أستاذ علوم سياسية: المصريون لديهم الوعي الكافي للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور هيثم عمران أستاذ العلوم السياسية بجامعة السويس، إنّ الانتخابات الرئاسية 2024 عكست توجه المصريين في الالتفاف حول دولتهم والالتزام بحماية مقدرات الوطن والحفاظ على مقدراته، لافتًا إلى أن أطياف الشعب المصري كافة شاركوا في الانتخابات مثل الشباب وذوي الهمم والمرأة وكبار السن.
المصريون لديهم الوعي الكافي للمشاركة في هذه الانتخاباتوأضاف «عمران»، خلال حواره عبر القناة الأولى، أنّ الإقبال الكثيف على لجان الاقتراع يعكس الحرص على تعزيز الديموقراطية، حيث بلغت النسبة 45% ومن المتوقع أن تصل إلى 60%، وهو ما يدل على أن المصريين لديهم الوعي الكافي للمشاركة في هذه الانتخابات لاختيار رئيس مصر والتأكيد على هوية مصر وحماية مقدرات هذا الوطن وتعزيز الديموقراطية.
وشدد، على أن هذا الإقبال يدل على تشوق المصريين للديموقراطية، كما شعر بخطر يحدق بالوطن، وبالتالي أهمية الاستقرار الإقليمي والدولي في ظل الظروف الراهنة، لذلك اتخذ المصريون قرارهم بالمشاركة لاختيار رئيس مصر القادم وتوسيع فكرة المشاركة الشعبية في صنع القرار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن التصريحات الصادرة عن بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية اليوم محاولة فاشلة لتشويه صورة القضية الفلسطينية وتحويلها إلى أداة سياسية تستهدف إحراز مكاسب على حساب حقوق الشعب الفلسطيني وتاريخه الطويل في الكفاح من أجل الحرية والاستقلال وتظهر مخططا خطيرا ومرفوضا، يتناقض بشكل صارخ مع مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف.
وأشار إلى أن مصر ترفض بشكل قاطع أي محاولات أو تصورات تسعى لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري أو انتزاع الفلسطينيين من أراضيهم التاريخية، معتبرًا أن مثل هذه الممارسات تهدد الاستقرار الإقليمي وتمثل انتهاكًا للمعايير الإنسانية والأخلاقية.
مصر لن تسمح بأي محاولة للنيل من حقوق الشعب الفلسطينيوثمّن الدكتور رضا فرحات البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي جدد رفض مصر الكامل لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسري، باعتباره خرقا صارخا للقانون الدولي الإنساني واعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة مؤكدا أن مصر كانت ولا تزال تقف في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية، وأن هذه التصريحات الإسرائيلية ما هي إلا محاولة يائسة لتغيير الواقع على الأرض وفرض سياسة الأمر الواقع، وهو ما لن تقبل به مصر بأي حال.
وأضاف أن الحل العادل للقضية الفلسطينية لن يتحقق من خلال محاولات التهجير أو انتهاك الحقوق، بل عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية وأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بهذه الطريقة لن تؤدي إلا إلى مزيد من الصراعات والعنف في المنطقة ويجب على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حاسم تجاه هذه التصريحات غير المسؤولة.
ودعا نائب رئيس حزب المؤتمر المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى والأطراف الفاعلة، إلى تفعيل قرارات الشرعية الدولية والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل مشيرا إلى أن الوقت قد حان لإيجاد حلول جادة تعترف بحقوق الشعب الفلسطيني وتضع حدا للممارسات التي تهدد الاستقرار الإقليمي.
وشدّد على أن مصر ستواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية لمواجهة أي محاولات تهدف إلى النيل من القضية الفلسطينية، مشيدًا بالدور التاريخي لمصر في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن هذا الدعم سيظل مستمرًا على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية وسيبقى الشعب الفلسطيني صامدًا في وجه أي محاولات للتهجير أو المساس بحقوقه.