تحذيرات لتجنب أضرار الصقيع
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
وأوضحت الإدارة العامة لوقاية النباتات بوزارة الزراعة في بيان أن موجة البرد الشديدة خاصة في المناطق الواقعة على المرتفعات الجبلية قد تؤدي إلى خسائر في الإنتاج الزراعي، سيما محاصيل الفواكه والخضروات والتي تعد الأكثر تأثراً بالصقيع.
ونبه البيان المزارعين إلى أخذ الحيطة والحذر من تهديدات الصقيع وتأثيراته على النباتات والزروع، وحثهم على اتباع الممارسات الزراعية السليمة والتوصيات الإرشادية لتلافي الأضرار وحماية محاصيلهم الزراعية، وكذلك الاهتمام بتغذية النحل وتدفئة الخلايا وتغطية مداخلها ورفعها من الأرض، للاسهام في تقليل أضرار الموجة.
وأشار إلى أهمية ري المحاصيل قبل حلول المساء والمقاربة بين عدد الريات بشكل مستمر، وتغطية التربة بمادة القش "التبن" خلال فترة الصقيع، إلى جانب إزالة الحشائش والأعشاب الضارة، وإضافة بعض الأسمدة كالكبريت والفسفور والكالسيوم والمغنسيوم.
ونوه البيان إلى أن التزام المزارعين بالمعالم والمواعيد الزراعية أبرز العوامل التي تجعلهم أقل عرضة للخسائر بسبب الصقيع أو الضريب.
وأوصى البيان بالتركيز على زراعة أصناف المحاصيل الجيدة، معتبرا تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية أحد الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من الإصابة بموجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها بعض المحافظات منها ذمار، البيضاء، عمران، وصنعاء وصعدة وإب، وخاصة خلال ساعات الصباح الباكر.
وحسب المركز قد تكون الأجواء باردة في مرتفعات محافظات لحج، أبين، شبوة، هضبة حضرموت، الجوف، مأرب، المحويت وريمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
في الإسكوا.. اجتماع بحث في خطة وزارة الزراعة لمسح الأضرار الزراعية
عُقد في مقر "الإسكوا" في بيروت، اجتماع ضم وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عباس الحاج حسن، الممثل الدائم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) اتيان كاريم، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) ماثيو هولينغوورث، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)ثائر شريدي وفرق تقنية تابعة للهيئات الاممية، وفريق تقني من وزارة الزراعة.
خلال الاجتماع، عرض وزير الزراعة، خطة الوزارة لمسح الأضرار الزراعية التي لحقت بمختلف المناطق اللبنانية، مشددًا على "أهمية الشراكة مع الأمم المتحدة والهيئات الحكومية اللبنانية لتنفيذ هذه الخطة".
وأكد أن "العمل سيشمل التعاون مع المراكز البحرية والجيش اللبناني والقوى الأمنية وكل الشركاء المحليين والدوليين لضمان دقة عمليات المسح".
من جهته، أشاد ريزا بخطة الوزارة، مؤكدًا "دعم الأمم المتحدة الكامل للجهود التي تبذلها وزارة الزراعة لتعزيز صمود القطاع الزراعي اللبناني في مواجهة التحديات. كما تم خلال اللقاء مناقشة آليات التنسيق بين الأطراف المشاركة لتحقيق أهداف الخطة بكفاءة وسرعة.
يأتي هذا الاجتماع في سياق الجهود المشتركة بين لبنان والأمم المتحدة لدعم القطاعات الحيوية في البلاد، وتعزيز الأمن الغذائي، والحد من الأضرار التي يعاني منها القطاع الزراعي نتيجة الأزمات المتعددة والتي كان آخرها العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان. وتم الاتفاق على عقد اجتماع في الاسبوع الاول من العام المقبل لمتابعة التنسيق.