7 سنوات سجن و10 آلاف دينار غرامة لعربي استولى على 97 ألف دينار
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهمًا عربيًا بسجنه لمدة 7 سنوات وتغريمه 10 آلاف دينار وإبعاده، وذلك بعد إدانته بواقعة تمكنه وآخرين بالاستيلاء على مبالغ تجاوزت 97 ألف دينار، إذ كان من ضحايا المتهم والأخيرين موظفون ومحامٍ متقاعد بعد إقناعهم باستثمار مبالغهم في مجال الذهب والنفط والمعادن.
ووجّهت النيابة العامة للمتهم أنه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في استعمال التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليهما، وهو الرقم السري الخاص ببطاقتيهما الائتمانية البنكية؛ وكان ذلك لغرض احتيالي والاستيلاء على المبلغ النقدي، كما اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في التوصل دون مسوغ قانوني إلى الاستيلاء على المبلغ النقدي المبيّن والمملوك للمجني عليهم «5 أشخاص»، وذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية، وتمكّن تلك الوسيلة واستيلاء على المبلغ النقدي.
وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن عصابة مكوّنة من عدة أشخاص من بينهم عرب ادّعوا من خلال تواصلهم مع ضحاياهم بأنهم سيحصلون على أرباح من خلال استثمار أموالهم، كما كانت تلك العصابة تستغل موظفات لديهم في استلام تلك المبالغ، وكانت تلك الموظفات يذهبن لاستلام تلك المبالغ بحسن نية وعدم علمهن بأن تلك المبالغ المستلم من خلال عمليات نصب.
وقالت المجني عليها الأولى التي تعمل صيدلانية إنها تلقت اتصالا احتياليا في 18 مايو، وتمكن المحتال من إقناعها بوجود فرصة استثمارية، الأمر الذي تمكّن من خلاله الاستيلاء على 40,000 دينار مملوكة لها عبر تحويلات بنكية، وقرّرت أن جزءًا من ذلك المبلغ (20,000 دينار) حوّلته بنفسها إلى المحتالين برضاها ومن نفسها، إلا أنها في ذلك الوقت لم تعلم بأنهم محتالون، وباقي المبلغ (وهو 20,000 دينار) تم أخذها من حسابها البنكي دون رضاها ودون إذن منها.
وأضافت المجني عليها أن المحتالين طلبوا منها تحميل برنامج على الهاتف تمكّنوا من خلاله من اختراق هاتفها والاطلاع على شاشتها، واستغلوا ذلك وتوصّلوا إلى الرمز (الرقم السري) الوارد على هاتفها من البنك، وقاموا باستعمال تلك الرمز والاستيلاء على 20 ألف دينار، ومن بعدها أدركت أنها وقعت ضحية من قبل المحتالين.
كما تكرّرت تلك الواقعة مع المجني عليهم الأربعة، إذ تمكّن المحتالون من الاستيلاء من المجني عليه الثاني على ألفي دينار، ومن المجني عليه الثالث 22 ألف دينار، ومن المجني عليه الرابع 14 ألف دينار، ومن المجني عليه الخامس 19 ألف دينار.
وعن طريقة القبض على المتهم الماثل أمام المحكمة، ذكر ضابط التحريات أنه إثر تحرياته الجادّة التي قام بها بعد ورود بلاغ من المجني عليها الأولى، تمكّن من استدراج المتهم والإيقاع به عندما حضر ليستلم مبلغ 15 ألف دينار، كما تم استدراج باقي العصابة بذات القضية بالطريقة نفسها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من المجنی علیه ألف دینار
إقرأ أيضاً:
تسارع الأحداث بخصوص قضية «مؤيد اللافي» مع نادي «الوداد الرياضي» المغربي
بعد ان صدر في الفترة الأخيرة قرار قضائي يجبر فيه “نادي الوداد” على دفع المستحقات المالية للاعب الليبي مؤيد اللافي، تم إعلان الحجز عن حافلة “نادي الوداد” وعرضها للمزاد العلني، وذلك إثر مطالبات من محامي اللاعب بضرورة السداد في اقرب وقت.
ووفق مصادر مطلعة لموقع “هسبورت” المغربي، “قرّر اللاعب التنازل عن 100 مليون إثر نهاية عقده مع “الوداد الرياضي”، ومنها تمت جدولة مستحقات مؤيد اللافي، المتبقية “300 مليون”، حيث تسلّم 6 شيكات في فترة سابقة”.
وبحسب الموقع، “تسلم اللاعب أيضا 100 مليون في وقت لاحق، فيما صرف شيكين آخرين وذلك في عهد الرئيس السابق سعيد الناصيري، بينما لم يتمكن من استخلاص 100 مليون المتبقية في عقد عبد المحيد البرناكي”.
وشددت المصادر، “أن وكيل اللاعب طالب مرة أخرى بالمبالغ المتبقية “100 مليون سنتيم”، وأرسلت “الوداد” الدفعة الأولى “50 مليون” إلى المحامي الذي لجأ له وكيل “اللافي” لتحصيل المبلغ، إلا أن الأخير اكتشف أن المحامي لم يخبره بتلقي مبلغ 50 مليونا منذ فترة”.
وبحسب تأكيد وكيل اللاعب “رياض اللافي”، “فالأخير طالب المحامي بتحويل المبلغ قبل الثلاثاء المقبل، كما طالبه بالتراجع عن حجز حافلة “الوداد”، مع برمجة لقاء مع رئيس النادي لتحديد تاريخ مناسب للطرفين لصرف الدفعة الأخيرة والبالغة 50 مليونا”.