لماذا لا يرتدي الأمير وليام خاتم الزواج أبداً؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تزوج الأمير وليام من كيت ميدلتون منذ أكثر من 11 عاماً، واختارا خاتماً جميلاً مصنوعاً من الذهب الويلزي بهذه المناسبة، ومع ذلك، سيكون من الصعب عليك العثور على صورة للأمير وهو يرتدي خاتم الزواج، لأن كيت هي التي حصلت فقط على خاتم.
وأكد قصر سانت جيمس قبل شهر كامل من حفل الزفاف الملكي في أبريل (نيسان) 2011 أن وليام لن يحصل على خاتم.
وكشف أحد المطلعين على القصر في ذلك الوقت: "إن وليام ليس من محبي المجوهرات، ولم يرتد أياً منها على الإطلاق، وقرر أنه لا يريد ارتداء خاتم. الأمر كله يرجع إلى التفضيل الشخصي".
ونقلت صحيفة ميرور عن المصدر "سترتدي كيت خاتماً مصنوعاً من كتلة من الذهب الويلزي المملوك للعائلة المالكة والتي تم صهرها. وكان للزوجين يد في التصميم. هذا هو الخاتم الذي سيحمله الأمير هاري ويسلمه بالطريقة التقليدية. الخاتم نفسه مشبع بمعنى خاص، فهو مصنوع من قطعة من الذهب أهدتها لهما الملكة الراحلة إليزابيث الثانية بعد وقت قصير من إعلان خطوبتهما".
وجاء في بيان صدر في يوم زفاف وليام وكيت في 29 أبريل (نيسان) 2011 ما يلي: "اختار الأمير ويليام وكاثرين ميدلتون وارتسكي لصنع خاتم الزواج للآنسة ميدلتون. وقد تم تصنيع الخاتم من قطعة من الذهب الويلزي تم إعطاؤها للأمير ويليام من قبل "الملكة بعد وقت قصير من إعلان الخطوبة. سيتم حمل الخاتم إلى دير وستمنستر من قبل الأمير هاري، في يوم الزفاف".
وبينما من المعروف أن كيت تدعم قرار وليام بعدم ارتداء الخاتم، إلا أنها ترتدي خاتم زفاف بنفسها إلى جانب خاتم خطوبتها المصنوع من الياقوت، والذي كان في السابق ملكاً للأميرة ديانا. وفي وقت سابق من هذا العام، شاركت أميرة ويلز بعض المعلومات الجديدة حول القطعة المذهلة بعد أن أثنى عليها أحد المهنئين الملكيين. وقالت كيت: "إنه نفس الخاتم، وكان بنفس الحجم تماماً عندما جربته".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمير وليام الأميرة كيت ميدلتون من الذهب
إقرأ أيضاً:
مدارس الأزواج في النيجر.. تواجه أخطاء الزواج المبكر
في النيجر تهدف “مدارس الأزواج” لخلق مساحة من الحوار والتفكير في مشاكل الأسر الحديثة التي نتجت عن انتشار ظاهرة الزواج المبكر بين الجنسين معا في النيجر، وتحاول هذه المدارس الفريدة من نوعها تقديم النصح والمشورة وتساعد على تحقيق المودة والوئام بين الأزواج.
ويقود هذه المدارس زعماء تقليديون يحظون باحترام وسطهم الاجتماعي، وينظمون حلقات دراسية في أي مكان تأتى لهم، بالمدارس ومراكز الجمعيات وفي الأسواق الشعبية وحتى تحت الخيام في مكان مفتوح، ليتمكن الجميع من سماع حديثهم الذي يتمحور عادة حول الحياة الزوجية ودور كل فرد من إنجاحها.
وعلى عكس ما قد يظنه البعض من أن هذه المدارس تركز أكثر على نصح النساء، إلا أن أكثر ما يركز عليه القائمون عليها هو رفع مستوى وعي الرجال بأهمية تنظيم الأسرة وصحتها، ويحاولون إقناعهم بأهمية الحقوق، وضرورة المساواة خاصة فيما يتعلق بتعليم الأبناء وحقوق الإرث.
في مجتمع تقليدي يتمتع بواحد من أعلى معدلات الخصوبة في العالم (7.6 طفل لكل امرأة)، تحاول مدارس الزواج إقناع الأسر بخطورة تزويج الفتيات الصغيرات وكثرة ما تعاني المرأة بسببه لاحقا، ويحذرون من ظاهرة العنف ضد النساء التي لم تكن معروفة في المجتمع النيجري قبل أن تخترق النسيج الاجتماعي والثقافي وتتحول إلى ظاهرة تقوض المنظومة الأخلاقية للمجتمع.
200 مدرسة أزواج
يقدر عدد مدارس الأزواج في النيجر بنحو 200 مدرسة بعضها لا يحتوي على مركز بل يتنقل أعضاؤها عبر القرى ليلاً ونهاراً لتغطية أوسع للمناطق الأكثر احتياجيا، ويأمل القائمون عليها في افتتاح مدارس أخرى في منطقتي مارادي وتاهوا غربي البلاد.
وإضافة إلى النصائح والدروس ذات الطابع الاجتماعي يقدم القائمون على هذه المدارس استشارات ما قبل الولادة وحصصا لتعزيز تنظيم الأسرة، ونصائح لحث السكان على زيارة المراكز الصحية خاصة النساء، في محاولة منهم لخفض معدل وفيات الأمهات المرتفع بالنيجر بسبب التقاليد السائدة التي تفرض على النساء الولادة في المنزل وعدم استعمال وسائل منع الحمل.
ويتم التسجيل في مدرسة الأزواج بشكل طوعي لكل من يجد في نفسه القدرة على المساعدة وإلقاء الدروس، لكن اختيار المعلمين يتم بناءً على 9 معايير، منها أن يكون المدرس زوجًا صالحا ورب أسرة ناجحة، وأن يكون عمره 25 عامًا على الأقل، وأن يظهر سلوكًا أخلاقيًا جيدًا، وأن يكون مدافعا عن مشاركة المرأة في المجتمع.
ويُنظر إلى المدرسين كمرشدين ونماذج يحتذى بها داخل أسرهم ولأعضاء آخرين في مجتمعهم. ويختار القائمون على هذه المدارس طريقة لإقناع السكان بناء على خصوصية كل منطقة، ويبحثون عن حلول بناءً على معرفتهم وخبراتهم، ووفقاً للتقاليد والقواعد القانونية.
نتائج مشجعة
جميع الأعضاء متساوون ويعملون في إطار غير هرمي، ويتحمل كل منهم بدوره جزءًا من مسؤوليات المدرسة. وتقوم وزارة الصحة وكذلك المنظمات غير الحكومية المحلية بدعم هذه المدارس وتوفير ما يلزم من أجل التنقل إلى المناطق النائية. كما تستفيد مدارس الأزواج من دعم الجمعيات النسائية التي تسهل لها التواصل مع النساء ومعرفة مشاكلهن.
ويقول القائمون على هذه المدارس إنها حققت نتائج جيدة في 3 سنوات فقط، حيث تزايدت الزيارات إلى المركز الصحي وارتفع الوعي بضرورة استعمال وسائل منع الحمل وانخفض مستوى العنف ضد المرأة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب