في الساعات الأخيرة من اليوم النهائي في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، يحتشد المواطنون أمام اللجان الانتخابية يهتفون بعبارات تعبر عن حبهم لوطنهم الحبيب ولرئيسهم، وقد ملأ صدى الأناشيد الوطنية كافة الشوارع أمام مراكز الاقتراع يصاحبها رقص المواطنون رجالًا ونساءً كبارًا وصغارًا، وقامت مختلف الأحزاب بمشاركة المواطنين في هذه الاحتفالات.

وقد شهدت الساعات الأخيرة إقبال متزايد من المواطنين حرصًا منهم على النهوض والمشاركة في العملية الانتخابية كونها واجب وطني لا بد من الالتزام به.

ومن الجدير بالذكر، انطلقت انتخابات الرئاسة المصرية 2024 يوم الأحد الماضي الموافق 10 ديسمبر، جاء ذلك عقب إدلاء المصريون بالخارج بأصواتهم في الأول والثاني والثالث من شهر ديسمبر.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن النتائج في يوم 18 من الشهر الجاري، وذلك في حال حصول أحد المرشحين على الأغلبية المطلقة لتجنب إجراء جولة إعادة في أوائل يناير المقبل.

وفي هذا السياق، تقام الانتخابات الرئاسية 2024 تحت إشراف قضائي كامل، يتولاه 15 ألف قاض من مختلف الجهات والهيئات القضائية داخل 8563 مدرسة بجميع محافظات الجمهورية تم إعدادها للجان والمقار، فيما يحق لنحو 65 مليون مصري فوق سن 18 عاما التصويت من إجمالي عدد السكان البالغ 104 ملايين نسمة، وفقا للهيئة الوطنية للانتخابات.

وكان الصمت الانتخابي قد بدأ منذ 8 ديسمبر الماضي، لجميع المرشحين البالغ عددهم 4 هم الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الوفد عبد السند يمامة، ورئيس الحزب المصري الديمقراطي فريد زهران، ورئيس حزب الشعب الجمهوري حازم عمر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة 2023 انتخابات الرئاسة 2024 انتخابات الرئاسة المصرية انتخابات الرئاسة مصر مصر تنتخب الرئيس السيسي عبدالفتاح السيسي فريد زهران حازم عمر عبدالسند يمامه اخبار مصر اخبار مصر اليوم أخبار عاجلة انتخابات الرئاسة الان انتخابات الرئاسة اليوم انتخابات الرئاسة عاجل أخبار انتخابات الرئاسة تصويت المواطنين احتفالات المواطنين انتخابات رئاسة مصر انتخابات الرئاسة مباشر

إقرأ أيضاً:

جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان

 

جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان

حيدر المكاشفي

أحد أقربائي مُكنى عندنا بـ(أبو الشبك بكسر الشين)، لولعه بالشبك والمشاكل وأخبارها، ولهذا كان يتابع باهتمام بالغ ما اشتجر من خلاف وصراع بين البرهان والكيزان، جرت بعض وقائعه على المواقع الاسفيرية وبعض صفحات الصحف، وبعضه الآخر مكتوم لا يعلمه الا علام الغيوب والعالمين ببواطن الطرفين (البرهان والكيزان)، قال لي (أبو الشبك)، مالي أراك لا تخوض في هذا الخلاف والصراع، لم يطل تأملي في سؤاله إذ سرعان ما أدركت حقيقة الحكمة التي تقول الدخول في الشبكات هين ولكن المشكلة في الخروج، مالي أنا والشبك والاشتباك والشربكة في الشبكات، هذه لعبة لا أجيدها ولا أملك أدواتها، بل أني نذرت للرحمن أن لا اقترب من أية (شبكة) وأفر منها فرار السليم من الأجرب منذ أن تشربكت قدماي ذات مباراة في كرة القدم داخل شباك المرمى الذي كنت أحرسه، وكانت تلك الحادثة التي كبدتني جملة خسائر بدنية سببا لهجري لعبة كرة القدم منذ ذلك الوقت الباكر، ولولاها لكان لي شأن وشنة ورنة ورنين ليس أقل مما يجده الآن حراس المرمى في فريقي القمة الهلال والمريخ وحتى اتفادى الشبك أقول المريخ والهلال وحراس مرمى فريقنا القومي، ولكن رغم ذلك فإن داء الشباك وفوبيا الشبك الذي أصابني، لم يمنعني من التمايل طربا مع أغنية سيف الجامعة المليئة بالشبك والشباك والاشتباك، والمحتشدة بالغموض والاشكالات والاشتباكات، فاسمعوه يصدح
يا ريح الصباح الجيتينا من أبو سالف
كيف سبيلا خيولا سيدا عابد وكالف
الخلاّني فوق نيران جهنم خالف
حار بالحيل فراق الزول بعد ما يوالف
شبكتينا يا آمنة وشبكتي الناس معانا
في شباك شبك شبكت شبايكو معانا
لبست توب شبك في شبايكا وشابكانا
والداير الشبك يجدع شبكتو معانا
في عينيها عالم تاني ما شفتوها يا خلاني..
والعسكر والكيزان عندي عالم غميس لن يستطيع أمثالي رغم أن شقيقي كان من زمرة العسكر أن يغمسوا أقلامهم فيه، دعك من ان يشتبكوا فيما بينهم، والحكمة تقول عندما تتصارع أفيال الحرب القذرة المنتنة فان المواطنين العزل (الساكت) لا هم عسكر ولا كيزان ولا براؤون ولا براقون ومن لف لفهم ولا فلول ولا ارزقية هم اللذين يموتون سمبلا (لا ايدم لا كراعم).. هذا ملعب تجيد اللعب والاصطياد فيه انت يا (أبو الشبك) ومن هم أمثالك من الشمشارين وجماعة (المديدة حرقتني) الذين يفطرون مع البرهان ويتعشون مع الكيزان (صنف مثل المنشار طالع ماكل نازل ماكل)، فأنتم الان تعملون على حفز الخصوم من الطرفين وتحميسهم وتحميشهم حتى يخرج كل طرف غاية ما عنده وما يختزنه ضد الآخر حتى تنجلي الحقيقة كاملة، ودوركم في هذا الخلاف للأسف هو دور المحرش والمحرش كما يقول الأهل ما بكاتل وانما يهمه ان تكون هناك (كتلة)، لم تكاتلوا قط رغم انكم من مشعلي الحرب وضاربي دلاليكها (حكامات يعني)، وأنتم أيضا لاتستنكفون من أن تصرخوا(أديلو في زمبيلو) إذا ما وجه أحدهم لطمة قوية لخصمه الآخر لتستحثوه على المزيد ولتغيظوا الطرف (الملطوم) لكي يستجمع قواه ويرد الصاع صاعين، وهكذا إلى أن تمضي المباراة إلى نهاياتها لا أن تكون مجرد صراع أفيال يتأذى منه فقط المواطنون المدنيون تحت أقدام الفيلة، تحملون حفنة التراب في ايديكم وتبسطونها بين الخصمين مرددين (المديدة حرقتني) آملين في احتدام الصراع واشتعاله..هذه جماعة نشطة جدا هذه الايام تستثمر في الخلافات السياسية والعسكرية وتعمل على اشعالها لاشعال البلد على شعللتها فانتبهوا لها واحذروا دسائسها..

 

 

الوسومالبرهان الكيزان المشاكل حيد المكاشفي

مقالات مشابهة

  • جماعة المديدة حرقتني..قلوبهم مع البرهان وسيوفهم مع الكيزان
  • جامعة أسوان تُشارك فعاليات ملتقى الجامعات المصرية البريطانية
  • «معلومات الوزراء»: 334 مليون دولار إجمالي الاستثمارت في مصر خلال العام الماضي
  • زينة وفوانيس رمضان تملأ شوارع المنصورة بالبهجة
  • «الوقائع المصرية» تنشر قرار تعديل المخططات التفصيلية لقرية الضهرية بالدقهلية
  • أكثر من 1.7 مليون مركبة بشوارع سلطنة عُمان بنهاية ديسمبر 2024
  • 22.1 % ارتفاعا في شحنات الهواتف المحمولة بالصين خلال ديسمبر الماضي
  • رئيس أذربيجان يهنئ السيد الرئيس أحمد الشرع بمناسبة توليه مهام الرئاسة
  • دراسة: ربع الإسرائيليين فكروا بالمغادرة خلال العام الماضي
  • الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في غزة تتصدر مباحثات السيسي ورئيس وزراء ماليزيا