كشفت وزارة الزراعة، الثلاثاء، عن التوجه لإقرار قانون خاص بالاستثمار الزراعي، فيما أكدت الحاجة لاستحداث صندوق خاص لتمويل المستثمرين.

وقال مدير عام دائرة الاستثمارات الزراعية أياد البولاني، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس الوزراء افتتح قبل يومين أكبر مشروع الدواجن في العراق والشرق الاوسط، ويتضمن مشاريع عديدة في مكان واحد، وتبلغ مساحته نحو 280 ألف دونماً".

وأوضح، أن "المشروع يتضمن حقولا لإنتاج البيض واللحوم، فضلا عن أكثر من 100 ألف دونم لزراعة المحاصيل الاستراتيجية بالطرق الحديثة".

وأكد أن "توجيهات رئيس الوزراء تتضمن تقديم تسهيلات للمستثمرين، علاوة على البحث عن المستثمرين الجادين ممن لديه الرغبة والقدرة على العمل وعلى الالتزام بشروط الفرصة الاستثمارية".

وأشار، الى أن "القطاع الزراعي يحتاج الى قانون خاص للاستثمار بسبب المخاطرة فيه لأن التعامل مع كائن حي نباتي او حيواني، تحتاج الى إمكانية السيطرة على الظروف الجوية والتغييرات المناخية، إذ أن النشاط الزراعي يفتقر الى المرونة".

ولفت، الى "المساعي لبذل جهود حثيثة من أجل إقرار قانون خاص بالاستثمار الزراعي، كونه يمثل ركيزة مهمة لتنمية القطاع النشاطات الاقتصادية"، منوها ان "القطاع الزراعي له ارتباطات عديدة مع القطاعات الأخرى الصناعي والاقتصادي والطاقة".

وأضاف، أن "لجنة الزراعة النيابية تعمل على التشريعات الخاصة بالقطاع الزراعي مع مراعاة الملاحظات من الدوائر القطاعية"، مضيفاً أن "هنالك جلسات ومخاطبات مع الدوائر القانونية المختصة ولجنة الزراعة من أجل إقرار التشريع النهائي".

وأكد، على "الحاجة لتخصيص صندوق للقطاع الزراعي، من أجل تمويل المستثمرين بالقطاع وبالتالي مساعدة المستثمر في إنجاح المشروع".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار قانون خاص

إقرأ أيضاً:

«المهندسين»: القيادة السياسية تهتم بالاستثمار في الصناعات البتروكيماوية

قالت المهندسة منال متولي، عضو المجلس الأعلى لنقابة المهندسين، خلال ندوة مستقبل صناعة تكرير البترول والبتروكيماويات، التي نظمتها النقابة إن ألمانيا تستخدم الطحالب في القضاء على تلوث المياه العذبة، حيث طبّق المركز القومي للبحوث في مصر هذه التجربة للتخلص من مخلفات بعض المصانع والتي أثبتت نجاحًا، قائلة: «الطحالب ثورة لإنقاذ مصادر المياه العذبة من التلوث»، وهي خاصية أو نظام يطلق عليه الفلترة الخضراء، حيث يحتوي هذا النظام على نباتات يتم زراعتها في برك المياه الدقيقة، وتقوم هذه النباتات بامتصاص المواد العضوية والكيماوية من المياه وإزالتها بصورة طبيعية

أهمية صناعة البتروكيماويات

من جانبها، أكدت الدكتورة المهندسة رحاب معتصم المغربي، الأستاذ المساعد بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة قناة السويس، أن صناعة البتروكيماويات تُعد أحد أهم الصناعات في الوقت الحاضر، والتي لا يمكن الاستغناء عنها، مشيرة إلى أنها تُعد السبيل لتعظيم الاستفادة من إنتاج مصر من الغاز الطبيعي وتحقيق عائد دولاري من خلال تصدير المنتجات إلى الخارج.

الخطة الاستراتيجية للبتروكيماويات 2035

وأضافت «المغربي» أن مصر شهدت في الآونة الأخيرة اهتمام القيادة السياسية بالاستثمار في الصناعات البتروكيماوية، وفقًا للخطة الاستراتيجية للبتروكيماويات 2035 من خلال التوسع في مصانع الأسمدة، والتخطيط لإنشاء عدد من المجمعات الصناعية الضخمة، مثل مجمع التكرير والبتروكيماويات في مدينة العلمين الجديدة باستثمارات تتخطى 10 مليارات دولار، بهدف إنتاج حوالي 3.2 مليون طن سنويًّا من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة.

مقالات مشابهة

  • «التصديري للحاصلات»: 7 عوامل أساسية لتنشيط القطاع الزراعي
  • «الحجر الزراعي»: فتح السوق الماليزى أمام صادرات مصر من المانجو الطازجة
  • السوداني يؤكد توجه الحكومة لشراء الخدمات من المستثمرين
  • «المهندسين»: القيادة السياسية تهتم بالاستثمار في الصناعات البتروكيماوية
  • بمشاركة دولية.. انطلاق فعاليات النسخة الـ36 من معرض صحارى الدولي للزراعة
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض صحاري الزراعي الدولي
  • افتتاح الدورة الـ36 لمعرض ومؤتمر «صحاري» الزراعي الدولي بمشاركة 250 شركة
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة الـ 36 لمعرض ومؤتمر صحاري الزراعي الدولي
  • "الزراعة" تكشف عن إجراء عقابي جديد ضد مخالفي قوانين الكهرباء والأراضي
  • تقرير اقتصادي: السيول تركت أضرارا كبيرة على القطاعين الزراعي والتجاري في اليمن