الثورة نت/
أعلن جيش العدو الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عن مصرع 20 جنديا “بنيران صديقة” في قطاع غزة، بينهم 13 جرى تحديدهم “خطأ” على أنهم “مسلحون فلسطينيون”.
وقال جيش العدو، في بيان له: إن “عدد الضحايا يعود إلى مجموعة متنوعة من الأسباب، منها العدد الهائل من القوات في الميدان، ومدة القتال وطبيعته، والإرهاق، وعدم الانضباط العملياتي، ونقص التنسيق بين القوات وأسباب أخرى”.


ولفت البيان بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” اليوم، إلى أن هذه “الحوادث العملياتية كان ينبغي تجنبها في الغالبية العظمى”.

وأعلن جيش العدو الصهيوني، صباح يوم الأول من ديسمبر الجاري، عن استئناف العمليات القتالية ضد “حماس” في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبره العدو الصهيوني بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة “حماس” المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی جیش العدو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

غزة تستقبل عام جديد من المآسي والأحزان وضحايا العدوان الصهيوني تتجاوز 155 ألف شهيد وجريح

 

 

الثورة  / قاسم الشاوش

مع بداية العام 2025م يدخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة يومه الـ454 على التوالي. ورغم انقضاء اكثر من 15 شهرا من هذا العدوان الحقير الانه لايزال يواصل حرب الإبادة الجماعية وجرائمه البشعة بحق أبناء فلسطين في غزة وغيرها من الأراضي الفلسطينية على مرأى ومسمع العالم». منتهكا كل القوانين والأعراف الدولية في ارتكابه ابشع الجرائم الوحشية حيث تجاوزت ضحايا هذا العدوان اكثر الحروب في تاريخ البشرية ما أسفر عن استشهاد 45,541 مواطنا فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 108,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم
وفي هذا السياق استشهد مواطن، أمس ، في قصف الاحتلال الصهيوني منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة
وأفاد مراسل فلسطين اليوم بأن مواطنا استشهد جراء قصف الاحتلال شارع أحمد فكري أبو وردة في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وتجدد قصف مدفعية الاحتلال على منطقتي أبو شريعة وعبد العال جنوب حي الصبرة جنوب غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال نيرانها نحو المناطق الجنوبية من حي الزيتون جنوب شرق المدينة.
الى ذلك أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن العدو الصهيوني يثبت يوميًّا أنه العدو الأبرز للصحافة الفلسطينية، من خلال استهداف الصحفيين الفلسطينيين بشكل مباشر، سعيًا لإخماد صوت الحقيقة وإخفاء جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها بمناسبة يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني، الذي يوافق 31 ديسمبر من كل عام: إن هذا اليوم يمثل فرصة لتكريم الصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بأرواحهم لنقل الرواية الفلسطينية وكشف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية.. مشيرة إلى أن 201 صحفي فلسطيني ارتقوا شهداء وهم يوثّقون بدمائهم جرائم الاحتلال.
وأضافت: إن الصحفيين الفلسطينيين لعبوا دورًا محوريًّا في فضح روايات الاحتلال الزائفة، وفي نقل صورة الصمود والبطولة للشعب ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني المستمر، خاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية وحصار خانق منذ سنوات طويلة.
ودعت الحركة المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة جهودها لمحاكمة العدو على جرائمه ضد الصحفيين الفلسطينيين، والعمل على حمايتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم النبيلة.. مشددة على ضرورة تبني ميثاق شرف إعلامي يضمن بيئة آمنة للصحفيين ويحفظ حقوقهم.
ولم يسلم الصحافيون في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، حيث استشهد أكثر من 200 صحفي، في عدد يفوق أعداد الصحفيين الذين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية التي استمرت نحو ست سنوات.
من جهة اخرى أكد مقررون أمميون وجوب أن تكون هناك عواقب للانتهاكات الصهيونية لأسس القانون الدولي في قطاع غزة.
وأوضح عدد من مقرري الأمم المتحدة في بيان مشترك، أمس ، أن الهجمات الصهيونية على قطاع غزة وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين ما زالت مستمرة، مضيفا أن الكيان الصهيوني «إسرائيل» أضعفت الإطار القانوني لحماية المدنيين في الصراعات المسلحة.
وأشار البيان إلى أن الكيان الغاصب تحدّت مرارا وتكرارا القانون الدولي بشكل علني من خلال إلحاق أقصى قدر من المعاناة بالمدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخارجها.
وشدد على أن الكيان «إسرائيل» ترتكب جرائم ضد الإنسانية مثل القتل، والتعذيب، والعنف الجنسي، والتهجير القسري، لافتا إلى قيام الكيان الصهيوني بهجمات عشوائية ضد المدنيين والأهداف المدنية، فضلا عن هجماتها ضد المؤسسات التعليمية والثقافية والخدمات الصحية.
في حين قالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن نمط الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يثير مخاوف من وقوع جرائم خطيرة.
وأضافت المفوضية في تقرير امس ، إلى أنه تم توثيق ما لا يقل عن 136 غارة على نحو 27 مستشفى و12 مرفقًا طبيًا آخر.
وشددت أن استهداف المستشفيات والمدنيين عمدًا يعتبر جريمة حرب. وأوضحت أن التقارير تُشير إلى حالات تعذيب وسوء معاملة في مستشفى كمال عدوان.
وحذرت من أن مصير مدير المستشفى الطبيب حسام أبو صفية ما زال غير معلوم. وبينت أن هجمات «إسرائيل» تسببت في دمار مروع في مستشفى كمال عدوان وتركت السكان دون رعاية.
وأضافت أن حجم الاعتداءات الصهيونية على مستشفيات غزة يعكس تجاهلًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وتابعت أن «مزاعم «إسرائيل» حول استخدام جماعات فلسطينية مسلّحة المستشفيات غامضة وفضفاضة».
ورجحت المفوضية الأممية أن جيش العدو استخدم قنابل تزن 2000 رطل على مستشفيات غزة.وأردفت «وثّقنا استشهاد ممرضة متطوعة إثر إصابتها برصاصة في الصدر داخل مستشفى العودة في جباليا». وطالبت بإجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات القانون الدولي في غزة.
ورداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة تواصل المقاومة القلسطينية تصديها لهذا العدوان بكافة تشكيلاتها العسكرية المتوغلة في قطاع غزة وخاصة مخيم جباليا حيث أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، امس ، مسؤوليتها عن قصف مستوطنات «غلاف غزة» برشقة صاروخية.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري: إنها قصفت مغتصبة «نير عام» برشقة صاروخية بالقرب من تجمع لآليات العدو الصهيوني شمال قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مستشفيات في قطاع غزة
  • العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في قطاع غزة ومساعده
  • العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في غزة ومساعده
  • إصابة مواطن بنيران العدو السعودي في مديرية منبه الحدودية بصعدة
  • استشهاد 17 مواطناً فلسطينيا بقصف العدو الصهيوني لمخيم البريج وبلدة جباليا
  • غزة تستقبل عام جديد من المآسي والأحزان وضحايا العدوان الصهيوني تتجاوز 155 ألف شهيد وجريح
  • قبائل بني جبر في صرواح تعلن النفير العام والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • أبناء قبائل مديرية دمت بالضالع يعلنون النفير العام لمواجهة العدو الصهيوني
  • حماس تدعو لمحاكمة العدو الصهيوني على جرائمه بحق الصحفيين الفلسطينيين