوية والمستلزمات والوفود الطبية وحليب الأطفال.
وفي الخامس من تشرين الأول الماضي اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال قطاع غزة للمرة الثالثة منذ بدء حرب الإبادة، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، ومنعت دخول المساعدات إليه في ظل قصف متواصل أسفر عن استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وجرح الآلاف وتهجير الأهالي قسراً نحو جنوب القطاع.
ويعاني من تبقى في شمال القطاع ويقدر عددهم بمئات الآلاف من ظروف كارثية جراء الحصار والقصف، وتتفاقم الصعوبات بسبب منع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من العمل في المنطقة وتدميره للمنظمة الصحية وسط صمت المجتمع الدولي وعجزه عن وقف الحرب رغم قرار مجلس الأمن الدولي بضرورة إنهائها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع الإبادة الجماعية، وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.