الدامر- نبض السودان

إتهم والي ولاية نهر النيل د. محمد عبد الماجد البدوي ، ايادي خفية ودول تعمل علي تدمير السودان في كل مناحي الحياة خاصة البرامج التعليمية.

واكد الوالي لدى تدشينه برنامج توزيع مستلزمات الطالب المدرسية بمكتب الزكاة محلية الدامر ، اليوم (الثلاثاء)إن الولاية آمنة ومستقرة كيداً للاعداء وانتصاراً في معركة الكرامة .

واشار لفتح المراحل التعليمية من الرياض حتي الجامعات ،كاشفاً عن استيعاب أكثر من (١٥٢ ) الف طالبة وطالبة من الوافدين ، فضلا عن توفير ادوية لمرضى الكلي بأكثر من (٣٠) مليار جنيه.

من جانبها ثمنت وزيرة التنمية الاجتماعية بالولاية دور الزكاة في استقرار التعليم ودعم الشرائح الضعيفة ،مؤكدة على دعم وزارتها للعملية التعليمية من خلال تهيئة البيئة التعليمية بالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة و المنظمات المحلية و الأجنبية التي تعمل في مجال التعليم .

وقال أمين الزكاة بالولاية د.يحي احمد القمراوي أن ديوان الزكاة بمحليات الولاية المختلفة وفر أكثر( ١٥ ) الف زي مدرسي للوافدين و الفقراء واعدا بزيادة العدد.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: النيل دول والي نهر يتهم

إقرأ أيضاً:

السودان الذى كان

التهمت نار الحرب المستعرة بين الأشقاء فى السودان، نحو 150 ألف قتيل وفقا للمبعوث الأمريكى .

15 شهرا كانت كفيلة بتدمير البلد الذى مزقته نزاعات تلو نزاعات انتهت به من عرش البلد الأكبر مساحة فى أفريقيا والعالم العربى حتى 2011، إلى دويلات صغيرة حالياً .

كلنا نعرف بداية الصراع الأخير المستعر بين الجيش وقوات الدعم السريع، والذى بدأ بتمرد قوات الدعم السريع ومحاصرتها قاعدة مروى العسكرية .

كلنا نعرف البداية، لكن لا أحد يعرف إلا الله متى تنتهى الحرب؟

150 ألف قتيل ونحو 10 ملايين فارين ومهجرين من المنازل، بعضهم هنا فى مصر .

هذا الرقم الضخم من الضحايا الذى وصلت إليه السودان فى 15 شهرا، يتجاوز 5 أضعاف ضحايا الحرب الأهلية فى ليبيا التى شهدت 25 ألف قتيل و4 آلاف مفقود .

كما يقنرب من 4 أضعاف عدد الشهداء فى غزة.

وبالطبع الأعداد فى السودان مرشحة للزيادة، دون أمل قريب فى إبرام اتفاق هدنة .

حتى هذi اللحظة لايزال السودان واحدا من أكبر ثلاث بلدان فى القارة الأفريقية من حيث المساحة، بعد أن كان الأول بلا منازع . كما لا تزال لديه مساحات شاسعة من الأراضى الصالحة للزراعة بما يمثل نحو ثلث المساحة تجعله بحق سلة غذاء العالم.. وتتوافر فيه بالطبع مياه أنهار النيل وعددها 7 أنهار قبل أن تتجمع فى مجرى النيل الرئيسى بالخرطوم قبل دخولها مصر.

وحتى هذه اللحظة أيضا، تمتلك السودان 130 مليون رأس ماشية، مقابل 7.5 مليون رأس ماشية فى مصر، اى أكثر من 17 ضعفا .

بخلاف البحيرات والمصائد النيلية والبحرية التى تتيح مخزونا من الثروة السمكية.

قبل انفصال الجنوب، كانت الثروة المعدنية والنفط، تضعان السودان فى مراتب متقدمة .. لكن الآن اختلف الوضع.

بلد ممزق ينشب فيه الفقر، بينما يجلس ابناؤه على عرش الزراعة والثروة الحيوانية.

سلة غذاء العالم، يتضور فيها ملايين الأشخاص جوعا، وينشرون فى دول الجوار هربا من الموت.

فى الفترة الليبرالية المصرية قبل 1952 كان الوفد يرى فى السودان وحدة تاريخية مع مصر. فقد وحدهما نهر النيل الذى يقطعهما ويروى عطش المصريين والسودانيين على حد سواء، كما يروى اراضيهما .

كانت مفاوضات الوفد مع الانجليز حول الجلاء، تتحطم على صخرة السودان، وكان النحاس باشا يقول: «تقطع يدى ولا يفصل السودان عن مصر».

رفض الوفد كل محاولات فصل السودان عن مصر .. وليتهما ما انفصلا .

فالسودان بثرواته الطبيعية من أراضٍ ومياه ومخزون من البترول والمعادن، ومصر بثرواتها البشرية وخبراتها فى الإدارة والتخطيط، كانا فى وحدتهما يمثلان تكاملا طبيعيا لوادى النيل .

ولو استمرت الوحدة ربما لأصبحت مصر والسودان أغنى بلد فى المنطقة العربية والقارة الأفريقية .

الآن لم يعد ممكنا سوى الدعاء للسودان، ثم إعداد خطة اقتصادية لتحقيق التكامل معها..  فربما تتحقق المعجزة وتنطفئ نار الحرب فى وقت قريب .

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 320 حقيبة إيوائية في محلية الدامر بولاية نهر النيل في السودان
  • وزير الداخلية السوداني يتهم "الدعم السريع" بالإفراج عن إرهابيين مسجونين
  • وزير التربية والتعليم يناقش تحديات منظومة التعليم على أرض الواقع
  • انطلاق امتحانات الشهادة المتوسطة بولاية نهر النيل والمراكز الخارجية
  • مدارس النيل الدولية: نعمل على تقديم أفضل خدمة تعليمية للطلاب
  • زلة جديدة لـ بايدن: «أنا أول امرأة سوداء تعمل مع رئيس أسود»
  • حريق هائل يقضي على أكثر من «3500» نخلة شمال السودان
  • السودان الذى كان
  • مدير شرطة الولاية الشمالية يتفقد سير العمل بمجمع الجواز الإلكتروني
  • اجتماع في النيل الأبيض يبحث أوضاع المتأثرين بالحرب