أعلن المستشار نادي عبدالحفيظ مصطفى رئيس محكمة شمال أسيوط الابتدائية ورئيس لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية بالمحافظة بأن مراكز الاقتراع في أسيوط استأنفت عملها في الساعة الرابعة بعد العصر في اليوم الثالث من الانتخابات بعد توقف لمدة ساعة راحة.

ومنذ افتتاح مراكز الاقتراع في الصباح الباكر، شهدت محافظة أسيوط إقبالًا كبيرًا من المواطنين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.

وبعد استراحة قصيرة في وقت الظهيرة، استأنفت اللجان الانتخابية أعمالها في الساعة الرابعة بعد العصر.

وقد تجمع العديد من الناخبين في صفوف طويلة أمام المراكز الانتخابية، حيث قدموا للمشاركة في عملية الاقتراع والمساهمة في اختيار رئيس البلاد للفترة القادمة. وتعكس هذه الحشود الكبيرة إرادة الشعب في المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية.

تجدر الإشارة إلى أن المستشار نادي عبدالحفيظ مصطفى رئيس محكمة شمال أسيوط الابتدائية لا يدخر جهدًا في كونه رئيسًا لجنة متابعة الانتخابات الرئاسية بالمحافظة. فهو مسؤول عن ضمان سير العملية الانتخابية بشكل سلس ومنظم، ويعمل جاهدًا لضمان عدم وقوع أي تجاوزات أو مخالفات.

تهدف عملية انتخاب رئيس البلاد إلى تعزيز خطوات الديمقراطية في مصر ومنح المواطنين فرصة حقيقية للتعبير عن آرائهم والمشاركة في تشكيل مستقبل البلاد. ويعد التوافد الكبير للناخبين في محافظة أسيوط بادرة إيجابية تعكس وعي واهتمام الشعب المصري بمستقبل بلاده.

من المتوقع أن يستمر عمل المراكز الانتخابية حتى ساعات متأخرة من الليل، حيث سيتم فرز الأصوات وإحصاءها بعناية قبل الإعلان عن النتائج النهائية. وبفضل جهود اللجان الانتخابية وجميع المشاركين في العملية الانتخابية، ستكون الانتخابات الرئاسية في محافظة أسيوط نموذجًا يحتذى به في التزام الشعب بمبادئ الديمقراطية وحقه في التعبير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط الانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات الدكتور عبدالسند يمامة انتخابات رئاسة الجمهورية بطاقة الاقتراع قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات لجان محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

"سراب التصويت" وتأثيره المخفي على انتخابات الرئاسة الأمريكية

واشنطن- الوكالات

لا يعني التقدم في مرحلة ما ليلة الانتخابات الرئاسية الأمريكية دائما فوز المرشح، وذلك بسبب ظاهرة يطلق عليها اسم "سراب التصويت".

تعلن بعض الولايات مثل فلوريدا وجورجيا ونورث كارولينا عن نتائج تصويتها بسرعة، بينما تستغرق ولايات أخرى مثل أريزونا ونيفادا وكاليفورنيا وقتا أطول، لجدولة معظم بطاقات الاقتراع الخاصة بها.

وفي العديد من الولايات، قد تجعل أنماط الإبلاغ عن الأصوات من الصعوبة بمكان معرفة من سيكون الفائز في النهاية بمنتصف ليلة الانتخابات.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن تميل نتائج التصويت نحو مرشح حزب واحد في وقت مبكر من الليل نظرا للسبق في طريقة الإبلاغ عن الأصوات كما هو الحال عندما يتم عد بطاقات الاقتراع عبر البريد قبل أي تصويت شخصي في يوم الانتخابات.

يمكن لمثل هذه الأنماط أن تخلق ما يشار إليه باسم "سراب التصويت".

وحسبما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية في تقرير لها، فإن "سراب التصويت" ظاهرة تعني أن يحقق مرشح حزب ما (جمهوري أو ديمقراطي) تقدما واضحا في بداية فرز الأصوات بعد وقت قليل من إغلاق صناديق الاقتراع في ليلة الانتخابات قبل أن تنقلب الأمور لاحقا لتتحول النتائج لصالح مرشح الحزب المنافس بعد فرز بطاقات الاقتراع عبر البريد سواء في وقت متأخر من ليلة الانتخابات أو في اليوم التالي.

وهناك ثلاثة عوامل تنتج "سراب التصويت" وهي: الجغرافيا، وطريقة التصويت، وترتيب الجدولة.

يمكن أن يظهر "سراب التصويت" بسبب الاختلافات الجغرافية في المقاطعات التي تقدم التقارير بشكل أسرع أو أبطأ.

حيث أنه من الشائع أن تقوم المقاطعات أو الدوائر الانتخابية الريفية الصغيرة بالإبلاغ عن نتائجها وأرقامها بسرعة أكبر من المقاطعات الحضرية الكبيرة، لأن لوجستيات عد الأصوات تكون أبسط عندما يكون هناك عدد أقل من بطاقات الاقتراع التي يمكن التعامل معها.

ونتيجة لذلك، بما أن الناخبين في المناطق الريفية هم أكثر عرضة لأن يكونوا جمهوريين من الناخبين في المناطق الحضرية، فقد يحدث "السراب الأحمر" عندما يؤدي عدد أصوات الولاية إلى زيادة تمثيل المناطق الريفية في نقطة معينة بليلة الانتخابات.

وتعد فرجينيا مثالا على الولاية التي عادة ما يكون لديها "سراب أحمر" تحركه الجغرافيا في وقت مبكر من ليلة الانتخابات، وذلك لأن مقاطعة فيرفاكس، وهي ضاحية ذات كثافة سكانية عالية في واشنطن العاصمة، حيث حصل جو بايدن على 70 في المئة من الأصوات في عام 2020، تميل إلى أن تكون واحدة من آخر المقاطعات في الولاية التي تعلن عن معظم نتائجها.

وإلى أن تعلن مقاطعة فيرفاكس عن معظم أو كل أصواتها، فمن المرجح أن يكون لدى دونالد ترامب نسبة تصويت على مستوى الولاية أعلى من إجمالي أصواته النهائي على مستوى الولاية.

في ليلة انتخابات 2020، أعلنت مقاطعة فيرفاكس نتائج غالبية أصواتها (ما يقرب من 375000 صوت) في الساعة 11:43 مساء بالتوقيت الشرقي، الأمر الذي تسبب في تقلص نسبة التصويت لترامب على مستوى الولاية في تلك اللحظة من 50.2 في المئة إلى 45.8 في المئة (هذا قريب من حصة التصويت النهائية لترامب في فرجينيا، 44 في المئة).

وهناك عامل آخر يمكن أن يسبب "سراب التصويت" وهو الاختلافات الحزبية حسب طريقة التصويت، أي الاقتراع عبر البريد، والتصويت الشخصي المبكر، والتصويت الشخصي في يوم الانتخابات، وما إلى ذلك.

وتميل العديد من الولايات والمقاطعات إلى الإبلاغ عن نتائج كل وضع على حدة، ويمكن أن يتسبب هذا في "سراب التصويت" إذا كان أحد الطرفين أكثر احتمالا من الطرف الآخر للإدلاء بأصواته باستخدام وضع معين.

كان هذا هو الحال في عام 2020، عندما صوّت الديمقراطيون عبر البريد أكثر من تصويت الجمهوريين، وكان من المرجح أن يحضر الجمهوريون يوم الانتخابات.

وتسبب هذا الاختلاف في حدوث "سراب أزرق" كبير في ولاية كارولينا الشمالية في عام 2020.

ففي الساعة الأولى بعد إغلاق صناديق الاقتراع، أبلغت معظم مقاطعات كارولينا الشمالية عن الأصوات المسجلة عبر البريد والتصويت الشخصي المبكر.

وكانت تلك الأصوات ديمقراطية بشكل كبير، وفي الساعة 8:18 مساء بالتوقيت الشرقي، حصل بايدن على 57.6 في المئة بفرز الأصوات على مستوى الولاية.

لكن خلال الساعات الثلاث التالية، أعلنت الولاية عن تصويتها بكثافة للجمهوريين في يوم الانتخابات، مما تسبب في تقلص نسبة تصويت بايدن إلى رقمه النهائي هناك، 48.6 في المئة.

أما العامل الثالث الذي قد ينتج سرابا من الأصوات فهو أكثر تعقيدا، ويتمثل بالاختلافات في ترتيب عد أنماط معينة من بطاقات الاقتراع.

ويميل هذا العامل إلى أن يكون الأكثر أهمية في الولايات والمقاطعات التي تبلغ عن نتائج بطاقات الاقتراع عبر البريد على دفعات صغيرة.

وتقوم العديد من المكاتب الانتخابية بحساب بطاقات الاقتراع الخاصة بها عبر البريد بالترتيب الذي تم استلامها به، مما يعني أن بطاقات الاقتراع التي أعادها الناخبون في منتصف أكتوبر ستظهر في قوائم الأصوات في وقت أبكر من تلك التي تم استلامها في يوم الانتخابات.

سيؤدي هذا إلى "سراب تصويت" إذا كانت هناك اختلافات حزبية بين بطاقات الاقتراع البريدية التي تم إرجاعها مبكرا والبطاقات التي تم إرجاعها لاحقا.

مثل هذا العامل حدث في أريزونا في عام 2020، إذ تضمنت بطاقات الاقتراع البريدية التي أبلغت عنها مقاطعة ماريكوبا (تمثل 60 في المئة من ناخبي الولاية) ليلة الانتخابات تلك التي أعادها الناخبون بحلول عطلة نهاية الأسبوع التي تسبق يوم الانتخابات، وانتهى الأمر بإنتاج "سراب أزرق"، لأن تلك الأصوات السابقة عبر البريد كانت أكثر ديمقراطية من الأصوات اللاحقة.

وتم الإعلان عن نتائج بطاقات الاقتراع البريدية التي تم إعادتها لاحقا في الأيام التالية ليوم الانتخابات، ونظرا لأن بطاقات الاقتراع البريدية التي وصلت متأخرة كانت مؤيدة بشدة للجمهوريين، فقد ارتفع عدد أصوات ترامب من 46.8 في المئة في الساعة 3 صباحا بالتوقيت الشرقي ليلة الانتخابات إلى حصته النهائية من التصويت البالغة 48.9 في المئة، أي أقل بقليل من 49.2 في المئة لبايدن.

مقالات مشابهة

  • كامالا هاريس تطلق نداءً للتغيير في ختام الحملة الانتخابية
  • انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة
  • العملية الانتخابية الأميركية وأنماط التصويت: نظرة بالأرقام
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس تحث الديمقراطيين على التصويت في الانتخابات
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. ترامب يستعد للتشكيك فى العملية الانتخابية ويتحدى النتائج مبكرًا
  • الانتخابات الأمريكية.. اللجنة الانتخابية بويسكونسن: التصويت المبكر الغيابي والشخصي أقوى من المتوقع
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. "التصويت عبر البريد" قضية تثير الجدل
  • التصويت عبر البريد.. إحدى القضايا المثيرة للجدل بالانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • التصويت بالبريد.. إشكالية مثيرة للجدل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • "سراب التصويت" وتأثيره المخفي على انتخابات الرئاسة الأمريكية