نواب استقلاليون يخضعون وزيرهم مزور لـ”جلسة تعذيب” تحت قبة البرلمان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
كان لافتاً خلال جلسة مجلس النواب، الإثنين، الهجوم الحاد الذي شنه أعضاء الفريق الإستقلالي، على وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، المنتمي إلى نفس الحزب.
نواب الإستقلال و خلال مسائلة الوزير حول خلق المناطق الصناعية و مناطق التنشيط الاقتصادي ، انفجروا غضبا في وجه وزيرهم ، و اعتبروا أن ما جاء على لسانه فيما يتعلق بالمناطق الاقتصادية مجرد كلام لا يوجد على أرض الواقع.
هجومات نواب الإستقلال، بدأت بانتقادات وجهها النائب مولاي الحسن بنلفقيه، للوزير مزور ، حينما عبر عن حرمان اقليم الراشيدية من منطقة صناعية بالرغم من توفره على كافة المؤهلات لذلك خاصة في مجالات الفلاحة و المعادن.
و ذكر ذات النائب أن خلق منطقة صناعية بالراشيدية من شأنه خلق فرص الشغل و تثمين المنتوجات المحلية وخلق الثروة.
عبد العزيز لشهب عن نفس الفريق، وجه رسالة مبطنة فيها الكثير من الانتقاد للوزير مزور بالقول : “نحن لا ننكر المجهودات الجبارة التي بذلت منذ عقدين في هذا المجال”.
و أضاف لشهب : ” لا يهم القوانين في هذا البلد بقدر ما يهم الحكامة الجيدة وتنزيل هذه القوانين على المستوى الترابي.. عليكم تحفيز المستثمرين للإتجاه نحو مناطق مثل وزان و بعض الاقاليم الاخرى لتحقيق مبتغى جلالة الملك و توفير فرص الشغل القارة للشباب”.
نائب استقلالي آخر وهو المصطفى القاسمي، كان أكثر قسوة على الوزير مزور ، حيث خاطبه بالقول : “عن أي التزام تتحدثون السيد الوزير ؟ عدد من الاتفاقيات التي وقعت مع جهة الدارالبيضاء والوزارة و حتى شي حاجة مازال ما ملموسة.. السيد الوزير الكل يتحدث عن مناطق صاعدة، مثلا البروج لي هو محور 12 جماعة التزام أكثر من سنة وعندنا العقار ولا زال لم نلمس شيئ”.
و أضاف : ” مدينة سطات لي فيها حي صناعي قديم و فيه حي صناعي 54 هكتار قلتو غتحولوه لصناعات مجالية فلاحية مازال الناس كيتسناوه منذ سنتين.. ساكنة مدينة سطات بغات تهاجر بسباب الروائح الكريهة للحي القديم .. خاصكوم السيد الوزير ديرو زيارة باش تعرفوا شنو كيوقع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع الألماني يدعو إلى تمديد مشاركة قوات بلاده في عملية “إيريني”
يريد توماس هيتشلر نائب وزير دفاع جمهورية ألمانيا الاتحادية وعضو البرلمان الألماني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن تستمر البحرية الألمانية في المشاركة في عملية “إيريني” التي يقودها الاتحاد الأوروبي لمراقبة حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وبحسب تقرير نشره موقع وزارة الدفاع الألمانية، ترجمته «الساعة 24»، تقوم القوات المسلحة الألمانية حاليًا بمهمتها من خلال الاستطلاع الجوي.
وصوّت البرلمان الألماني على تمديد تفويض عملية إيريني التي يقودها الاتحاد الأوروبي.
وقد دافع توماس هيتشلر في البرلمان الألماني الاتحادي عن استمرار مشاركة البحرية الألمانية في المهمة في البحر المتوسط.
وعلى خلفية الانتخابات الجديدة المحتملة في 23 فبراير 2025، تعتزم الحكومة الاتحادية الألمانية تمديد تفويض البرلمان الألماني الاتحادي، الذي من المقرر أن ينتهي قريباً لتمديد تفويض القوة البحرية للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط في عملية إيريني قبل الانتخابات الجديدة من خلال تفويض مبكر، وفقا للتقرير الصادر.
قال توماس هيتشلر، في خطابه في البرلمان الألماني الاتحادي، في 19 ديسمبر 2024:” ستواصل الحكومة الألمانية الاتحادية العمل على ضمان أن تشمل العملية التعاون مع حلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.”
وشدّد فيما يتعلق بالوضع الأمني الهش في ليبيا على أن الحلول السياسية ممكنة “لن نتخلى عن التزامنا”.
كما شكر نائب وزير دفاع جمهورية ألمانيا الاتحادية الجنود على انتشارهم في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
هذا وتشارك القوات المسلحة الألمانية في العملية منذ عام 2020، وسيبقى سقف الأفراد دون تغيير عند 300 جندي من الجيش الألماني، وسيتم تمديد التفويض حتى 30 نوفمبر 2025.
وستستمر مساهمة القوات المسلحة الألمانية في القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط في عملية إيريني عن طريق توفير أفراد في مقر قيادة العملية، بالإضافة إلى رحلات جوية منتظمة لتوفير المراقبة البحرية جواً وإمكانية المشاركة بسفينة بشكل أساسي، بحسب تقرير وزارة الدفاع الألمانية.