الثورة نت/
أكدت ألوية “الناصر صلاح الدين” أنّ مجاهديها اشتبكوا من مسافة صفر مع قوة من “جيش” العدو الصهيوني في كمين أعدوه مسبقاً في جباليا.

وبحسب الميادين اليوم الثلاثاء، استهدفت كتائب المجاهدين في لواء شمال غزة آلية صهيونية بقذيفة “تاندوم”، ما أدى إلى تفجيرها في محور التقدم في جباليا.

وخاضت المقاومة اشتباكات عنيفة مع “جيش” العدو في منطقة الكتيبة في خان يونس جنوبي قطاع غزة، وفي حي الشجاعية شمال غزة وشرقها.

وأمس، أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وقوع قتلى وجرحى من جنود العدو في إثر استهداف قوة صهيونية خاصة تحصّنت في مبنى في مشروع بيت لاهيا بقذائف “TBG” المضادة للتحصينات.

وفي شمال القطاع أيضاً، أعلنت “القسّام” أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرّعة إسرائيلية غربي مخيم جباليا.

بدورها، أعلنت كتائب الأقصى استهداف مقاتليها آلية مدرّعة على محور جباليا الغربي بقذيفة مضادة للدروع، ما أدّى إلى تدميرها وقتل وإصابة من فيها.

أيضاً، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خوضها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع قوات العدو، واستهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف “التاندوم” في محور التقدّم غرب مخيم جباليا.

وفي منطقة جحر الديك وسط القطاع ومحور التقدّم “نتساريم”، كانت “التحشدات العسكرية الصهيونية تحت مرمى عدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل أطلقتها سرايا القدس”.

وأمس أيضاً، اعترفت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأنّ صلية من عشرة صواريخ أطلقت في اتجاه وسط “إسرائيل”، سقط أحدها في “حولون”، متسبباً بأضرار كبيرة وإصابة مستوطن بجروح.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل

المعتصم العزب

في مشهدٍ يتكرّر فيه النصر، وتتجسد فيه عظمة الله وقدرته، مشهدٌ يُبين عظمة الجهاد وصلابة أهله، يعود الأحرار في لبنان وغزة إلى المناطق التي كان قد سيطر عليها العدوّ الصهيوني. بعد كسر شوكتِه فيها وضرب هيبته وكسر إرادته.

إنها عودةٌ تُزلزل كيان العدوّ، وتُبين هشاشة جيشه وضعف حكومته، وتُثبت للعالم أجمع أن قوة الحق لا تُقهر أمام الباطل مهما كانت قوته؛ لأَنَّ الباطل يبدو وكأنه لا شيء أمام الحق الحقيقي.

وتُمثل عودة النازحين تحديًا صريحًا لدبابات ومجنزرات العدوّ، وهي مظهرٌ من مظاهر الانتصار الإلهي الذي كان العدوّ وعملاؤه يخشونه ويحسبون له ألف حساب.

اليوم، يعود الأحرار شامخين الرؤوس، رافعين رايات العزة، إلى منازلهم وقراهم ومدنهم، مُؤكّـدين للعالم أجمع أنهم أصحاب الحق، وأن أي مشروعٍ يهدف للاستيطان سيفشل، وأنهم لن يتنازلوا عن أرضهم مهما وصل بهم الحال.

بصمودهم الأُسطوري، أحبطوا خطة التهجير الصهيونية الخبيثة، التي كانت تهدف إلى اقتلاعهم من أرضهم وإحلال الصهاينة مكانهم. لقد كانت هذه الخطة حلمًا شيطانيًّا يراود قادة العدوّ، ولكنها تحطمت على صخرة صمود وإيمان الأحرار في غزة ولبنان.

لقد خاب سعي بنيامين نتنياهو، وترامب، وبايدن، والمطبعين المنبطحين من الأعراب، وكل من راهن على ضعف المقاومة. خبتم وخابت آمالكم، خبتم وخاب سعيكم، خبتم وخابت أحلامكم التي هي مُجَـرّد أضغاث أحلام، فلتسعوا سعيكم ولتراهنوا رهانكم، نحن بالله أقوى. لقد أثبت الصمود الإيماني والمعنويات العالية المنبثقة من الثقة بمحور المقاومة بعد الله، أن هذه الرهانات التي راهن عليها الصهيوني كانت فاشلة، وأن النصر حليف المؤمنين.

لقد جعل الأحرار المواطنين يدركون أن الحرية الحقيقية لا تأتي إلا بالجهاد والمقاومة. لقد علموا أن التخاذل والخنوع لا يجلب إلا الذل والهوان، وأن العزة والكرامة لا تتحقّق إلا بالصمود والتضحية في سبيل الله.

لقد خدم الأعداء محور المقاومة من حَيثُ لا يحتسبون، فمن خلال عدوانهم ووحشيتهم، ساهموا في توحيد صفوف الأُمَّــة، وزيادة وعي الشعوب، وإحياء روح الجهاد والمقاومة في قلوب المؤمنين.

وصدق الله القائل في كتابه الكريم: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أكثر النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}.

مقالات مشابهة

  • صفعة جديدة للمحتل.. تفاعل مع مشاهد تسليم الأسرى في جباليا وخان يونس
  • رفعت صور قادة المقاومة باليمن ولبنان.. المقاومة الفلسطينية تسلّم ثلاثة أسرى صهاينة
  • سرايا القدس توقع قوة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين
  • سرايا القدس توقع قوة مشاة صهيونية بكمين محكم في مخيم جنين
  • كتيبة جنين توقع قوة إسرائيلية بكمين محكم داخل المخيم (شاهد)
  • المقاومة تسلم 8 أسرى في جباليا وخان يونس
  • المقاومة الفلسطينية تسلم مجندة إسرائيلية من وسط الركام في مخيم جباليا
  • اشتباكات في جوما: معارك عنيفة توقع مئات القتلى والجرحى
  • اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين المسيرية والماهرية في الخرطوم عقب مصرع جلحة
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل