الانتخابات الرئاسية 2024.. أهالي شيط الهوى بالشرقية يشاركون بكثافة في العرس الديمقراطي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حرص أهالي قرية شيط الهوى، التابعة لمركز كفر صقر، بمحافظة الشرقية، على الاحتشاد بكثافة أمام اللجان الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدين أن المشاركة في العرس الديمقراطي واجب وطني على كل مصري ومصرية.
وأكد أحد أبناء القرية، أن الشعب المصري العظيم واعي ومدرك لحجم المخاطر التى تحاك بالدولة المصرية، لذلك شارك بكثافة في الانتخابات الرئاسية 2024، وسطر ملحمة وطنية في حب مصر.
وأضاف، أن هناك حشدا وتدفقا كبيرا من الناخبين أمام اللجان للمشاركة في العرس الديمقراطي، مشيدا بالقائمين على العملية الإنتخابية من القضاة ورجال وزارة الداخلية، لقيامهم بالتيسير على المواطنين، ومساعدة ذوي الهمم على الإدلاء بصوتهم، وكذلك تأمين المقار الانتخابية وسلامتها.
وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030، وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاستحقاق الدستوري بلغت حتى أمس الاثنين حوالي ٤٥ % من إجمالي الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات.
ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا.
وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرقية الانتخابات الرئاسية متابع ا
إقرأ أيضاً:
أسرة "طلاب من أجل مصر" بجامعة القناة يشاركون في مهرجان الإسماعيلية للهجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت أسرة "طلاب من أجل مصر" بجامعة قناة السويس بفعالية ختام مهرجان الإسماعيلية للهجن في دورته الـ20، والذي شهده الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء طيار أ.ح أكرم محمد جلال، محافظ الإسماعيلية، بمضمار الهجن بمحور 30 يونيو في نطاق مركز ومدينة فايد، وسط حضور رفيع المستوى من القيادات التنفيذية والعسكرية والشعبية.
هذا وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن مشاركة طلاب الجامعة في مثل هذه الفعاليات الوطنية الكبرى تعكس الدور الريادي للشباب الجامعي في تعزيز التراث الثقافي والرياضي لمصر، مشيدًا بالحضور المتميز لطلاب أسرة "طلاب من أجل مصر"، الذين كانوا واجهة مشرّفة للجامعة ومثالًا يحتذى به في التمثيل المشرف للطلاب على مستوى الجمهورية.
وأوضح أن الجامعة تحرص على دمج طلابها في الفعاليات الكبرى التي تعكس تاريخ وثقافة الوطن، وتعزز انتماءهم وهويتهم الوطنية.
وخلال استقبال الطلاب قبيل انطلاق المهرجان، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، على أهمية هذه المشاركة، مشيرًا إلى أن الطلاب هم سفراء الجامعة في المحافل الوطنية، وأن هذه التجربة تمثل فرصة لتعزيز روح الانتماء والفخر بالهوية المصرية من خلال التفاعل مع حدث يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
من جانبه، أشار الدكتور محمود شعيب، منسق عام الأنشطة الطلابية، إلى أن مشاركة الطلاب جاءت ضمن رؤية الجامعة لتعزيز الدور الفاعل للشباب في إحياء التراث المصري الأصيل، لافتًا إلى أن طلاب أسرة "طلاب من أجل مصر" تفاعلوا بشكل إيجابي مع فعاليات المهرجان، واستفادوا من الأجواء التراثية والثقافية التي تخللته.
كما أوضح الدكتور محمد الباز، منسق أسرة "طلاب من أجل مصر"، أن الطلاب عبروا عن سعادتهم بحضور هذا الحدث المميز، الذي يعكس عمق التراث المصري، مؤكدًا أن الأسرة ستواصل مشاركاتها الفعالة في مختلف الفعاليات الوطنية التي تعزز من وعي الطلاب بأهمية الحفاظ على التراث والهوية الثقافية.
واختُتمت الفعاليات بتكريم الفائزين في السباقات المختلفة، وسط أجواء احتفالية جسّدت التراث البدوي الأصيل، بينما حرص طلاب الجامعة على توثيق هذه التجربة المميزة، التي شكّلت لهم فرصة للاندماج في بيئة تراثية وثقافية غنية.