أمير المدينة المنورة يرعى حفل افتتاح مبنى مدارس “مداك”
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
المناطق_واس
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس أمناء “مداك”، حفل افتتاح مبنى مدارس “مداك” على مساحة 73 ألف متر مربع وبطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 1000 طالب وطالبة، التي أُنشئت بالشراكة مع عدد من المؤسسات الداعمة والقطاع الخاص لتأسيس هذه المبادرة التعليمية الوقفية غير الربحية.
واطلّع سموه على نموذج من القاعات الدراسية والمعامل التعليمية في مدارس مداك الحاصلة على اعتماد البكالوريا الدولية لتقديم البرامج الدراسية للطلاب والطالبات لتنمي مهارات التفكير والبحث والتواصل لديهم وترتكز على منح أعضاء هيئة التدريس مرونة عالية في اختيار وتحديد استراتيجية التعلّم التي تتواءم مع المتطلبات التعليمية، وذلك بحضور معالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة التنفيذية لـ”مداك” المهندس فهد البليهشي، ومدير تعليم المنطقة ناصر العبدالكريم.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يزور مشاريع شركة المقر للتطوير والتنمية .. الذراع الاستثماري لأمانة المنطقة 11 ديسمبر 2023 - 5:57 مساءً أمطار متوسطة على محافظة العُلا 11 ديسمبر 2023 - 7:37 صباحًاوتهدف مدارس “مداك” ثنائية اللغة (العربية – الإنجليزية) إلى بناء جيل واعد معزز بجوانب الابتكار والإبداع يشارك في تنمية وطنه ومجتمعه، وذلك من خلال مختلف المراحل الدراسية التي تبدأ من رياض الأطفال وصولاً إلى المرحلة الثانوية للبنين والبنات وفق أعلى المعايير التربوية وأفضل الممارسات التعليمية.
وتضم مدارس “مداك” التي تأسست في العام 2017، مبنىً مخصصاً لرياض الأطفال، بالإضافة إلى مدارس البنات وتضم 4 مناطق تعليمية وكذلك مدارس البنين، إلى جانب المراكز الرياضية ومراكز الاستكشاف و3 مكتبات رئيسية ومركزاً لمصادر التعلّم، وتشمل 48 قاعة دراسية إلى جانب 11 معملاً للعلوم والتقنية والرياضيات والفنون بالإضافة إلى 50 شاشة تفاعلية وخدمات الإنترنت، فيما تغطي أنظمة الأمن والسلامة كافة مرافق ومباني الأكاديمية.
وكان حفل الافتتاح قد استهل بالسلام الملكي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، إثر ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً بعنوان “مسيرة مداك” يستعرض قصة نجاح مدارس مداك في بناء شخصية الطلاب والطالبات ومراحل التوّسع في مباني المدارس لتشمل مباني رياض الأطفال ومبنى مدارس البنات والبنين ليكون الطالب والطالبة هما محورا الاهتمام في اتخاذ جميع القرارات في تلك البيئة التعليمية المميزة التي ترتكز على تشجيع المعرفة الإنسانية وتعميق القيم القرآنية وترتقى بالعملية التعليمية وترتكز على البحث والتقصي والاستكشاف ويقوم ذلك على التعليم الواقعي المرتبط بحياتهم داخل وخارج المدارس.
