انطلاق مشروع «مودة» بجامعة مطروح لتعريف الطلاب بأسس اختيار شريك الحياة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، أن كلية علوم البترول والتعدين بالجامعة، أطلقت تدريبا لطلابها على مشروع مودة لاختيار أفضل الأزواج، والذي يأتي في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين وزارة التعليم العالي ووزارة التضامن الاجتماعي، حاضرت فيها الدكتورة سعيدة طه المدرس بكلية علوم البترول والتعدين والمدرب المعتمد بمشروع مودة، بحضور الدكتور محمد عبد الفتاح القائم بتسيير أعمال عميد الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وقال رئيس جامعة مطروح، اليوم الثلاثاء، إن مشروع مودة استمر ليوم واحد، ويستهدف الفئة العمرية من 18 - 25 عامًا في مرحلة ما قبل الزواج، لتعريفهم بالأسس السليمة لاختيار شريك الحياة ودعمهم بالمعارف والمهارات الحياتية اللازمة لتكوين أسرة سليمة في إطار من التفاهم والحوار البناء والاحترام المتبادل والمعرفة الكاملة لاحتياجات الطرف الآخر وتوزيع الأدوار داخل الأسرة واحتواء المشكلات والخلافات الأسرية.
فعاليات تدريب مودةومن جانبها نفذت الدكتورة سعيدة طه فعاليات التدريب للطلاب من محافظة مطروح، على أهمية التوعية الكاملة بالحياة الأسرية وخطوات بناء الأسرة، واختيار مواصفات شريك الحياة ومفهوم الزواج، والخطوات التي تسبق الزواج، والتي تبدأ بالتوعية الصحية للمقبلين على الزواج من خلال التعريف بأهم الفحوصات الطبية الواجب تطبيقها قبل وخلال الزواج، والتعرف على أهم الحلول الصحية لتنظيم الأسرة، كما قامت بدعوة الطلاب لزيارة موقع مودة الإلكتروني والاشتراك في الدورات التي تنظمها المبادرة عند التخطيط لبناء أسرة.
أهداف برنامج مودةويهدف مشروع برنامج مودة التدريبي إلى تأهيل الشباب المصري المقبل على الزواج من الجنسين، وإعدادهم لبدء حياة زوجية ناجحة، بالإضافة إلى التأهيل النفسي والاجتماعي والشرعي لطرفي العلاقة لبناء شراكة تقوم على الحب والاحترام والمسؤولية، فضلًا عن التوعية بالشروط الواجب توافرها لبدء أولى خطوات الحياة الزوجية، إلى جانب تثقيف الشباب المقبل على الزواج من خلال عرض نماذج ناجحة في الحياة العملية والأسرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة مطروح مطروح محافظة مطروح مرسى مطروح مشروع مودة الزواج مشروع مودة
إقرأ أيضاً:
سيدة تبحث عن الطلاق: أولاد زوجي استولوا على أمواله وطلبوا منى مصروفات علاجه
"منذ 10 سنوات وتزوجت من ارمل يكبرني بـ 20 عام، ولديه 3 أولاد أكبرهم في مثل عمري، لأعيش برفقته متحملة تصرفاته الجنونية وعنفهم ضدهم، وتهديدهم لي بعد أن أنجبت من والدهم طفلين توأم، وعندما مرض زوجي طردونا وطالبوني بالتكفل بمصروفات علاجه رغم يسار حالتهم المادية".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، أثناء ملاحقتها لزوجها بدعوي طلاق للضرر .
وتابعت الزوجة:" أولاد زوجي سرق أمواله، ورفضوا الإنفاق علي والدهم المريض، وعلي طفلي التوأم، وخلال تلك السنوات رفض زوجي كتابة أى من ممتلكاته باسمي خوفاً منهم بسبب تهديدهم له، لأعيش في الشارع بسبب عنفهم".
وأكدت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" لم أجد حلا غير الطلاق لأحصل علي حقوقي الشرعية، ولاحقتهم ببلاغات لإثبات تهديدهم لي، بعد استحوازهم علي ممتلكات زوجي، لأعيش في عذاب بسبب قلة حيلتي، لأعاني من الضرر المادي والمعنوي بسبب تصرفاتهم، واستخدامهم الحيل والغش والتدليس لسرقة حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أشترط أن يكون فسخ عقد الزواج إما أن يكون عن طريق الطلاق أو عن طريق الخلع، ويكون الحكم الصادر بالخلع من محكمة الأسرة غير قابل للطعن عليه، سواء بالمعارضة أو الاستئناف أو التماس إعادة النظر أو النقض فهو حكم نهائى.
مشاركة