الفنانة يسرا: المرأة والشباب والفنانين جميعهم خرجوا للانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت الفنانة يسرا، إنها قامت بالتصويت في لجنة بمنطقة الزمالك، متابعة:" الناس كانت بتزغرط وواقفين طوابير من اجل التصويت والمشاركة في الانتخابات".
وأضافت "يسرا" خلال مداخلتها الهاتفية على قناة "صدى البلد"، :" الناس كانوا واقفين طوابير ..وكان هناك تواجد من كافة فئات الشعب"، متابعة: الصوت بيفرق ويجب أن ندعم الدولة لما هو صالح لها.
واسترسلت: خوفي على الوطن كان سبب أساسي في مشاركتي في الانتخابات، متابعة:" مش خايفة على بلدي وقيادتنا السياسية قادرة على حماية الوطن".
وأوضحت: رأيت المرأة والشباب والفنانين جميعهم خرجةا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة يسرا الزمالك الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
82700 خرجوا ولم يعودوا.. ارتفاع حاد في الهجرة العكسية من إسرائيل وسط الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت إسرائيل ارتفاعًا حادًا في الهجرة خلال عام ٢٠٢٤، حيث غادر الأرض المحتلة أكثر من ضعف عدد الأشخاص مقارنة بالسنوات السابقة، ووفقًا لبيانات المكتب المركزي للإحصاء، أمضى ٨٢٧٠٠ إسرائيلي ما لا يقل عن ٢٧٥ يومًا في الخارج، مقارنة بمتوسط سنوي بلغ ٣٦٩٠٠ بين عامي ٢٠١٨ و٢٠٢٢.
ويسلط هذا الخروج الضوء على التوترات المجتمعية والسياسية المتزايدة، والتي تفاقمت بسبب الحرب المستمرة والصراع السياسي الداخلي.
وبدأ اتجاه الهجرة في التسارع في عام ٢٠٢٣، حيث تم تسجيل ٥٥٤٠٠ مغادرة، واشتدت منذ ذلك الحين.
ويشير المحللون إلى الأزمات المتعددة الأوجه التي تواجهها إسرائيل، بما في ذلك الحرب التي اندلعت في أكتوبر ٢٠٢٣ عندما شنت حماس هجومًا مفاجئًا من غزة، مما أدى إلى هجوم مضاد إسرائيلي مدمر. وفي وقت لاحق، امتد الصراع إلى جبهة ثانية مع حزب الله في لبنان، مما أدى إلى هجمات صاروخية مطولة أدت إلى نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين.
وكافحت حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو المتشددة لاستعادة الشعور بالأمن. وعلى الرغم من سريان وقف إطلاق النار مع حزب الله الشهر الماضي، فإن الصراع في غزة مستمر بلا هوادة، حيث وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود ولا يزال حوالي ١٠٠ رهينة إسرائيلي محتجزين. وقد أدت هذه التطورات، إلى جانب الاستياء العام من تعامل الحكومة مع الأزمة، إلى تآكل الثقة بين العديد من الإسرائيليين، وخاصة الشرائح العلمانية والليبرالية من السكان.
وانخفض معدل النمو السكاني في إسرائيل إلى ١.١٪ في عام ٢٠٢٤، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عقد من الزمان. تسببت الخسائر المالية للحرب الجارية في ارتفاع تكاليف المعيشة، حيث تواجه الحكومة نفقات متزايدة لمكافحة الميليشيات المدعومة من إيران عبر جبهات متعددة، بما في ذلك العراق وسوريا واليمن. وفي الوقت نفسه، عانى جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية الموسعة من خسائر فادحة، مما زاد من إجهاد معنويات الأمة.
ولعبت البيئة السياسية أيضًا دورًا مهمًا في دفع الهجرة. لقد أثارت الإصلاحات القضائية المثيرة للجدل التي أجراها نتنياهو، والتي يزعم المنتقدون أنها تقوض المؤسسات الديمقراطية، استياء واسع النطاق. وقد أعرب الليبراليون العلمانيون والمهنيون في قطاع التكنولوجيا المعترف به عالميا في إسرائيل عن مخاوفهم بشأن التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية، مما دفع البعض إلى استكشاف الفرص في الخارج.
كما أشعلت الهجرة المتزايدة المخاوف من هجرة الأدمغة، وخاصة بين المهنيين المهرة في إسرائيل. لقد شهدت صناعة التكنولوجيا المزدهرة والمؤسسات الأكاديمية في تل أبيب عددا متزايدا من العمال والباحثين ينتقلون إلى مراكز مثل وادي السيليكون ولندن. وقد سلطت وسائل الإعلام الإسرائيلية الضوء على الهجرة المتزايدة بين الأطباء والمهندسين والأكاديميين، مما أدى إلى تأجيج المناقشات حول التأثير الطويل الأجل على رأس المال البشري في البلاد.
ومع ذلك، فإن اتجاه الهجرة ليس من جانب واحد تماما. فقد عاد بعض الإسرائيليين العاملين في الخارج إلى ديارهم تضامنا، على الرغم من تصاعد المشاعر المعادية لإسرائيل ومعاداة السامية على مستوى العالم. ومع ذلك، يشير أحدث الإحصاءات إلى أن عدد المغادرين يفوق عدد العائدين بكثير، مما يمثل لحظة محورية للقوى العاملة المستقبلية في إسرائيل ونظام الابتكار البيئي.
تؤكد معدلات الهجرة المتزايدة في إسرائيل أزمة وطنية أوسع نطاقا. وبينما تكافح الحكومة مع الاضطرابات الداخلية والتحديات الاقتصادية والحرب الجارية، يظل السؤال ما إذا كانت قادرة على معالجة الأسباب الجذرية لهذا الخروج. وفي غياب إصلاحات ذات مغزى وحل للصراعات، من المرجح أن يستمر الخوف من هجرة الأدمغة المستدامة، مما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل وقدرتها التنافسية العالمية.