يشعر بالذنب.. بايدن غاضب وحزين من الملاحقة الجنائية لابنه
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، نقلا عن مصادر قريبة من الرئيس الأمريكي، أن الرئيس جو بايدن، يغرق في حالة من “الغضب والحزن” بسبب الملاحقة الجنائية لابنه هانتر.
وحسب “أكسيوس”، اعترف بايدن نفسه في محادثات خاصة بأنه يشعر بالذنب تجاه ما يمر به ابنه البالغ من العمر 53 عاما.
ولفت الانتباه إلى أن هانتر بايدن، تبين أنه شخصية مركزية في التحقيق الجمهوري الذي بدأ بهدف عزل الرئيس الأمريكي.
وذكر “موقع “أكسيوس”: "أعرب الرئيس البالغ من العمر 81 عامًا، في محادثات مع المقربين منه، عن وجهة نظر مفادها أنه لو لم يترشح في عام 2020، لما واجه هانتر اتهامات جنائية ولم يكن ليكون هدفًا يوميًا لوسائل الإعلام المحافظة”.
أول تعليق من الكرملين على لقاء بايدن وزيلينسكي المقرر اليوم مايك بومبيو يهاجم إحجام إدارة بايدن عن استهداف إيران: الضعف يولد الحربوأشار إلى أن التحقيق الجنائي مع هانتر بايدن أدى إلى توتر علاقة الرئيس مع المدعي العام ميريك جارلاند، الذي عين مدعيًا خاصًا في قضية هانتر بايدن في أغسطس.
ويواجه هانتر بايدن تسع تهم تتعلق بالتهرب الضريبي، ويمكن أن يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 17 عامًا في حالة إدانته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن هانتر هانتر بایدن
إقرأ أيضاً:
بايدن قد يلتقي نتانياهو أواخر الشهر الجاري
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "سيلتقيان على الأرجح حين يكون رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن نهاية يوليو"، من دون تفاصيل إضافية.
وتلقى نتانياهو دعوة لإلقاء خطاب أمام الكونجرس الأمريكي في 24 يوليو.
ويرخي التوتر بثقله على العلاقة بين الرجلين اللذين أجريا الخميس مكالمة هاتفية خصصت للمفاوضات القائمة حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن.
وقدم بايدن دعما كبيرًا، سياسيًا وعسكريًا، إلى إسرائيل بعد هجوم حماس غير المسبوق في السابع من أكتوبر، استمر طول الحرب التي تخوضها في غزة.
لكنه لم يخف تحفظاته عن كيفية قيادة نتانياهو للهجوم العسكري، وخصوصًا مع ارتفاع حصيلة القتلى المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع المحاصر والمدمر.
وهدد الرئيس الأمريكي خصوصًا بوقف تزويد اسرائيل اسلحة معينة في حال شنت هجومًا واسع النطاق على مدينة رفح أقصى جنوب القطاع.