عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى متهمًا عربيًا بسجنه لمدة 7 سنوات وتغريمه 10 آلاف دينار وإبعاده، وذلك بعد إدانته بواقعة تمكنه وآخرين بالاستيلاء على مبالغ تجاوزت 97 ألف دينار، إذ كان من ضحايا المتهم والأخيرين موظفون ومحامٍ متقاعد بعد إقناعهم باستثمار مبالغهم في مجال الذهب والنفط والمعادن.
ووجّهت النيابة العامة للمتهم أنه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في استعمال التوقيع الإلكتروني الخاص بالمجني عليهما، وهو الرقم السري الخاص ببطاقتيهما الائتمانية البنكية؛ وكان ذلك لغرض احتيالي والاستيلاء على المبلغ النقدي، كما اشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع آخر مجهول في التوصل دون مسوغ قانوني إلى الاستيلاء على المبلغ النقدي المبيّن والمملوك للمجني عليهم «5 أشخاص»، وذلك بالاستعانة بطريقة احتيالية، وتمكّن تلك الوسيلة واستيلاء على المبلغ النقدي.


وتشير تفاصيل الواقعة إلى أن عصابة مكوّنة من عدة أشخاص من بينهم عرب ادّعوا من خلال تواصلهم مع ضحاياهم بأنهم سيحصلون على أرباح من خلال استثمار أموالهم، كما كانت تلك العصابة تستغل موظفات لديهم في استلام تلك المبالغ، وكانت تلك الموظفات يذهبن لاستلام تلك المبالغ بحسن نية وعدم علمهن بأن تلك المبالغ المستلم من خلال عمليات نصب.
وقالت المجني عليها الأولى التي تعمل صيدلانية إنها تلقت اتصالا احتياليا في 18 مايو، وتمكن المحتال من إقناعها بوجود فرصة استثمارية، الأمر الذي تمكّن من خلاله الاستيلاء على 40,000 دينار مملوكة لها عبر تحويلات بنكية، وقرّرت أن جزءًا من ذلك المبلغ (20,000 دينار) حوّلته بنفسها إلى المحتالين برضاها ومن نفسها، إلا أنها في ذلك الوقت لم تعلم بأنهم محتالون، وباقي المبلغ (وهو 20,000 دينار) تم أخذها من حسابها البنكي دون رضاها ودون إذن منها.
وأضافت المجني عليها أن المحتالين طلبوا منها تحميل برنامج على الهاتف تمكّنوا من خلاله من اختراق هاتفها والاطلاع على شاشتها، واستغلوا ذلك وتوصّلوا إلى الرمز (الرقم السري) الوارد على هاتفها من البنك، وقاموا باستعمال تلك الرمز والاستيلاء على 20 ألف دينار، ومن بعدها أدركت أنها وقعت ضحية من قبل المحتالين.
كما تكرّرت تلك الواقعة مع المجني عليهم الأربعة، إذ تمكّن المحتالون من الاستيلاء من المجني عليه الثاني على ألفي دينار، ومن المجني عليه الثالث 22 ألف دينار، ومن المجني عليه الرابع 14 ألف دينار، ومن المجني عليه الخامس 19 ألف دينار.
وعن طريقة القبض على المتهم الماثل أمام المحكمة، ذكر ضابط التحريات أنه إثر تحرياته الجادّة التي قام بها بعد ورود بلاغ من المجني عليها الأولى، تمكّن من استدراج المتهم والإيقاع به عندما حضر ليستلم مبلغ 15 ألف دينار، كما تم استدراج باقي العصابة بذات القضية بالطريقة نفسها.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا من المجنی علیه ألف دینار

إقرأ أيضاً:

أموال طائلة ضاعت في الأنبار: المستحقون ينتظرون التعويضات منذ 2014

16 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: كتب المواطن ازهر شلال الجميلي:

إخطار حول ضياع أموال مخصصة لتعويض المتضررين في محافظة الأنبار :

في الوقت الذي كان فيه أبناء محافظة الأنبار يخوضون معارك شرسة عام 2014، مسطرين أسمى آيات البطولة إلى جانب إخوتهم من أبناء المحافظات الأخرى، ظهر فريق فاسد كان يسعى لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب دماء أبنائنا.

كانت أغلبية أعضاء هذا الفريق من مجلس المحافظة ، ثم انقلبوا لاحقاً والتحقوا بتيار سياسي نافذ.

أتقدم إليكم بهذا الإخطار لأنبه إلى قضية هدر مالي ضخم، بلغت قيمته مليار دولار، والتي أُقرت لتعويض مواطني الأنبار الذين تضررت منازلهم نتيجة المعارك. بصفتي أحد موظفي مكتب محافظ الأنبار الخاص سابقاً، كنت شاهداً على تفاصيل هذا التعويض. إذ صدرت موافقة رئيس الوزراء السابق بتخصيص مبلغ بقيمة مليار دولار للتعويضات، وتم تكليف الفريق بمهمة التوزيع في حينه.

إلا أن هذه الأموال لم تصل إلى مستحقيها لأسباب غامضة.

وللأسف، نتيجة للأحداث المتتالية وسيطرة تنظيم داعش على المحافظة، تم إهمال متابعة المبلغ ولم يتم صرف أي تعويض للمواطنين بسبب سيطرة تنظيم داعش على المناطق لمدة عامين كامله. ومع انطلاق عمليات التحرير وبدء عمل المنظمات المانحة وصندوق إعادة الإعمار في عام 2016، لم يتبقى لهذا المبلغ أي أثر.

نطالب بتشكيل لجنة تحقيق خاصة للكشف عن مصير هذا المبلغ، ومحاسبة جميع المتورطين في اختلاسه أو سوء إدارته، لتقديمهم للعدالة واستعادة حقوق المواطنين.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • استولى على أموال المواطنين.. استجواب متهم بإدارة كيان وهمى لمنح شهادات مزورة
  • النيابة العامة تأمر بحبس مسؤول الخزينة في جهاز الإمداد الطبي
  • أموال طائلة ضاعت في الأنبار: المستحقون ينتظرون التعويضات منذ 2014
  • ضبط تشكيل عصابي استولى على 5 ملايين جنيه من المواطنين بدعوى توظيفها
  • العلاق: 90% من مشاريع السكن العراقية ممولة من البنك المركزي بـ13 تريليون دينار
  • مشهورة سعودية ترفض إعلانات بمليون ريال سعودي: المبلغ قليل!
  • الأردن.. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد
  • القبض على متهمين اثنين سرقا 20 مليون دينار من منزل في ديالى
  • حسني بي: مشكلتي مع عقول لا تدرك أن الدعم يكلف 10 آلاف دينار سنوياً للفرد
  • 28 % من مشتركي الضمان تقل أجورهم عن (300) دينار.!