أظهرت بيانات صادرة عن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تباطؤ معدل التضخم السنوي إلى 3.1% في نوفمبر الماضي، من 3.2% في أكتوبر 2023، وهي أدنى قراءة في خمسة أشهر.

وجاءت القراءة الأخيرة بما يتماشى مع توقعات السوق، مدعومة بانخفاض تكاليف الطاقة بنسبة 5.4% مقابل -4.5% في أكتوبر 2023، فضلاً عن انخفاض البنزين بنسبة 8.

9%، وانخفاض خدمات الغاز بنسبة 10.4% في نوفمبر 2023، وتراجع زيت الوقود بنسبة 24.8%.

بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية بوتيرة أقل 2.9% في نوفمبر مقابل 3.3% خلال أكتوبر، والمسكن بنسبة 6.5% مقابل 6.7%، وأسعار المركبات الجديدة بنسبة 1.3% مقابل 1.9% والملابس بنسبة 1.1% مقابل 2.6% خلال أكتوبر 2023.

واستمرت الأسعار في الانخفاض بالنسبة للسيارات والشاحنات المستعملة -3.8% مقابل -7.1%.

ومن ناحية أخرى، ارتفعت أسعار سلع الرعاية الطبية بشكل أسرع 5% مقابل 4.7%وخدمات النقل (10.1% مقابل 9.2%).

وبالمقارنة مع الشهر السابق، ارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.1٪، مقارنة بالتوقعات بقراءة ثابتة بعد أن ظلت دون تغيير في أكتوبر، حيث عوض ارتفاع تكلفة المأوى انخفاض مؤشر البنزين. وفي الوقت نفسه، ظل التضخم الأساسي عند 4% وارتفع المعدل الشهري إلى 0.3% من 0.2%، وذلك تمشيا مع التوقعات.

وتجتمع لجنة السياسة النقدية في البنك الفيدرالي الأمريكي في الوقت الحالي لتحديد أسعار الفائدة على أموال القطاع المصرفي والتي تتراوح حاليًا بين 5.25% و5.5%، ومن المقرر صدور القرار غدًا الأربعاء.

اقرأ أيضاًعلى رأسها الفيدرالي الأمريكي.. اجتماع مرتقب لـ 3 بنوك مركزية لتحديد أسعار الفائدة

ترقب لبيانات التضخم وسط اجتماع الفيدرالي الأمريكي لحسم مصير الفائدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اجتماع الفيدرالي الأمريكي التضخم التضخم في أمريكا الولايات المتحدة سعر الفائدة

إقرأ أيضاً:

الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.

تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.

ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.

وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.

أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.

لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.

مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب

أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.

وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.

تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.

مقالات مشابهة

  • ترامب: بايدن جعل أسعار البيض في أمريكا خارجة عن السيطرة
  • استقرار معدل التضخم في سلطنة عُمان مع استمرار النمو الاقتصادي
  • متوسط التضخم في سلطنة عُمان عند مستوى معتدل وضمن المستهدف
  • انخفاض أسعار النفط والذهب مع توقعات زيادة الإنتاج وارتفاع الدولار
  • انخفاض أسعار الذهب إلى 2912.09 دولارًا للأوقية
  • الأمم المتحدة: أسعار الغذاء في غزة ارتفعت 100 ضعف بعد إغلاق المعابر
  • البورصة الأردنية تنهي تعاملاتها على انخفاض بنسبة 0.19%
  • الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
  • مع ارتفاع أسعار المستهلك.. تراجع معدل التضخم في فنلندا
  • التضخم ينخفض في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير