حقوق الانسان في ديالى تؤكد استفحال ملف المخدرات وتحدد الفئات الأكثر تعاطياً وتجارة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ كشف مكتب مفوضية حقوق الانسان في ديالى، اليوم الثلاثاء، عن استفحال ظاهرة المتاجرة والتعاطي ونقل المخدرات في المحافظة بين مختلف شرائح المجتمع، وفيما أوضح أكثر الفئات العمرية التي تتعاطى وتتاجر بالمخدرات، دعا الى وضع استراتيجية أمنية واستخبارية "صارمة" لمواجهة استفحال المخدرات.
وقال مدير المكتب صلاح مهدي المجمعي، لوكالة شفق نيوز إن "أكثر الفئات تعاطياً للمخدرات ونقلها والمتاجرة بها تتراوح اعمارهم بين 17-35 عاماً الى جانب فئات من الموظفين وكبار السن"، عازياً ذلك الى "تحول ديالى إلى استهلاك محلي للمخدرات".
وعن أعداد ونسب تعاطي المخدرات أوضح المجمعي "لا توجد نسب وأعداد دقيقة بمروجي ومتعاطي وناقلي المخدرات في المحافظة"، مؤكداً أن "نسبة تعاطي المخدرات بين الكوادر الصحية ضئيلة ومعدودة وفردية مقارنة بالشرائح الأخرى".
ودعا المجمعي الى "وضع استراتيجية أمنية ناجعة لمحاربة المخدرات في ديالى بإجراءات أكثر شدة وصرامة وتشديد العقوبات الرادعة بحق المروجين والناقلين والمتعاطين لمعالجة ظاهرة المخدرات الفتاكة التي بدأت تستفحل في ديالى خلال الفترات الأخيرة".
وتعد المناطق الشرقية للعراق المحاذية لحدود إيران ممراً لتهريب المخدرات حيث يتخذ التجار طرقاً مختلفة لإدخال المواد المخدرة الى البلاد، وعادة ما تكون عبر تجارة الأغنام.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ديالى المخدرات فی دیالى
إقرأ أيضاً:
ديالى تحاصر الحمى القلاعية.. قيود مشددة على سوق الماشية الأكبر شرق العراق- عاجل
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم السبت (22 شباط 2025)، تقييد العمل في أكبر ساحة لبيع الماشية والأغنام في القاطع الشرقي للمحافظة.
وقال الكروي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "بناءً على تعليمات وزارة الزراعة ودائرة البيطرة، تم اتخاذ قرار بتقييد العمل في الساحة المركزية لبيع الماشية والأغنام قرب بعقوبة، التي تُعدّ الأكبر على مستوى قاطع شرق العراق، والتي يتدفق عليها أسبوعيًا الآلاف من مربي الحيوانات من مختلف محافظات العراق".
وأضاف، أن "قرار تقييد العمل في هذه الساحة المركزية يأتي من أجل ضمان عدم انتقال مرض الحمى القلاعية، الذي سجل إصابات مرتفعة في بغداد وبقية المحافظات، وبالتالي فإن تقييد العمل بها يأتي في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتقال الإصابات من مناطق الإصابة إلى مناطق أخرى".
وأكد، أنه "حتى هذه اللحظة، وفق البيانات الرسمية من مستشفى البيطرة، فإن ديالى لم تُسجل أي إصابة مؤكدة بالمرض، بل تم تسجيل العشرات من حالات الاشتباه في مناطق خان بني سعد والمقدادية، وتم فرض قيود على حركة الماشية والجاموس في كلتا المدينتين".
الكروي أوضح أيضا، أن "فرض القيود أمر طبيعي، ويجب التعامل مع أي حالة اشتباه من خلال مستشفى البيطرة والفرق الميدانية المنتشرة في الأحياء والنواحي والقرى من أجل رصد أي حالة والتعامل معها بشكل مباشر.
الحمى القلاعية، مرض مستوطن في العراق، حيث تظهر حالات إصابة به بين الحين والآخر. تاريخيا، كان يتم مواجهة هذا المرض من خلال حملات تلقيح مكثفة وتنفيذ إجراءات وقائية لتقليل انتشاره، ومع ذلك، تثار انتقادات بين الحين والآخر بسبب التقصير في متابعة هذه الإجراءات.
الرئيس السابق لجمعية الفلاحين في العراق حسن التميمي من ناحيته، حمّل وزارة الزراعة مسؤولية اتساع رقعة انتشار الحمى القلاعية في البلاد.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، السبت (22 شباط 2025)، إن "الحمى القلاعية ليس بالمرض الجديد على الثروة الحيوانية في العراق، لكن كانت هناك متابعة من قبل وزارة الزراعة للحيوانات وكذلك اعطاء اللقاحات اللازمة لمنع توسع وانتشار هذا المرض بشكل مبكر".
وأضاف، أن "هناك تقصيرا واضحا من قبل وزارة الزراعة في متابعة هذا الامر وهذا التقصير هو السبب الرئيس في اتساع انتشار هذا المرض، والخاسر الأكبر هو الفلاح الذي يخسر الملايين بسبب اتساع المرض".
محملا "وزارة الزراعة المسؤولية الكاملة عن اتساع المرض، الذي هو بالأساس مستوطن في العراق منذ سنين طويلة".