قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيحاول إقناع واشنطن بمواصلة تمويل أوكرانيا خلال زيارته للولايات المتحدة.

وأشارت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إلى أنه "بينما تجري مناقشات ساخنة في الكونجرس الأمريكي، سوف يتوسل زيلينسكي مرة أخرى إلى أسياده ألا ينهوا تمويلهم السخي لنظام كييف".

ووفقا لها، سيحاول زيلينسكي "إقناع البيت الأبيض بالاهتمام بأوكرانيا بشكل أفضل من الاهتمام بالشعب الأمريكي".

وأضافت زاخاروفا أن هناك سببًا آخر وراء رحلة زيلينسكي، لافته إلى أن قنوات التليجرام الأوكرانية تفيد أنه كان من الضروري الانتهاء من التحرك لوضع جميع الشركات والأراضي والموارد المعدنية في أوكرانيا تحت إدارة شركة BlackRock المتعددة الجنسيات مقابل مساعدتها لكييف في الحصول على حزمة كبيرة أخرى من المساعدات العسكرية".

وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أن زيلينسكي يدرك أن "أوكرانيا لن تعود كما كانت مرة أخرى أبدًا"، مشددة أنه لا يهتم إلا بمستقبله السياسي الوحيد، وفي الواقع، ببقائه. ومن المستحيل ببساطة أن يحدث ذلك بدون المال والدعم الأمريكي".

زيلينسكي يكشف عن قرار أمريكي يحقق "أحلام" بوتين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زيلينسكي وزارة الخارجية الروسية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي واشنطن أوكرانيا الكونجرس الأمريكي

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تكشف عن أسلحة سرية كانت مدفونة لعقود

تبذل جميع دول العالم -ومن بينها الولايات المتحدة- جهودا كبيرة للحفاظ على سرية ابتكاراتها وذلك لأسباب أمنية واضحة، ولكن هذه السرية يمكن أن تثير فضولا شديدا وتكهنات عدة بين الأفراد.

ورغم ضرورة السرية في نجاح العمل العسكري فإن الدول تكشف عن أسرارها العسكرية بين الحين والآخر، حتى لو كان ذلك بعد عقود من اختراعها، وهذا ما كشف عنه موقع "ساينس فوكس".

وأهم سر عسكري لدى واشنطن كان مادة "فوغبانك" (Fogbank) التي تُستخدم في إنتاج الرؤوس النووية، وكان تصنيعها محاطا بسرية شديدة لدرجة أن تفاصيل العملية فُقدت مع مرور الوقت.

ولهذا، عندما كانت هناك حاجة إلى دفعة جديدة من مادة "فوغبانك" لتجديد رؤوس حربية قديمة، اضطرت الإدارة الوطنية للأمن النووي الأميركية إلى إنفاق الكثير من الوقت والمال لإعادة اكتشاف العملية.

ورغم أن "فوغبانك" أصبحت معروفة للعامة، فإن طبيعتها أو طريقة تصنيعها لا تزال شديدة السرية، ويعتقد خبراء الأسلحة أنها مادة هلامية هوائية مصممة لتصبح بلازما شديدة السخونة عند مرحلة الانشطار النووي.

وقد صُنعت هذه المادة في ولاية تينيسي بين عامي 1975 و1989، ولكن بعد إنتاج الدفعة الأخيرة من الرؤوس النووية أغلقت المُنشأة.

إعلان

وبعد مرور 20 عاما، قرر الجيش الأميركي تجديد الرؤوس النووية القديمة لتمديد عمرها الافتراضي، ولكن المشاركين بالمشروع أدركوا أن هناك عددا محدودا جدا من سجلات عملية التصنيع متبقية وباقي السجلات غير موجودة.

وما يزيد الطين بلة أن أغلب الخبراء الذين شاركوا في تصنيع هذه المادة إما تقاعدوا أو تركوا الوكالة، ولكن بعد عملية معقدة ومكلفة أُعيد صنعها مرة أخرى عام 2008. ومن غير الواضح ما إذا كانت "فوغبانك" لا تزال تُستخدم في تصنيع الرؤوس النووية الجديدة.

ومن جهة أخرى، كشف البنتاغون عن أحد أسرار الجيش الجديدة هذا العام، حيث أصدر تقريرا يستعرض حالات مشاهدة الأطباق الطائرة المجهولة التي يعود تاريخها إلى عام 1945.

وخلص التقرير إلى أن غالبية الأطباق الطائرة المُشاهدة كانت عبارة أجسام أرضية عادية، وفي كثير من الحالات كانت هذه الأجسام في الواقع تكنولوجيا عسكرية سرية.

وكان العدد الكبير من مشاهدات الأطباق الطائرة المبلغ عنها في الخمسينيات والستينيات ناتجا عن اختبارات لطائرات تجسس أمريكية متقدمة وتقنيات فضائية مثل البالونات التي تحلق لارتفاعات عالية والطائرات المقاتلة.

وتضمنت العديد من مشاريع البحث السرية طائرات على شكل طبق مثل طائرة "في زد-9 إيه في أفروكار" (VZ-9AV Avrocar) الكندية والتي صُممت للإقلاع والهبوط العمودي.

ومن الجدير بالذكر أن تقرير البنتاغون فحص الأرشيفات والوثائق السرية من جميع التحقيقات الحكومية الرسمية في الظواهر الغريبة، ولم يعثر على أي دليل يُثبت وجود تقنيات فضائية من خارج كوكب الأرض.

وفي خطوة غير مسبوقة، أفصحت القوة الفضائية الأميركية عن بعض أسرار قمرها الصناعي "سايلنت باركر" (Silent Barker) المتخصص في مراقبة الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية المدارية وذلك قبل إطلاقه في سبتمبر/أيلول 2023.

إعلان

وخلال الأيام القادمة، قد يصبح الكشف عن تكنولوجيا الفضاء العسكرية أكثر شيوعا في حال قرر مسؤولو البنتاغون زيادة الشفافيه الخاصة بالكشف عن الأسلحة السرية.

مقالات مشابهة

  • بعد كندا وجرينلاند.. ترامب يهدد بضم دول أخرى إلى الولايات المتحدة 
  • الأمم المتحدة تكشف عن مهمتين جاء من أجلهما المبعوث إلى صنعاء
  • الولايات المتحدة تكشف عن أسلحة سرية كانت مدفونة لعقود
  • زاخاروفا تعلق على اتهام ماكرون لماسك بالتدخل في انتخابات دول أخرى
  • الولايات المتحدة تتهم روسيا بدعم طرفي الصراع في السودان
  • زاخاروفا تنتقد اتهام ماكرون لماسك بالتدخل في انتخابات دول أخرى
  • ماكرون: يجب على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا
  • لتسوية النزاع مع روسيا..ماكرون يدعو أوكرانيا إلى الواقعية
  • الولايات المتحدة تخطط لعقوبات جديدة ضدّ روسيا تستهدف قطاع النفط
  • ماكرون: على الولايات المتحدة إقناع روسيا بالتفاوض بشأن الصراع في أوكرانيا