أعلنت دولة الإمارات وأستراليا بدء المحادثات للتوصل إلى توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، بهدف تعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية بين البلدين.

وستكون هذه أول اتفاقية من نوعها لأستراليا مع إحدى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وجاء هذا الإعلان معتمداً على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين الإمارات وأستراليا، حيث وصل حجم التجارة الثنائية غير النفطية في العام 2022 إلى 4.

5 مليار دولار، بزيادة قدرها 28% عن العام 2021 وبقرابة ضعف الإجمالي المسجل في العام 2020. وفي العام الماضي كانت دولة الإمارات أهم شريك تجاري لأستراليا في منطقة الشرق الأوسط، كما حلت في المرتبة 19 بين وجهات الصادرات الأسترالية.

شريك مثالي

وقال وزير الدولة للتجارة الخارجية الدكتور ثاني الزيودي: "في ظل توسّع شبكة الشركاء التجاريين للدولة، تعد أستراليا شريكاً مثالياً يتمتع باقتصاد متميز قائم على الخدمات ويستفيد من محفظة متنامية من شراكات التجارة الحرة مع التكتلات التجارية الكبرى حول العالم. ونرى بأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأستراليا ستخلق فرصاً جديدة لقطاعنا الخاص، لا سيما في مجالات الخدمات اللوجستية والأمن الغذائي والسياحة والطاقة المتجددة والتعدين، إلى جانب استفادة كلا البلدين من إمكانية الوصول إلى الأسواق الإقليمية الجديدة المهمة".
وأشار إلى وجود أكثر من 300 شركة أسترالية تعمل في الإمارات ضمن قطاعات متنوعة، كالإنشاءات والخدمات المالية والإمدادات الزراعية وخدمات التدريب، مضيفاً أن "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستعزز الفرص ضمن منظومة الأعمال الديناميكية التي تمتاز بها الإمارات. وستستهدف لتعزيز الاستثمار المتبادل في القطاعات ذات النمو المرتفع، مثل العقارات والرعاية الصحية والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية".
من جانبه، قال وزير التجارة والسياحة الأسترالي دون فاريل، إن "إبرام صفقة تجارية مع الإمارات سيعزز علاقتنا مع أحد أهم شركائنا التجاريين والاستثماريين في الشرق الأوسط".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط: هل خفض الفائدة الأمريكي سيشعل أزمة اقتصادية جديدة؟

سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024

المستقلة/- شهدت الأسواق النفطية تراجعا ملحوظا في الأسعار خلال التعاملات الآسيوية اليوم الخميس، بعد أن فاجأ البنك المركزي الأمريكي الأسواق بخفض أسعار الفائدة بأكبر من المتوقع، مما أثار قلقًا متزايدًا بشأن الاقتصاد الأمريكي.

هذا الانخفاض المفاجئ في أسعار النفط يطرح تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لأزمة اقتصادية جديدة تهدد الاستقرار العالمي.

هل خفض الفائدة إشارة على تدهور الاقتصاد الأمريكي؟

خفض الفائدة الذي أعلنه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي بنصف نقطة مئوية يعكس مخاوف أعمق بشأن تباطؤ محتمل في سوق العمل الأمريكي. وبينما كان من المتوقع أن يدعم هذا الخفض النشاط الاقتصادي، إلا أن الأسواق استجابت بتراجع أسعار النفط، مما يشير إلى أن المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي قد تفوق الفوائد المتوقعة من خفض الفائدة.

الشرق الأوسط في المشهد: هل للصراعات دور في تراجع الأسعار؟

على الرغم من أن الشرق الأوسط يشهد تصعيدات أمنية خطيرة، بما في ذلك انفجار أجهزة اتصال لاسلكية يستخدمها “حزب الله” اللبناني، إلا أن هذا التوتر لم يكن كافيًا لدفع أسعار النفط نحو الارتفاع كما هو معتاد في مثل هذه الظروف. هذا يفتح باب التساؤلات: هل بدأ العالم في تجاهل المخاطر الجيوسياسية، أم أن الاقتصاد الأمريكي أصبح العامل الحاسم في تحديد اتجاهات السوق؟

مقالات مشابهة

  • خطوات وتطورات هي الأولى من نوعها … وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد
  • تراجع أسعار النفط: هل خفض الفائدة الأمريكي سيشعل أزمة اقتصادية جديدة؟
  • الإمارات واليابان تطلقان محادثات لإبرام شراكة اقتصادية شاملة
  • رئيس الدولة: محادثات الشراكة مع اليابان تجسد رؤية مشتركة للارتقاء بالعلاقات
  • رئيس الدولة: إطلاق الإمارات واليابان محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة يجسد رؤيتهما المشتركة للارتقاء بعلاقاتهما إلى آفاق جديدة من الشراكة التنموية
  • محمد بن زايد: نتطلع إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مع اليابان
  • الإمارات وأستراليا تنجزان بنجاح محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • الإمارات وأستراليا تنجزان محادثات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • اتفاق تجاري استثماري بين الإمارات وأستراليا
  • اتفاق تجاري بين الإمارات وأستراليا