أول تعليق من روسيا علي الاستبدال المحتمل لـ زيلينسكي بقائد الجيش الأوكراني
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، إن استبدال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، بالقائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، أو أي سياسي أوكراني آخر لن يغير الوضع، لأنهم جميعاً دمى في أيدي الدول الغربية.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي، إن “الاستبدال المحتمل لزيلينسكي بزالوجني أو أي شخصية أخرى لن يغير الوضع، فكلهم في الحقيقة دمى في أيدي أسيادهم".
وأشارت إلى أنه لا ينبغي الخلط بين الجيش الأوكراني والدمى الأوكرانية في واشنطن، فهؤلاء، على حد تعبيرها، "أنواع مختلفة".
وشددت على أن "أولئك الذين ينفذون السياسة الوطنية، وأولئك الذين يعملون لصالح أوكرانيا كدولة والأوكرانيين كشعب، يمكن أن يكونوا مؤهلين حقًا كعسكريين أوكرانيين".
روسيا تعلن إسقاط صاروخا أوكرانيا فوق بيلجورود المفوضية الأوروبية تهدد بمقاضاة 3 دول بسبب أوكرانياوأضافت زاخاروفا: “إذا كنا نتحدث عن شخصيات دفعت ثمنها واشنطن، وتم رفض الكثير منهم في المجتمع الأوكراني، فمن المستحيل أن نطلق عليهم أي شيء آخر غير أبطال الدمى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئيس الأوكراني زالوجني الخارجية الروسية زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتعهد بملاحقة عناصر الاستخبارات الأوكرانية في سوريا لدعمهم الإرهاب
أعلن ألكسندر لافرينتييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية، أن روسيا ستلاحق عناصر الاستخبارات الأوكرانية المتواجدين في سوريا بسبب تورطهم في دعم وتسليح الإرهابيين هناك، مؤكداً أن موسكو لن تتهاون في مواجهة ما وصفه بـ"التعاون مع الإرهاب".
جاءت تصريحات لافرينتييف في مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية، حيث أشار إلى أن موظفي إدارة الاستخبارات الأوكرانية في سوريا يسهمون في تسليح مجموعات إرهابية، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، المصنفة كمنظمة إرهابية دوليًا، وأكد لافرينتييف أن روسيا ستتخذ إجراءات صارمة بحق كل من يتورط في دعم تلك الجماعات المتطرفة، معتبرًا ذلك تهديدًا مباشرًا للأمن في سوريا والمنطقة.
وأشار لافرينتييف إلى أن روسيا تمتلك وجودًا عسكريًا في سوريا يمكنها من التعامل مع هذه التهديدات بحزم، وأوضح أن أي تحرك لدعم الإرهاب لن يمر دون رد، حيث سيتم رصد المتورطين والقضاء عليهم، مؤكدًا أن الرد الروسي سيكون "قاسيًا" لحماية المصالح الروسية والأمن الإقليمي.
من جهتها، انتقدت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، تصرفات الحكومة الأوكرانية وتعاونها مع المنظمات الإرهابية الدولية في إدلب، معتبرة ذلك دليلاً على "الجوهر الإرهابي" لنظام كييف. وسبق لمسؤولين روس أن اتهموا كييف بتدريب عناصر من تنظيم "هيئة تحرير الشام" بالتنسيق مع الولايات المتحدة، وتزويدهم بطائرات مسيّرة وذخيرة.