وفي الختام كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس الأمناء، الداعمين الرئيسيين لمدارس “مداك” وشركائها الاستراتيجيين والتقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
مما يُذكر أن “مداك” تُعد ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ وﻗﻔﻴﺔ ﻏﻴﺮ رﺑﺤية ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻦ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻟﻤﻨﻮرة ﻟﺘﻘﺪم تعليمًا ﻧﻮﻋﻴًﺎ أﺳﺎﺳﻪ اﻟﻘﻴﻢ وﺗﻮﻓﺮ ﺑﻴﺌﺔ ﺟﺎذﺑﺔ ﻟﻠﻤﺘﻤﻴﺰﻳﻦ واﻟﻤﺒﺪﻋﻴﻦ وفق أحدث الدراسات المعنية بتطوير المجال التعليمي والذي يحاكي أفضل التجارب العالمية للمساهمة في تقديم تصور جديد في منظومة التربية والتعليم، وﺗﺘﺒﻨﻰ ﻧﻤﻮذﺟًﺎ اﺑﺘﻜﺎرﻳًﺎ ﻳﺆﻫـﻞ اﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻦ والمعلمات وﻳﺒﻨﻲ اﻟﻄﻼب ﻟﻴﻜﻮﻧﻮا ﻗﺎدة ﻳﺴﻬﻤﻮن ﺑﻔﻌﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﻤﻴﺔ وطنهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير المدينة المنورة المدينة المنورة المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
“أمير الشعراء” يستعرض في حلقاته التسجيلية إسهامات أعلام الشعر العربي
سلطت الحلقة التسجيلية الثانية من برنامج «أمير الشعراء» بموسمه الحادي عشر الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي.
وواصل البرنامج الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث، حلقاته التسجيلية التي توثق مرحلة اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة.
وأشادت لجنة التحكيم بعدد من المشاركات التي شهدتها الحلقة، وأجازت عدداً منها بالإجماع، وناقشت مع الشعراء جوانب القوة والضعف في قصائدهم، فيما أبدت اللجنة الاستشارية للبرنامج عدداً من الملاحظات الإيجابية على أداء المشاركين، وقدمت عدداً من النصائح المفيدة.
وعرضت الحلقة تقريراً مصوراً عن زيارة الشعراء إلى جزيرة الجبيل إحدى أهم المحميات الطبيعية لأشجار القرم، حيث تعرفوا إلى إسهام الجزيرة في المحافظة على البيئة عبر مبادرة زراعة 100 مليون شجرة قرم التي أطلقها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
ونظم الشعراء أبياتاً تعبر عن جمال طبيعة المكان مؤكدين على قوة العلاقة بين الشعر والطبيعة، وثمنوا اهتمام أبوظبي بالبيئة والزراعة، وفي نهاية الزيارة تفاعل الشعراء مع عروض فرق الفنون الشعبية وقاموا بزراعة عدد من شجيرات القرم إسهاماً منهم في الحفاظ على البيئة وحمايتها.
وضمن التقارير التسجيلية التي تأتي في إطار سعي البرنامج لتسليط الضوء على أعلام الشعر العربي وإسهاماتهم في المشهد الأدبي، عرضت الحلقة تقريرين مصورين أحدهما عن الشاعر محمد الثبيتي (1952م-2011م) الذي يعد من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية الذين ما زال أثرهم حاضراً إلى اليوم. وأورد التقرير إفادات من شعراء وكتاب بينوا مدى تأثيره في المشهد الشعري المعاصر لاسيما في المملكة العربية السعودية.
وكان التقرير الثاني عن الشاعر إبراهيم ناجي (1898م-1953م) الذي يعد من أبرز الأسماء في سماء الشعر العربي المعاصر، حيث مزجت قصائده بين الرومانسية والعمق الإنساني، وتميز بالتعبير عن الحب والطبيعة، كما جاء في إفادات نقاد وشعراء وإعلاميين تحدثوا في التقرير عن مسيرته الشعرية.
كما شارك في الحلقة الفنان التشيلي «فيسنتي أليندي»، والفنانة الطاجكستانية «ياسمينا»، بأدائهما مقاطع من أغنية «أعطني الناي وغني»، حيث عبرت «ياسمينا» التي نشأت في دولة الإمارات عن محبتها للغة العربية وللشعر العربي،
أما «فيسنتي» فعبر عن حبه للموسيقى العربية، وأشار إلى الروابط بين اللغتين الإسبانية والعربية حيث تحتوي الإسبانية على عدد كبير من المفردات العربية.
وفي السياق تحدث أعضاء لجنة التحكيم عن تأثير اللغة العربية على المتحدثين بغيرها، وأهمية دور الإعلام في انتشارها، وأشاروا إلى أن اللغة العربية تفتح للناطقين بغيرها مجالاً لإبراز الصورة الحقيقية عن العرب والثقافة العربية.وام